%9 زيادة في أعداد السياح الوافدين إلى مصر خلال أول 19 يوما من عام 2024
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
«عثمان»: إسبانيا فرس الرهان.. و«ثروت»: 300 دولار متوسط إنفاق السائح العربى يومياً.. والحركة الوافدة من الدول العربية ستصل ذروتها خلال الصيف
كشفت وزارة السياحة والآثار أن مؤشرات الحركة السياحية الوافدة إلى مصر مع مطلع 2024 جيدة. وأشارت فى تقرير لها إلى أن القطاع حقّق فى الـ19 يوماً الأولى من هذا العام زيادة فى أعداد السياحة الوافدة لمصر تُقدر بـ9% عن مثيلتها فى 2023.
وقال محمد عثمان، رئيس لجنة تسويق السياحة الثقافية، المنوط بها الترويج السياحى للأقصر وأسوان، لـ«الوطن» إن المؤشرات الأولية للحركة السياحية الوافدة إلى مصر خلال عام 2024، مبشّرة للغاية، وهناك الكثير من شركات السياحة الأجنبية أبدت رغبتها فى تسيير رحلات إلى مصر خلال العام الحالى، مما يؤدى إلى تحقيق زيادة سنوية فى أعداد السياح الوافدين إلى المقصد السياحى تتراوح من 25 إلى 30%، بما قد يصل بأعداد السياح إلى نحو 18 مليون سائح بنهاية العام الحالى.
وأوضح «عثمان» أن إسبانيا ستكون فرس الرهان فى الحركة السياحية التى ستستقبلها مدن الصعيد السياحية خلال العام الحالى، موضحاً أن هناك زيادة تتراوح من 25 إلى 30% فى أعداد رحلات الطيران الوافدة من المدن الإسبانية إلى الأقصر بداية من شهر مارس المقبل، والاكتشافات الأثرية التى شهدتها مصر خلال السنوات القليلة الماضية كانت واحداً من أبرز عوامل جذب السياح الإسبان لزيارة مصر، فهذا العام سيشهد أيضاً زيادة فى أعداد سياح دول جنوب شرق آسيا إلى الأقصر وأسوان.
وأكد مجدى صادق، عضو الجمعية العمومية لغرفة شركات السياحة التابعة للاتحاد المصرى للغرف السياحية، أن نهاية التوترات الحالية بمنطقة الشرق الأوسط، وتطبيق سياسة تسويقية وتحسين الخدمة المقدّمة للسياح، من شأنها زيادة أعداد السياح الوافدين إلى مصر من مختلف دول العالم، بما يُحقّق المستهدف هذا العام، وهو تحقيق زيادة مقدارها 3 ملايين سائح، مقارنة بالعام الماضى، مشيراً إلى أن القطاع السياحى جاهز لاستقبال السياح خلال العام الحالى.
وأضاف أن الدول الأوروبية ستكون أكثر دول العالم إرسالاً للسياح إلى مصر خلال العام الحالى، وذلك وفقاً لمعدلات الحجوزات، كما أن الحركة الوافدة من السوق العربية ستكون معدلاتها جيدة، وسط تدفّقات معقولة من دول جنوب شرق آسيا، وأيضاً من دول أمريكا اللاتينية.
وأشار محمد ثروت، رئيس لجنة السياحة العربية بغرفة شركات السياحة، التابعة للاتحاد المصرى للغرف السياحية، إلى أن العام الحالى سيشهد زيادة فى أعداد السياح العرب الوافدين إلى مصر، وفقاً لمؤشرات الحجوزات الحالية والمستقبلية، موضحاً أن القطاع السياحى المصرى يستهدف تحقيق زيادة جيّدة بالحركة السياحية الوافدة إلى مصر من الدول العربية خلال العام الحالى، مقارنة بالعام الماضى.
وأكد أن القطاع السياحى يستهدف وصول أعداد السياح العرب إلى مصر خلال العام الحالى إلى أكثر من 2.5 مليون سائح، مشيراً إلى أن الحركة السياحية الوافدة من الدول العربية إلى مصر ستصل إلى ذروتها خلال فصل الصيف، لاسيما خلال أشهر يونيو ويوليو وأغسطس 2024، لافتاً إلى أن أعداد السياح العرب الذين زاروا مصر منذ بداية العام الحالى وحتى الآن جيدة، وستشهد ارتفاعاً مطرداً بداية من الأسبوع الأخير من شهر رمضان المقبل.
