كتلة “الوفاء للمقاومة” حذرت من تنامي ظاهرة “الشذوذ”: إنجاز الاستحقاق الرئاسي هم وطني
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة لبنان عن كتلة “الوفاء للمقاومة” حذرت من تنامي ظاهرة “الشذوذ” إنجاز الاستحقاق الرئاسي هم وطني، توقفت كتلة 8220;الوفاء للمقاومة 8221; في بيان اليوم مع 8220;بدء العام الهجري الجديد، عند أبعاد وبركات الهجرة النبوية الشريفة التي .،بحسب ما نشر قناة المنار، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات كتلة “الوفاء للمقاومة” حذرت من تنامي ظاهرة “الشذوذ”: إنجاز الاستحقاق الرئاسي هم وطني، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
توقفت كتلة “الوفاء للمقاومة ” في بيان اليوم مع “بدء العام الهجري الجديد، عند أبعاد وبركات الهجرة النبوية الشريفة التي نقلت الرسالة الإسلامية من طور الدعوة والتبليغ إلى طور الدولة وإقامة الأحكام والعلاقات لتأخذ القيم الرسالية دورها في بناء المجتمع وتحقيق العدالة وتعزيز القوة والقدرات”.
ودعا البيان “كل المسلمين في العالم على اختلاف مذاهبهم، إلى التمسك بما أرسته الهجرة من معايير العدالة وقواعد بناء المجتمع القوي والمتكافل والمسؤول الذي ينهض بدور رسالي يحقق الأمن والاستقرار والخير للبشرية جمعاء”.
وأكد البيان “في ذكرى عاشوراء الإمام الحسين “وجوب إحياء مجالس العزاء الحسيني مواساة لآل بيت رسول الله ولولي العصر الإمام الحجة المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف، وتثبيتا لموالاة أئمة الهدى والالتزام بنهجهم في مواجهة الضلال والظلم والفساد وأربابهم”، لافتة الى “إن التنوع في فهم ثورة الإمام الحسين في كربلاء يزيدنا تمسكا بمدرسة الحسين الإصلاحية ونهجه الثوري ورؤيته الإسلامية الهادية إلى سير حضاري قويم يفضي إلى حفظ الوجود وحماية الحقوق وفتح آفاق النمو والتطور بمسؤولية وشجاعة تذوي معهما الأنانية وتتألق بهما معاني العزّ والنصر والكرامة.. فيما تتزايد مشاعر الازدراء للظلم والفساد ولمن يمارسهما وينخرط في مشروعهما ويجعل من نفسه وقودا لمطامح خاصة وأهداف رخيصة”.
على صعيد المواقف والتوجهات، رأت “الكتلة”، في موضوع رئاسة الجمهورية، “أن إنجاز الاستحقاق الرئاسي هو هم وطني بالأصل يتوجب على اللبنانيين تحمل المسؤولية إزاءه، وإن أي رهان على مساعدة أصدقاء لا يصح أن يتحول خيارا بديلا عن الجهد الوطني أو معطلا له”.
أضاف البيان :”مع تنامي ظاهرة الشذوذ والانحلال والتفكك والفوضى الأسرية في المجتمعات الغربية، وفي ظل مكابرة متعمدة، بدأت إرهاصات هذه الظاهرة تنتقل عدواها إلى مجتمعنا اللبناني المغاير في تركيبته الاجتماعية والأسرية والدينية عما هي عليه تركيبة الغرب وتجربته في مجال الأسرة وفلسفة دورها. إننا نعلن للمسؤولين في السلطة وفي الحكومة اللبنانية، وللمراجع الروحية ولكل المهتمين من مجتمعنا المدني في لبنان، أن التغافل أو الإهمال أو اللامبالاة إزاء هذه الظاهرة سوف يؤدي إلى مشاكل
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
المجلس الرئاسي لا خير فيه
أبدأ بسؤال يخص المجلس الرئاسي الذي شُكّل حسب التقسيم المناطقي المتعفن للبلاد وهو الذي يُفترض أن يقود البلاد ويخرجها من العبث الذي هي فيه منذ أربع عشرة عاما ويزيد ولكن هل قاد المجلس الرئاسي ليبيا من المرحلة الانتقالية التي أصبحت مراحل انتقالية دون توقف وليست مرحلة واحدة من خلال تجديد المؤسسات الحاكمة منتهية الصلاحية لنفسها كل مرة مع اكتفاء أعضاء المجلس الرئاسي بدور المتفرج على المهازل التي يقوم بها رؤساء وأعضاء الأجسام الحاكمة السارقة للوطن بالتحايل وبالقوة الناعمة فعوضا على تحمل المجلس الرئاسي مسؤوليته التي سيسأل عنها يوما ما وذلك بالوقوف أمام التلاعب الواضح الذي يقوم به هؤلاء اختار الرئاسي أن يتفرج على المشهد التمثيلي السيئ الإخراج!.
لقد أتاح الشعب في مظاهرات الأسبوع الماضي في طرابلس فرصة سانحة بطلبه المجلس الرئاسي بالتدخل لحل الأجسام الحاكمة المنتهية الصلاحية والإعلان عن خطة قصيرة المدى لإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية لنقل البلاد نحو الاستقرار السياسي الذي سيتبعه ازدهار اقتصادي واستقرار اجتماعي طال انتظاره ولكن لا حياة للمجلس الرئاسي الميت الذي اكتفى بتصريحٍ لا يعدو أنه كلمات لا تسمن ولا تغني الليبيين من الجوع والتخبط الذي يعيشونه تحت الانقسام وسيطرة الميليشيات والأجسام الموازية التي ليس من مصلحتها استقرار البلاد والخروج من المراحل الانتقالية التي أثقلت كاهل الدولة والشعب على حدٍّ سواء وكأن المجلس الرئاسي راض مستمتعٍ بما هو فيه من مزايا؟!.
لقد أوضحت المظاهرات السلمية التي خرج فيها الشعب ونادى بإسقاط الأجسام السياسية والذهاب لانتخابات كاملة يقوم فيها الشعب باختيار قيادته لتكون نهاية المأساة الانتقالية والأجسام المدنية والعسكرية المصاحبة لها والتي أصبحت جميعها هي المشكلة الحقيقية في البلاد بعد تجذّرها وتغولها بسرقة المال العام وشرائها الذمم من أعلى إلى أسفل كلٌّ حسب مكانه ودوره المشبوه لإعاقة أي محاولة للاستقرار الدائم واستمرار سيطرة هؤلاء الانتهازيين المصلحيين على مفاصل البلاد.
أختم بالقول ما هي الفائدة من المجلس الرئاسي إذا لم يتحرك الآن استنادا لدعمٍ وقاعدةٍ شعبية تدعو إلى تخليص الوطن مما هو فيه؟ ما هي الفائدة من المجلس الرئاسي إذا لم يكفّر عن سيئاته بحل الأجسام السياسية والجماعات المسلحة كلها وقيادة البلاد لانتخابات نزيهة بدعم دولي يتم خلال هذه السنة، فهل يفعلها الرئاسي وينقذنا والوطن ويكتب له التاريخ ذلك؟! أرجو أن تستيقظ قلوب رئيس وأعضاء الرئاسي وإن كنت أشك في ذلك؟؟؟ يقول الشاعر: إنَّا وفي آمَالِ أنفُسِنَا طُولٌ وفي أعْمَارِنَا قِصَرُ.
الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.