حضر سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، رئيس مكتب الشؤون التنموية وأسر الشهداء في ديوان الرئاسة، حفل استقبال أقامه محمد جاسم النويس وحسين جاسم النويس، بمناسبة زفاف جاسم محمد النويس، إلى كريمة جمعة جاسم الكعبي، وزفاف محمد حسين النويس إلى كريمة المرحوم أحمد خليفة الحبتور.

الصورة

وأعرب سموه عن خالص التهاني للعرسان وذويهم، متمنياً لهم حياة أسرية هانئة وسعيدة.

الصورة

حضر حفل الاستقبال، الذي أُقيم الأربعاء في فندق إرث بأبوظبي، عددٌ من كبار المسؤولين وأقارب العروسين وجمعٌ من المدعوّين.

(وام)

الصورة

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات ذياب بن محمد بن زايد الإمارات

إقرأ أيضاً:

د. نزار قبيلات يكتب: جابر جاسم.. أيقونة الزمن الجميل

مَن لا يعرف جابر جاسم! ذلك الصّوت الفتي الشّجي صاحب الأغنيات العالقة على جُدران الذاكرة وفي تلافيف أرشيف الطرب الإماراتي الأصيل، حين كنت صغيراً كنت أسمع الكبار يرددون أغانيه بشجن ووَله وفي مختلف المناسبات والأوقات، فلجابر أغاني خالدة عبرت الخليج وحطّت حتى في حفظ المغتربين عن أوطانهم لتطرب أشواقهم وتروّح عنهم كمد الشوق والحنين، فقد يكفي أن تذكر مثلاً مطلع أغنية «غزيل فله في دبي لاقاني» و«ضاع فكري» و«سيدي يا سيد ساداتي» أمام مَن عاصروا جابر جاسم ليكملوا لك وبترنمٍ عذب ولاشعوري تكملة الأغنية دَفقة واحدة، فصوت جابر جاسم عذب ورقيق، لا يشكو الوجد والفقد، بقدر ما يوقظ في نفس مَن يسمعه أعذب المعاني الرقيقة وأغزرها.
حين كنت صغيراً كنت أطرب لصوته قادماً من سيارات الشّحن الصغيرة وباصات النقل العام ومن أزقة المدينة ونوافذها وشوارعها...، فقد كان صوته متناسقاً والصخب الذي يناسب غروب الشمس وعتمة الليل ورقة الفجر، إنه مطرب الأزمنة والأمكنة من دون تكلّف أو عُسر، عرفَ خشبةَ المسرح مبكراً بعد أن ألهمته جزيرة دلما مسقط رأسه وأهدته جميل الصوت والإيقاع والكلمة، صوتُه نشيدٌ جماعي لا يخاطب فيه الغائب والمستحيل بقدر ما يتضامن مع كل الأحاسيس المرهفة لأنه يعزف على الحسّ لا على العود فقط، ترافقه دائماً جوقة موسيقية توازي جزالة صوته المشدود على وتر موج البحر والنخيل السامق والصحراء الممتدة، إنه صوت هادر لا تعيقه أي نغمة شاردة أو واردة، وهو ما جعل مغناه عذباً ينسل على الألسنة هكذا من دون تكلف أو استغلاق، فصوته يجمع بين الفردي والجمعي وبين المقام العالي والهادي من دون اضطراب أو وجل، ذكرني فيه أحد الأصدقاء الأعزاء حين قال لي هل تسمع جابر جاسم؟ فقلت ومن لا يعرف صوت الخليج وحارس أغنية الإمارات العريقة، قبل مدة أيضاً امتدت يدي إلى صندوق قديم يحفظ الصور والأوراق والذكريات لأعثر على «كاسيت» قديم كتب عليه جابر جاسم صوت الخليج، فشعرت بهزة أعادتني إلى زمن الصوت الجميل ووسامة جابر جاسم ورنّة عوده الأخّاذة، فمعَهُ تسافر إلى شواطئ ومرافئ وجزر لا تراها لكنك تسمعها فقط بصوت جابر جاسم الأغنية التي رافقت كل الأعمار والأطياف، لقد ظل صوته يصدح بانسجام لا يغادر من يجلس في حضرة أغانيه الرقيقة.
جابر جاسم لم يُنس ذلك لأنه ظل خالداً، وتراً وصوتاً وعوداً كلما رنّ كلما أحاطك بشيء من التصالح والتعافي النفسي.
*أستاذ بجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية

أخبار ذات صلة د. نزار قبيلات يكتب: مِن آداب المجلِس إلى ثَقافة السّرعة د. نزار قبيلات يكتب: الشتاء عباءة السعادة في الإمارات

مقالات مشابهة

  • د. نزار قبيلات يكتب: جابر جاسم.. أيقونة الزمن الجميل
  • ذياب بن زايد يتوِّج لاندو نوريس بلقب بطولة العالم للفورمولا-1 في أبوظبي
  • ذياب بن محمد بن زايد يلتقي بيل غيتس على هامش فعاليات سباق الفورمولا-1
  • ذياب بن محمد بن زايد يشهد فعاليات اليوم الختامي للنسخة الـ17 من سباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورمولا - 1
  • محمد بن راشد وحمدان بن محمد ومكتوم بن محمد يحضرون أفراح بن غدير والكتبي والفلاسي
  • ذياب بن محمد بن زايد يقدِّم واجب العزاء في وفاة والد الشهيد سيف راشد الطنيجي
  • حمدان بن محمد يحضر أفراح الفلاسي
  • محمد بن راشد يحضر أفراح الفلاسي يرافقه مكتوم بن محمد
  • محمد بن راشد يحضر أفراح غديّر والكتبي
  • ذياب بن محمد بن زايد يستقبل رئيس الإكوادور في واحة الكرامة