تطل على المتوسط.. هذه الدولة ستنتج الغاز الطبيعي لأول مرة
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
قال وزير الطاقة القبرصي لرويترز إن البلاد قد تبدأ أول إنتاجها من الغاز الطبيعي بحلول 2026، وتعتزم المشاركة في مشروع خط كهرباء عالي الطاقة يربط شرق البحر المتوسط بقارة أوروبا.
وقد يغير إنتاج الغاز والاتصال بأسواق طاقة في الخارج قواعد اللعبة بالنسبة لقبرص ودول أخرى في جنوب أوروبا تحرص على وقف اعتمادها على الإمدادات الروسية التي تعطلت بعد الحرب في أوكرانيا.
وأعلنت قبرص عن أول اكتشاف للغاز بحقل بحري في 2011، لكن وزير الطاقة القبرصي جورج باباناستاسيو قال لرويترز إنه من المتوقع أن يبدأ التطوير أولا في اكتشاف أحدث تم في 2022 من خلال شراكة بين إيني الإيطالية وتوتال إنرجيز الفرنسية.
وقال باباناستاسيو: "على حسب خطة التطوير والإنتاج التي ستقترحها إيني قريبا، نتوقع أن يكون في 2026 أو أوائل 2027".
وتشير التقديرات إلى أن المشروع المعروف باسم كرونوس يحوي احتياطيات بنحو 2.5 تريليون قدم مكعبة من الغاز.
ومن المرجح تسليم الغاز المنتج من الحقل عند تشغيله إلى منشآت حقل ظهر التابعة لشركة إيني في مصر التي تبعد بنحو 70 كيلومترا.
ومنذ 2007، تصدر قبرص تراخيص استكشاف لمعظم مناطق التنقيب البحرية البالغ عددها 13 جنوبي الجزيرة.
وعثرت على الغاز الطبيعي في خمس آبار في ثلاث مناطق تشير التقديرات إلى أنها تحوي ما بين 17 و18 تريليون قدم مكعبة، أي أكثر من الاستهلاك السنوي لأوروبا.
وأسعار الكهرباء في قبرص قد توازي ثلاثة أمثالها في الدول المجاورة. وبهدف تقليلها، اتخذت الحكومة قرارا مبدئيا بالانضمام إلى مشروع يموله الاتحاد الأوروبي لربط شبكات الكهرباء من إسرائيل إلى أوروبا.
وتبلغ تكلفة مشروع "الربط البحري العظيم" 1.9 مليار يورو (ملياري دولار) بقدرة 2000 ميغاواط.
وقال باباناستاسيو "هناك بعض الاهتمام، وهو بالضبط ما نحتاجه لهذا المشروع ذي الأهمية الجيوستراتيجية البالغة".
وتشمل اكتشافات الغاز المحتملة الأخرى حقل أفروديت، الذي تشير التقديرات إلى أنه يحوي احتياطيات بنحو 3.5 تريليون قدم مكعبة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أوروبا الحرب في أوكرانيا قبرص إيني مصر الغاز الطبيعي غاز قبرص طاقة أوروبا الحرب في أوكرانيا قبرص إيني مصر الغاز الطبيعي غاز
إقرأ أيضاً:
الرئيس السوري يزور أذربيجان.. إبرام اتفاق مع شركة «سوكار» لتوريد الغاز الطبيعي
وصل الرئيس السوري أحمد الشرع اليوم السبت إلى باكو في زيارة رسمية هي الأولى له إلى أذربيجان، حيث التقى نظيره الأذربيجاني إلهام علييف في قصر زوغولبا بالعاصمة.
جاءت الزيارة في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين بعد سقوط النظام السابق، وتركزت على دعم التعاون الاقتصادي وإعادة إعمار سوريا، خاصة في مجالات الطاقة، الصناعة، الصحة، والتعليم. وأكد الوفد الأذربيجاني رغبة بلاده في المساهمة الفاعلة والسريعة في مشاريع إعادة الإعمار، مستفيدين من خبراتهم في النفط والغاز والبنية التحتية، مع استعداد لبدء تنفيذ هذه المشاريع فوراً.
وخلال الزيارة، أعلن وزير الطاقة السوري محمد البشير عبر منصة “X” توقيع اتفاقية مع شركة “سوكار” الأذربيجانية لتوريد الغاز الطبيعي لسوريا، مؤكداً أن هذه الخطوة تمثل بداية نحو استقلالية الطاقة وبناء شراكات استراتيجية تخدم الوطن والمواطن.
وتأتي هذه الاتفاقية بعد تصريحات للرئيس التركي رجب طيب أردوغان أكد فيها استعداد أذربيجان لتزويد الحكومة السورية الجديدة بالغاز، مشيداً بالدور الهام الذي تلعبه أذربيجان في معالجة أزمة الطاقة في سوريا.
كما جرى خلال الزيارة بحث تطوير التعاون الثلاثي بين سوريا وتركيا وأذربيجان، وتسهيل تبادل الزيارات بين المسؤولين ورجال الأعمال لتعزيز العلاقات الاقتصادية والسياسية بين الدول الثلاث.
يذكر أن زيارة الشرع إلى أذربيجان تأتي بعد زيارة وفد أذربيجاني رفيع المستوى إلى سوريا في مايو الماضي، حيث التقى مسؤولون سوريون لبحث سبل التعاون وإعادة الإعمار.
