«ناسا» تطلق مركبة فضائية إلى سطح القمر.. مفاجأة في موعد وصولها
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
محاولات كثيرة تنفذها وكالة الفضاء الأمريكية «ناسا» من وقت لآخر، تهدف إلى اكتشاف عالم الفضاء بشكل أكبر وما يسبح به؛ إذ أطلقت اليوم مركبة فضائية من المقرر أن تصل إلى سطح القمر خلال الشهر الحالي.
«ناسا» تطلق مركبة فضائية إلى سطح القمروفقًا لِما ورد على قناة «العربية»، أطلقت وكالة الفضاء الأمريكية «ناسا» مركبة فضائية، من المقرر أن تصل إلى سطح القمر يوم 22 فبراير الجاري، بعد أن تكون رحلتها استغرقت نحو 7 أيام فقط.
وسبق في الثامن من يناير الماضي، أن انطلقت أول مركبة هبوط أمريكية على سطح القمر منذ أكثر من 50 عامًا، إذ كانت المرة الأخيرة التي أطلقت فيها أمريكا مهمة هبوط على سطح القمر في ديسمبر 1972، ما كان بمثابة إطلاق سباق بين الشركات الخاصة لتوصيل الطلبات لوكالة الفضاء الأمريكية «ناسا» وعملاء آخرين.
إطلاق مركبة هبوط على متن صاروخوكانت مركبة الهبوط التي انطلقت إلى سطح القمر الشهر الماضي تابعة لشركة أستروبوتيك تكنولوجي، وتم وضعها على متن صاروخ «فولكان» وهو جديد تمامًا، وتابع لشركة يونايتد لونش ألاينس، وانطلق نحو القمر في فجر يوم الاثنين الموافق 8 يناير الماضي عبر سماء فلوريدا ما وضع المركبة الفضائية على طريق دائري إلى القمر.
إطلاق مركبة من المقرر أن تهبط على سطح القمر في الـ 22 من فبراير حسب وكالة #ناسا#العربية pic.twitter.com/spK28GvDfn
— العربية (@AlArabiya) February 15, 2024وبحسب ما نقلته «العربية»، فإنه من المفترض أن يبلغ صاروخ «فولكان» ذروته بمحاولة الهبوط على سطح القمر في 23 فبراير الجاري، أي أن المركبة الفضائية الجديدة التي أطلقتها وكالة «ناسا» مؤخرًا من المتوقع لها أن تسبق هذا الصاروخ وتصل قبله إلى القمر.
الهدف من إطلاق مركبات الهبوطوتتمثل أهمية إطلاق مركبات الهبوط هذه المملوكة لشركات القطاع الخاص بالنسبة لوكالة الفضاء الأمريكية «ناسا» في مسح المكان - سطح القمر - قبل وصول رواد الفضاء في أثناء تقديم تجارب وكالة «ناسا» التقنية والعلمية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وكالة ناسا وكالة الفضاء الأمريكية وكالة ناسا الأمريكية مركبة فضائية سطح القمر إطلاق مركبة إلى سطح القمر وکالة الفضاء الأمریکیة إلى سطح القمر على سطح القمر مرکبة فضائیة القمر فی
إقرأ أيضاً:
ناسا تحذر من اصطدام كويكب 2024 YR4 بالقمر .. ماذا يحدث؟
في الآونة الأخيرة، أعلنت ناسا عن زيادة احتمالات اصطدام الكويكب 2024 YR4 بالقمر في عام 2032، ما أثار جدل واهتمام علماء الفلك والمراقبين حول العالم.. فماذا سيحدث؟
الكويكب الذي كان يُعتبر ذات يوم أخطر الاصطدامات الأرضية، عاد ليصبح موضوعًا للنقاش بعد تحسين توقعات موقعه في الفضاء وزيادة احتمالات اصطدامه بالأرض.
تم اكتشاف الكويكب 2024 YR4 لأول مرة في 27 ديسمبر من العام الماضي، حيث يُقدر طوله بحوالي 174 إلى 220 قدمًا (53 إلى 67 مترًا)، وهو ما يعادل حجم مبنى مكون من عشرة طوابق.
في البداية، أثار الكويكب ضجة كبيرة بسبب احتمالية اصطدامه بالأرض، حيث بلغ احتمال هذه الاصطدامات 1%، وهي أعلى نسبة مسجلة لأي كويكب كبير.
هذا الاحتمال ارتفع فيما بعد بسبب عمليات الرصد المتتالية، حيث سجل في يناير وفبراير زيادة في نسبة الاصطدام إلى 3.1%.
تحليل البيانات وتحسين التوقعاتبفضل بيانات جديدة تم جمعها من كاميرا قريبة خاصة بالتلسكوب، نجح فريق بقيادة آندي ريفكين من مختبر جونز هوبكنز للفيزياء التطبيقية في تحسين تقديرات موقع الكويكب في 22 ديسمبر 2032.
ونتيجة لذلك، زادت الاحتمالات من 3.8% إلى 4.3%. وعلى الرغم من هذه الزيادة، يؤكد الفلكيون أن القمر آمن وأن الاصطدام بالقمر لن يكون سببا للقلق.
ما تأثير الاصطدام المحتمل؟في حالة حدوث اصطدام، يُشير العلماء إلى أن أي حطام قمرى قد ينطلق إلى الفضاء سينفجر في الغلاف الجوي للأرض إذا وصل إلى نطاق قريب.
وبالتالي، لا توجد مخاوف كبيرة من الأضرار التي قد يسببها الاصطدام بالقمر، مما يجعل الوضع تحت السيطرة.
ناسا سبق وأعلنت انخفاض خطر الاصطدام بشكل كبير. بحلول 19 فبراير، انخفض احتمال الاصطدام إلى 1.5%، ثم إلى 0.3% في اليوم التالي.
وفي 24 فبراير، أعلنت ناسا رسميًا أن احتمال الاصطدام قد تراجع بشكل كبير إلى 0.004% فقط وأن الكويكب من المتوقع أن يمر بسلام بالقرب من الأرض في عام 2032 قبل أن تعلن الوكالة زيادة احتمالية التصادم لكن هذه المرة بالقمر.
وبحسب العلماء، يظل الكويكب 2024 YR4 موضوعًا مثيرًا للاهتمام في مجال الأبحاث الفلكية، حيث تعكس الاحتمالات المتغيرة للحوادث الفضائية طبيعة الفضاء المعقدة.