جدل في إسرائيل بسبب أغنية تدعو إلى قتل بيلا حديد ودوا ليبا
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
أثارت أغنية راب باللغة العبرية الكثير من الجدل في إسرائيل، بسبب دعوة كلماتها إلى قتل بعض الشخصيات المعروفة، مثل عارضة الأزياء الأميركية من أصل فلسطيني، بيلا حديد، والمغنية البريطانية، دوا ليبا.
وبحسب صحيفة "التايمز" البريطانية، فإن تلك الأغنية حققت أكثر من 18 مليون مشاهدة على موقع يوتيوب، وذلك الرقم "يشكل ضعف عدد سكان إسرائيل".
وأدت الأغنية التي تحمل عنوان "حربو دربو"، المغنيتان نيس (نيسيا ليفي) وستيلا( دور سوروكر).
ويمكن ترجمة اسم الأغنية إلى اللغة العربية بـ"السيوف والطعنات"، وتدعو إلى قتل شخصيات من حركة حماس، مثل محمد ضيف وإسماعيل هنية، وزعيم حزب الله، حسن نصر الله، وذلك ردا على هجمات السابع من أكتوبر.
وكانت حماس، المصنفة إرهابية، قد شنت هجمات غير مسبوقة قبل أكثر من 4 أشهر، أدت إلى خطف 250 رهينة، ومقتل أكثر من 1200 شخص، غالبيتهم من المدنيين، وبينهم نساء وأطفال، بحسب السلطات الإسرائيلية.
وفي المقابل، ردت إسرائيل بقصف مكثف وعمليات برية تسببت بمقتل أكثر من 28 ألف شخص، بينهم نساء وأطفال، وفقا لوزارة الصحة في قطاع غزة.
وكان لافتا في تلك الأغنية الدعوة إلى قتل شخصيات فنية واجتماعية لها شهرة عالمية، مثل حديد وليبا. وعن ذلك تقول إحدى المغنيتين: "صحيح أن تلك الشخصيات ليس لديها أسلحة للقتل، لكن كلماتها أقوى من السلاح"، وذلك في الإشارة إلى رفض تلك الشخصيات لاستمرار إسرائيل في حربها بقطاع غزة والدعوة إلى وقف إطلاق نار دائم.
واعتراضا على فحوى تلك الأغنية، قال شاب يبلغ من العمر 22 عاما يدعى ليام يوسف للصحيفة البريطانية: "أنا أمقت تلك الأغنية تماماً.. كنت آمل ألا تنتشر لكنها حققت نجاحا كبيرا.. وهذا أمر محرج".
وأضاف ليام الذي يقطن في تل أبيب ويهوى جمع الإسطوانات: "لقد خسرت أصدقائي في (هجمات) 7 أكتوبر، لكن تلك الأغنية فظيعة".
وفي نفس السياق، عبر شاب آخر للصحيفة البريطانية عن امتعاضه من الأغنية، موضحا أنه تعرض لتهديدات بالقتل بسببها عندما كان خارج البلاد.
وأضاف الشاب الذي رفض الكشف عن هويته: "بسب تلك الأغنية جعلونا مجموعة من الفاشيين اليهود الذين يريدون قتل العرب".
من جانبها، قالت الباحثة والمدرسة في جامعة إرئييل، الإسرائيلية، الدكتورة، ساره بن ديفيد: "الفن أداة قوية للتعبير عن المعارضة وتحدي الوضع الراهن.. ومع ذلك، عندما يتجاوز الفن الحدود إلى التهديدات والتحريضات، فعندها يجب علينا أن نتساءل عن نواياه وتأثيره".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: تلک الأغنیة بیلا حدید إلى قتل أکثر من
إقرأ أيضاً:
غزة .. أكثر من 16 ألف شهيد و57 وفاة بسبب سوء التغذية
#سواليف
أكدت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع #غزة، أن #الاحتلال_الإسرائيلي لم يكتفِ باستهداف المدنيين بأسلحته الفتاكة، بل يواصل #تجويع أكثر من مليوني إنسان في القطاع، في ظل أوضاع إنسانية وصحية متدهورة تهدد حياة #الأطفال والأمهات على وجه الخصوص.
وقالت الوزارة، في تصريحات صحفية اليوم الاثنين، إن عدد #الشهداء من #الأطفال تجاوز 16 ألفًا، مؤكدة أن “أطفال القطاع يُقتلون مرتين”، مشيرة إلى أن الاحتلال يحرم الأطفال والأمهات الحوامل من كل مستلزمات الرعاية الطبية، ويمنع إدخال #تطعيمات #شلل_الأطفال، ما يهدد بانهيار جهود مكافحة المرض.
وأضافت الوزارة، أن عدد #الوفيات بين الأطفال نتيجة #سوء_التغذية ارتفع إلى 57 طفلًا، بينما أصبح أطفال القطاع بلا مأوى ويعيشون أوضاعًا كارثية في أماكن النزوح.
مقالات ذات صلة غانتس .. قد نستيقظ ذات صباح لنكتشف أنه لا يوجد لدينا رهائن أحياء 2025/05/05وأكدت الوزارة، أن “قطاع غزة أمام مؤشرات صحية وإنسانية خطيرة لن تترك مزيدًا من الوقت للجهات والمؤسسات الدولية للتدخل لإنقاذ ما يمكن إنقاذه”.
وأشارت الوزارة، إلى أن الاحتلال يواصل سياسة التجويع الممنهجة لأكثر من مليوني إنسان، منذ أكثر من شهرين، بإغلاق المعابر أمام الإمدادات الغذائية والدوائية وقطع إمدادات المياه، مؤكدة أن نسبة النقص في أدوية صحة الأم والطفل وصلت إلى 51%، بما في ذلك المكملات العلاجية والفيتامينات والتطعيمات.
وكشفت الوزارة، أن 16,278 طفلًا استشهدوا منذ بدء العدوان، بمعدل طفل كل 40 دقيقة، وأن 311 طفلًا وُلدوا وقتلوا خلال الحرب، مشيرة إلى أن تدمير مراكز الرعاية الصحية الأولية أدى إلى حرمان الأطفال والأمهات الحوامل من الرعاية الصحية الأساسية.
ونوهت الوزارة، إلى أن القصف المباشر للتكيات الخيرية تسبب في استشهاد عدد من الأطفال أثناء محاولتهم الحصول على حصص غذائية.
وجددت وزارة الصحة نداءها العاجل لأحرار العالم، مؤكدة أن “إنقاذ أطفال غزة ليس مجرد خيار بل واجب إنساني عاجل”، ودعت المؤسسات الصحية والإنسانية والنشطاء والإعلاميين حول العالم للانخراط في فعاليات لإنقاذ أطفال غزة، ووقف حرب الإبادة، ووقف المجاعة، وإنقاذ الطفولة “المذبوحة”.
وكان الاحتلال الإسرائيلي قد استأنف فجر 18 آذار/مارس 2025، عدوانه وحصاره المشدد على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، إلا أن الاحتلال خرق بنود الاتفاق طوال فترة التهدئة.
وبدعم أميركي وأوروبي، ترتكب “إسرائيل” منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، إبادة جماعية في قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 170 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود.