فقدان 6 شبان مغاربة حاولوا الهجرة إلى إسبانيا من السواحل الجزائرية
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
قالت الناشطة الحقوقية فاطمة الإدريسي بوغنبور، إن ستة شباب مغاربة انقطع الاتصال بهم من طرف أقاربهم؛ عقب محاولتهم الهجرة غير الشرعية نحو الضفة الأخرى، وذلك منذ شهر أكتوبر الفائت.
وكشفت الناشطة في تصريح لـ”اليوم 24″، أن هؤلاء المهاجرين، ينحدرون من مدينة وجدة بالإضافة إلى مدينتي بركان وأحفير، مشيرة إلى أنهم “حاولوا العبور بحرا نحو إسبانيا، انطلاقا من شاطئ الأرهاط بولاية تيبازة بالجزائر”.
وأوضحت المتحدثة، أنها تواصلت مع قريبة لأحد الشباب المفقودين، وأفادت أنهم انطلقوا من على متن قارب كان يضم 19 مهاجرا، 6 منهم يحملون الجنسية المغربية وآخرون من الجزائر.
وأكدت الناشطة الحقوقية أن هؤلاء الشباب المغاربة، انقطعت أخبارهم منذ شهر أكتوبر الفائت، مؤكدة أن عددا من الشباب الحالمون بالهجرة، أغلبهم ضحايا المعلومات الزائفة التي يروجها البعض على وسائل التواصل.
وشددت على أن بعض المهاجرين المغاربة الذين يحاولون الهجرة عبر الجزائر، يقبض عليهم من لدن السلطات الجزائرية، التي توجه لهم تهما ثقيلة، منها الاتجار بالبشر، ليتم الحكم عليهم بأحكام قضائية قاسية، والبعض الآخر يواجه مصيرا مجهولا في عرض البحر، وفق تعبيرها.
ولفتت الناشطة الإنتباه، إلى أنها تجهل عدد المهاجرين المغاربة المفقودين في الجزائر، لكنها متأكدة أن العدد كبير، ودعت الجهات الوصية إلى اتخاذ إجراءات لمعرفة وتحديد مصير المفقودين المغاربة.
كلمات دلالية الجزائر المغرب هجرةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الجزائر المغرب هجرة
إقرأ أيضاً:
نداء استغاثة خاطئ من ناقلة مرتبطة بالإمارات قرب السواحل الإيرانية
عواصم - الوكالات
قالت شركة أمبري البريطانية للأمن البحري، اليوم الأربعاء، إن ناقلة بضائع ترفع علم بنما ومرتبطة بالإمارات أصدرت "نداء استغاثة خاطئ من الخطف" أثناء وجودها في شمال بحر العرب، بالقرب من السواحل الإيرانية.
وأوضحت الشركة أن الناقلة أبلغت عن حادثة اعتراض على بُعد نحو 51 ميلاً بحريًا شمال غربي ميناء بندر جاسك الإيراني، مما أثار مخاوف أولية بشأن احتمال تعرضها لهجوم أو عملية قرصنة.
لكن أمبري أكدت في بيان لاحق أن السفينة لم تتعرض للخطف، وأن نداء الاستغاثة الذي تم تفعيله كان إنذارًا كاذبًا.
ويأتي هذا التطور في وقت يشهد فيه الخليج وبحر العرب توترًا متصاعدًا وحذرًا في الملاحة التجارية، وسط تكرار حوادث مشابهة أثارت في السابق استنفارات أمنية إقليمية ودولية.