ماكرون وآغا خان الخامس يوقعان اتفاقية لدعم العملية الانتقالية في سوريا وإعادة إعمار مايوت
وقّع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وآغا خان الخامس، إمام الشيعة الإسماعيليين، يوم الجمعة اتفاقيات لدعم العملية الانتقالية في سوريا، إلى جانب إعادة إعمار إقليم مايوت الفرنسي الذي تعرض لأضرار كبيرة جراء إعصار ضربه في ديسمبر الماضي.
ويأتي هذا التعاون في إطار جهود تستهدف تلبية الاحتياجات الطارئة للشعب السوري في مجالات الصحة والتعليم والطاقة، فضلاً عن ترميم المواقع التراثية بعد حرب مستمرة منذ 14 عاماً. وأكد مصدر دبلوماسي فرنسي أن الاتفاقية ستسهم في استقرار سوريا من خلال دعم عملية انتقالية سلمية وشاملة تخدم جميع مكونات المجتمع السوري.
يُذكر أن سوريا تضم نحو 200 ألف إسماعيلي يستفيدون من شبكة مراكز صحية تديرها مؤسسة الآغا خان، التي تقدم الدعم في ثمانية مستشفيات، إضافة إلى مدارس ومشروع جامعي. وكان الآغا خان الرابع قد أسس شبكة الآغا خان للتنمية، وهي مؤسسة تنموية ضخمة توظف حوالي 96 ألف شخص حول العالم وتركز على برامج تنموية في آسيا وأفريقيا.
من جهة أخرى، تشمل الاتفاقية الموقعة بين فرنسا وشبكة الآغا خان إعادة إعمار مايوت التي تعرضت لأضرار قدرت بـ3.5 مليارات يورو إثر إعصار شيدو الذي أودى بحياة 40 شخصاً. وتركز الاتفاقية على مجالات حماية البيئة والزراعة وإدارة المياه والنفايات في الإقليم الفرنسي الواقع في المحيط الهندي.
يذكر أن الآغا خان الخامس خلف والده الآغا خان الرابع في فبراير الماضي، وهو يواصل العمل الخيري والتنموي الذي بدأه والده في شبكة واسعة من المشاريع حول العالم.
حرائق غابات اللاذقية تلتهم 15 ألف هكتار.. فرق إطفاء سورية وقطرية وعراقية تتصدى للكوارث وسط تحديات كبيرة
تواصل فرق الإطفاء جهودها المكثفة لليوم العاشر على التوالي للسيطرة على سلسلة حرائق واسعة اندلعت في غابات الساحل السوري، وخاصة في مناطق ريف اللاذقية وجبالها، والتي أدت إلى تدمير ما لا يقل عن 15 ألف هكتار من الغابات والأراضي الزراعية، في واحدة من أكبر موجات الحرائق التي يشهدها الساحل السوري خلال السنوات الأخيرة.
وأكدت غرفة عمليات الطوارئ في اللاذقية استمرار وجود بؤر حرائق نشطة في مناطق أحراج ريف اللاذقية الشمالي وجبل النسر، مع امتداد النيران حتى منطقة كسب الواقعة على الحدود السورية التركية.
تعمل فرق الدفاع المدني السوري وسط ظروف صعبة ناجمة عن وعي التضاريس الوعرة ومخلفات الحرب من ألغام، حيث تمكنت من عزل عدة مناطق وفتح خطوط نار للسيطرة على البؤر النارية، بدعم من طائرات إطفاء مخصصة لمنع انتشار النيران.
في الوقت نفسه، أعلن مدير العلاقات العامة في الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية مازن علوش عن إغلاق مؤقت لمعبر كسب الحدودي من الجانب التركي بسبب الحرائق، فيما شهدت بعض المحاور مثل برج زاهية والفرنلق ونبع المر تجدد اندلاع الحرائق بفعل الرياح القوية التي تعيق جهود الإخماد.
وشهدت العمليات وصول فريق ميداني قطري يضم أكثر من 100 شخص متخصص في الدفاع المدني والبحث والإنقاذ، بالإضافة إلى فريق جوي مكون من 35 شخصاً مختصين في تشغيل وإدارة الطائرات. وأرسلت قطر ثلاث طائرات مزودة بمروحيات إطفاء وسيارات إطفاء وإسعاف ومعدات لوجستية، في إطار دعمها الكبير للجهود السورية.
وقد أثنى وزير الطوارئ وإدارة الكوارث السوري رائد الصالح على المساهمة القطرية ووصفها بأنها تعكس الروابط الأخوية بين الشعبين.
إلى جانب قطر، تواصل فرق إطفاء من تركيا والأردن ولبنان المشاركة في عمليات الإخماد ضمن تنسيق إقليمي يعتبر الأكبر من نوعه خلال السنوات الأخيرة في مواجهة حرائق الغابات في سوريا.
يُذكر أن فريق الدفاع المدني يعمل حالياً على ثلاث محاور رئيسية هي غابات ريف اللاذقية الشمالي، برج زاهية، ومنطقة نبع المر قرب مدينة كسب، التي تمثل أصعب نقاط المواجهة بسبب سرعة الرياح وتبدل اتجاهها، فضلاً عن وجود مخاطر الألغام.