مهرجان دبا الحصن للمسرح الثنائي ينطلق 16 فبراير
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
الشارقة- الوطن:
برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، تنطلق فعاليات الدورة السابعة من مهرجان دبا الحصن للمسرح الثنائي الذي تنظمه إدارة المسرح بدائرة الثقافة، عند السابعة مساء يوم الجمعة (16 فبراير) في المركز الثقافي لمدينة دبا الحصن، بمشاركة خمسة عروض أنتجها المهرجان، وتقدم للمرة الأولى على خشبته، وهي تمثل كلاً من الإمارات، والكويت، ومصر، وسوريا، والمغرب.
ويفتتح المهرجان بالعرض الإماراتي «بعض الأشياء» تأليف فادي جرجس وإخراج محمد جمعة، وأداء الممثلين خليفة ناصر، ورزان نجيب، وتقدمه فرقة المسرح الحديث بالشارقة.
ويقدم مساء يوم السبت العرض المصري «ورقة طلبات» تأليف مارشا نورمان وإخراج محمد عادل النجار، وأداء ليلة مجدي ودعاء الزيدي، وتقدمه فرقة «1+1». وفي اليوم الثالث للمهرجان يشهد الجمهور العرض الكويتي «أصل الحكاية» تأليف وإخراج فيصل العبيد، وتمثيل سماح ومحمد البغلي، وتقدمه فرقة مسرح الخليج العربي. ويجيء العرض المغربي في الليلة الرابعة وتقدمه فرقة مسرح أكون وهو بعنوان «معلقات» من تأليف وإخراج محمد الحر، وأداء هاجر الحامدي وهاجر كريكع.
وفي الليلة الخامسة يشهد الجمهور العرض السوري «لقاء» من تأليف آلان كناب وإخراج عروة العربي، وأداء رنا الحلبي وآية محمود، وتقدمه فرقة تكوين.
وتلي تقديم هذه العروض ندوات نقدية تناقش مضامينها وطموحاتها الجمالية، بمشاركة ضيوف المهرجان، ويدير تلك الندوات: إبراهيم القحومي (الإمارات)، ووائل سعيد (مصر)، وإيمان الصامت (تونس)، وفريد أمعضشو (المغرب)، ونجوى صليبة (سوريا).
ملتقى المسرح العربي
وعلى هامش المهرجان ينظم ملتقى الشارقة التاسع عشر للمسرح العربي تحت عنوان «المسرح والمستقبل»، ويبحث دور «أبو الفنون» في تخيل أو استكشاف أو تشكيل المستقبل عبر ما يبتكره أو يقاربه من الروايات والرؤى والمواقف، وما يستثيره من الأسئلة والأفكار والاحتمالات والاستجابات.
ينطلق الملتقى عند الخامسة مساء، وينظم في المركز الثقافي لدبا الحصن يومي (17 – 18) فبراير، ويشارك فيه: عبدالله راشد (الإمارات)، وحمدي الحمايدي (تونس)، ورضا عطية (مصر) ونور حريري (سوريا)، ونجوى قندقجي (الأردن)، ويوسف أمفزع، وعبدالله مطيع (المغرب).
ورشات
كما ينظم المهرجان ثلاث ورشات تدريبية تأتي الأولى (17 فبراير) بعنوان «تنمية القدرات التعبيرية لدى الممثل» وتشرف عليها الفنانة التونسية زوهات ضيفلاوي، والثانية (18 فبراير) بعنوان «تقنيات الإخراج في المسرح المعاصر» وتشرف عليها الفنانة المصرية منار زين، والثالثة (19 فبراير) تحت عنوان «فنيات الكتابة الدرامية» ويشرف عليها الفنان المغربي هشام الغفولي.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“إلى أين؟”.. عرض ليبي يُجسّد القلق الوجودي ضمن مهرجان المونودراما العربي في جرش 39 اللجنة الإعلامية لمهرجان جرش بحضور ممثل عن السفارة الليبية في عمان، وجمع غفير من عشاق المسرح، وضمن فعاليات الدورة الثالثة من مهرجان المونودراما المسرحي، قدّمت ا
صراحة نيوز – بحضور ممثل عن السفارة الليبية في عمان، وجمع غفير من عشاق المسرح، وضمن فعاليات الدورة الثالثة من مهرجان المونودراما المسرحي، قدّمت الفرقة الليبية مساء الثلاثاء 30 تموز 2025 على خشبة مسرح مركز الحسين الثقافي – رأس العين، عرضها المسرحي المونودرامي “إلى أين؟”، في تجربة مسرحية مزجت بين القلق الوجودي والتساؤلات العميقة التي يعيشها الإنسان العربي المعاصر.
المسرحية، التي كتبها الكاتب العراقي علي العبادي، مقتبسة عن نصه “حقائب سوداء”، وأخرجها الليبي عوض الفيتوري الذي تولى أيضًا تصميم السينوغرافيا، بينما قام بتجسيدها على الخشبة الفنان حسين العبيدي، يرافقه موسيقيًا الفنان أنس العريبي، الذي أضفى بعدًا شعوريًا ساهم في تعزيز التوتر الدرامي والانفعالي للنص.
وفي إطار مونودرامي متماسك، يقف “الممثل – المسافر” ليحمل حقائبه المادي والرمزية، باحثًا عن إجابة لسؤال وجودي يتردد طيلة العرض: “إلى أين؟”. فالمسرحية لا تكتفي بعرض مشهد فردي عن الرحيل، بل تحوّله إلى سؤال جماعي يمسّ كل من اضطر أن يغادر، أن يهاجر، أن يُهجّر، أو أن يرحل مجبرًا من وطن بات غير قابل للسكن، بفعل الحروب والدمار والنكبات المتتالية، وحتى الإحتلال في العالم العربي.
الحقائب في العرض ليست مجرد أدوات، بل رموزٌ لما نحمله في دواخلنا: ذكريات، أحلام، خصوصيات، جراح، وآمال. المسرحية تفتح مساحة للتأمل في دوافع السفر؛ أهو بحث عن الأمان؟ أم عن الذات؟ أم محاولة مستميتة للهرب من واقع خانق؟
العرض الليبي جاء متقنًا في استخدامه للضوء والظل، للصوت والصمت، للحركة وللسكون، حيث مزج المخرج بين عناصر النص والفرجة والموسيقى والإضاءة، ليصوغ منها كولاجًا بصريًا وصوتيًا نابضًا يعكس نبض الشارع العربي، ويطرح الأسئلة التي قد لا تجد أجوبة، لكنها تُحكى، تُصرخ، وتُهمس على خشبة المسرح.
ويُشار إلى أنّ الدورة الثالثة من مهرجان المونودراما العربي، التي تُقام ضمن فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون لعام 2025، تستضيف عروضًا من مختلف الدول العربية، تشكّل فسحة للتعبير الفردي الحرّ، وتحاكي هواجس المجتمعات بعيون فنانيها.