وزير الدفاع الإندونيسي يتقدم بهامش كبير في الانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
يتصدر وزير دفاع إندونيسيا برابوو سوبيانتو الانتخابات الرئاسية في البلاد بنسبة 59.72% من الأصوات، حسبما بين ما يسمى بـ"العد السريع" الذي يجريه مركز Indikator للدراسات الاجتماعية.
إقرأ المزيدواختتم التصويت في الانتخابات الرئاسية والتشريعية والمحلية، التي شهدتها إندونيسيا بشكل متزامن اليوم الأربعاء، في الساعة الواحدة بعد الظهر بالتوقيت المحلي (السادسة صباحا بتوقيت غرينيتش)، بعد ست ساعات من الاقتراع.
ومن المتوقع صدور الأرقام الرسمية في وقت لاحق اليوم، وقد يستغرق الأمر عدة أسابيع حتى يتم فرز جميع الأصوات.
وحسب مركز Indikator، فإن "العد السريع"، الذي يجرى على أساس عينة من بعض مراكز الاقتراع، أظهر أن منافسي برابوو سوبيانتو، وهما حاكم جاكرتا السابق أنيس باسويدان وحاكم جاوا الوسطى السابق غنجار برانوو، حصلا على 23.38% و16.9% من الأصوات تباعا.
وتظهر الحسابات التي أجرتها مراكز استطلاع أخرى نتائج مماثلة، حيث يقدر مركز Charta Politika عدد الأصوات التي نالها برابوو سوبيانتو بـ57.7%، ومركز Litbang Kompas 60%، ومركز Populi Center 61%.
وفي عام 2019، كانت نتائج "العد السريع" متسقة مع البيانات التي نشرتها لاحقا لجنة الانتخابات العامة في البلاد.
وفي حال حصوله على أكثر من 50% من الأصوات على المستوى الوطني وأكثر من 20% من الأصوات في أكثر من نصف أقاليم إندونيسيا في الفرز الرسمي، سيحقق برابوو سوبيانتو الفوز في الجولة الأولى.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: انتخابات الانتخابات الرئاسیة من الأصوات
إقرأ أيضاً:
جولة ثانية حاسمة من الانتخابات الرئاسية في بولندا اليوم
يدلي البولنديون بأصواتهم اليوم الأحد في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية التي ستحسم نتائجها مكانة بولندا في الاتحاد الأوروبي.
وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها في تمام الساعة 5:00 على أن تستمر عمليات التصويت حتى الساعة 19:00 بتوقيت جرينتش في الدولة العضو في الاتحاد الأوروبي والحلف الأطلسي، والمؤيدة بشدة لأوكرانيا في ظل تواصل العمليات العسكرية الروسية في كييف.
ويتنافس في الجولة الثانية من الانتخابات، رئيس بلدية وارسو المؤيد للاتحاد الأوروبي، رافال تشاسكوفكسي (53 عامًا)، والمؤرخ القومي كارول ناوروتسكي (42 عامًا)، الذي يحظى بدعم حزب القانون والعدالة بزعامة الرئيس المحافظ المنتهية ولايته أندريه دودا.
وأشارت استطلاعات رأي إلى أن هناك منافسة شرسة بين المرشحين مع حصول ناوروتسكي على 50,1% من نوايا الأصوات، مقابل 49,9% لصالح تشاسكوفكسي، بفارق ضئيل بينهما ينحصر في هامش الخطأ.
ومن المتوقع أن يصدر استطلاع للرأي آخر بعد إغلاق مراكز الاقتراع عقب توقف عمليات التصويت، بيد أن النتائج النهائية لن يتم إعلانها قبل غدًا الاثنين.
وسيشكل فوز تشاسكوفسكي بالرئاسة دفعة كبيرة للبرنامج التقدمي الذي تعتمده الحكومة برئاسة دونالد توسك، الرئيس السابق للمجلس الأوروبي، ما يؤدي إلى تغييرات اجتماعية مهمة مثل الاعتراف بالشراكات المدنية للمثليين، وتخفيف قوانين الإجهاض الصارمة في البلاد.
جدير بالذكر أن الرئيس في بولندا، البالغ عدد سكانها 38 مليون نسمة، هو القائد الأعلى للقوات المسلحة ويقع ضمن صلاحياته إدارة السياسة الخارجية وتقديم مشاريع قوانين واستخدام الفيتو ضدها.
ومن جهة أخرى، سيعزز فوز ناوروتسكي، في حال فوزه، مكانة حزب القانون والعدالة الشعبوي الذي حكم بولندا بين 2015 و2023، ما قد يؤدي إلى تنظيم انتخابات نيابية جديدة.
ويؤيد العديد من أنصار ناوروتسكي تشريعات أكثر صرامة حول الهجرة وسيادة أوسع نطاقًا لبلدهم داخل الاتحاد الأوروبي.
وقالت الخبيرة السياسية، آنا ماتيرسكا سوسنوفسكا، إن الانتخابات هي "صدام حضارات حقيقي" بسبب الاختلافات الكبرى في السياسات بين المرشحين.
ويؤيد العديد من ناخبي تشاسكوفسكي اندماجًا أكبر داخل الاتحاد الأوروبي وتسريع الإصلاحات الاجتماعية في البلد الذي يسجل نموًا اقتصاديًا كبيرًا.
وتلقى الانتخابات متابعة حثيثة في أوكرانيا التي تسعى إلى تعزيز الدعم الدبلوماسي الدولي لها في مفاوضاتها الصعبة مع روسيا.
ويعارض المرشح الرئاسي كارول نافروتسكي انضمام كييف إلى الحلف الأطلسي ويدعو إلى فرض قيود على الامتيازات الممنوحة لحوالى مليون لاجئ أوكراني في بولندا.
وتعتمد النتيجة النهائية للانتخابات على قدرة تشاسكوفسكي على حشد عدد كاف من المؤيدين، وكذلك على رغبة ناخبي اليمين المتطرف في إرجاء التصويت لصالح ناوروتسكي.
وكان مرشحو اليمين المتطرف قد حصلوا إجمالًاعلى أكثر من 21% من الأصوات في الجولة الأولى من الانتخابات، التي تصدرها تشاسكوفسكي بفارق ضئيل بتأييد 31% من الأصوات مقابل 30% لصالح منافسه ناوروتسكي.