وطالب «ثروت» بضرورة قيام هيئة تنشيط السياحة، بالتعاون مع شركات السياحة العاملة بالسوق العربية للترويج لزيارة مصر فى دول المغرب العربى (المغرب وتونس والجزائر)، وإظهار التسهيلات التى أقرتها مصر لحصول مواطنى هذه الدول على تأشيرات دخول مصر.
وأشار رئيس لجنة السياحة العربية بغرفة شركات السياحة، إلى أن السياحة العربية مهمة جداً لمصر، خاصة أن السائح العربى من ذوى الإنفاق المرتفع، ويصل متوسط إنفاقه اليومى خلال وجوده بالمقصد السياحى المصرى إلى 300 دولار فى اليوم، ويصل متوسط إقامته بمصر إلى أسبوع، ويكرّر زيارته إلى مصر أكثر من مرة خلال العام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قطاع السياحة السياحة السياح اقتصاد مصر السیاحیة الوافدة إلى مصر الحرکة السیاحیة الوافدة القطاع السیاحى شرکات السیاحة الوافدین إلى أعداد السیاح الوافدة من أن القطاع فى أعداد إلى أن
إقرأ أيضاً:
إيران تطالب ترامب بتعويضات عن خسائر حرب الـ 12 يوما قبل استئناف مفاوضات النووي
في مقابلة مع صحيفة فاينانشيال تايمز البريطانية، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، إن على الولايات المتحدة الموافقة على تعويض إيران عن الخسائر التي تكبدتها خلال حرب الشهر الماضي، ضمن تمسك طهران بموقفها وفرضها لشروط جديدة من اجل استئناف المحادثات النووية مع إدارة الرئيس الأمريكي.
وقال عباس خلال المقابلة التي أجريت في طهران إن بلاده لن توافق على العمل كالمعتاد بعد حرب الـ 12 يوم مع إسرائيل وامريكا التي انضمنت الى القتال لفترة وجيزة، وأضاف في إشارة الى ترامب: «عليهم أن يشرحوا لماذا هاجمونا في منتصف المفاوضات.. وعليهم ضمان عدم تكرار ذلك خلال المحادثات المستقبلية.. وعليهم أن يعوضوا إيران عن الضرر الذي تسببوا فيه».
وأشار عراقجي، وهو كبير المفاوضين النوويين الإيرانيين في المحادثات مع واشنطن، إلى أنه تبادل الرسائل مع المبعوث الامريكي ستيف ويتكوف، خلال الحرب وبعد انتهائها، وأنه أبلغه بأنه من الضروري التوصل إلى حل يرضي الطرفين لإنهاء المواجهة المستمرة منذ سنوات بشأن برنامج إيران النووي، وتابع: "الطريق المؤدي إلى التفاوض ضيق لكنه ليس مستحيلاً.. أنا بحاجة إلى إقناع رؤسائي بأننا إذا ذهبنا للتفاوض.. فإن الطرف الآخر سيأتي بعزم حقيقي للتوصل إلى اتفاق مربح للجانبين".
وقال إن ويتكوف حاول إقناعه بأن ذلك ممكن واقترح استئناف المحادثات، وأضاف: «نحن بحاجة إلى إجراءات حقيقية لبناء الثقة من جانبهم».
وقال عراقجي للصحيفة البريطانية إن التعويضات يجب ان تشمل تعويض مالي دون تقديم تفاصيل، وضمانات بعدم تعرض إيران للهجوم في أثناء المفاوضات مرة أخرى.
شنت الولايات المتحدة هجمات الشهر الماضي على المنشآت النووية الإيرانية التي تقول واشنطن إنها جزء من برنامج موجه لتطوير أسلحة نووية وتؤكد طهران أن برنامجها النووي مخصص لأغراض مدنية بحتة ولم يرد البيت الأبيض أو وزارة الخارجية الأمريكية بعد على طلب التعليق.
اقرأ أيضاً«تبعد مسئوليتها عن الإبادة».. إيران ترفض مزاعم أمريكا حول التدخل في مفاوضات غزة
إيران: المحادثات النووية مع الترويكا الأوروبية منفصلة عن الحوار غير المباشر مع واشنطن
إعلام إيراني ينشر لحظة محاولة اغتيال الرئيس بزشكيان بصاروخ إسرائيلي (فيديو)