الاحتلال يقتحم مجمع ناصر الطبي ويحوله إلى ثكنة عسكرية
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
سرايا - اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، مجمع ناصر الطبي في خانيونس، وحولته إلى ثكنة عسكرية، بعد هدم السور الجنوبي، والدخول منه وسط إطلاق نار كثيف.
وذكرت مصادر فلسطينية، أن الاحتلال استهدف مقر الإسعاف وخيام النازحين، وقام بتجريف المقابر الجماعية داخل المجمع، الذي يشهد حصارا مشددا من 25 يوما.
وأجبر الاحتلال ما تبقى من النازحين وعائلات الطواقم الطبية على النزوح القسري من مجمع ناصر الطبي فجر اليوم تحت القصف والتهديد.
وطلب الاحتلال من إدارة مجمع ناصر الطبي نقل كل المرضى، بمن فيهم مرضى العناية المركزة والحضانة إلى مبنى ناصر القديم، بمن فيهم 6 مرضى تحت التنفس الصناعي.
وقام الاحتلال بإتلاف أنبوب الأكسجين، وتسريب الأكسجين، ما أدى إلى انخفاض ضغط الأكسجين في مجمع ناصر الطبي، خاصة في قسم العناية المركزة وتعرض المرضى الخطر، نتيجة الاستهداف الإسرائيلي للمجمع.
من جهتها، حذرت وزارة الصحة من كارثة إنسانية وشيكة، جراء إجبار سلطات الاحتلال الإسرائيلي المواطنين على إخلاء مجمع ناصر الطبي في مدينة خانيونس، حيث كانوا قد نزحوا إليه قسراً.
كما أعربت منظمة أطباء بلا حدود عن قلقها بسبب الوضع في مجمع ناصر المحاصر من قبل جيش الاحتلال.
إقرأ أيضاً : الاحتلال يعتقل 7040 فلسطينيا بالضفة منذ "طوفان الأقصى"إقرأ أيضاً : صحافيون يحاصرون متحدث الخارجية الأمريكية بالأسئلة حول الطفلة الفلسطينية هند رجبإقرأ أيضاً : وزير الشتات لدى الاحتلال: نرفض خطة أمريكا للاعتراف بالدولة الفلسطينية
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الاحتلال اليوم الاحتلال الاحتلال اليوم الاحتلال الاحتلال الصحة الاحتلال مدينة الوضع الوضع مدينة أمريكا الصحة اليوم الاحتلال مجمع ناصر الطبی
إقرأ أيضاً:
القاهرة الإخبارية: الاحتلال يقتحم الأقصى ويشعل غضب الفلسطينيين
شهدت مدينة القدس المحتلة، اليوم، تصعيدًا كبيرًا تمثل في اقتحامات جماعية نفذها مستوطنون لباحات المسجد الأقصى المبارك، تزامنًا مع الاستعدادات لانطلاق «مسيرة الأعلام» السنوية التي ينظمها اليمين الإسرائيلي.
وقالت دانا أبو شمسية مراسلة قناة «القاهرة الإخبارية» من محيط باب العامود، دانا أبو شمسية، إنّ مئات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى منذ ساعات الصباح على دفعتين - صباحية ومسائية - حيث تجاوز عدد المقتحمين 1240 مستوطنًا، قاموا بجولات استفزازية داخل المسجد، تحت حماية مشددة من شرطة الاحتلال.
وأضافت أبو شمسية، في تصريحات مع الإعلامي أحمد أبو زيد، عبر قناة «القاهرة الإخبارية» أنّ مدينة القدس، لا سيما البلدة القديمة، تحولت منذ ساعات الصباح إلى ما يشبه الثكنة العسكرية، حيث نُصبت الحواجز الحديدية وأُغلقت الطرق، وجرى التضييق على حركة الفلسطينيين، بما فيهم الصحفيون.
وأشارت إلى أن قوات الاحتلال اعتدت على صحفيين ومرابطين وتجار داخل البلدة القديمة، في مشهد يتكرر مع كل موسم تصعيد، مشددة على أن إجراءات الاحتلال شملت اعتقالات احترازية وإصدار أوامر إبعاد بحق العشرات من النشطاء المقدسيين، بهدف منع أي فعاليات فلسطينية مضادة للمسيرة.
وذكرت، أنّ مسيرة الأعلام انطلقت بعد تأخير دام ساعة ونصف بسبب موجة الحر، وشهدت مشاركة كثيفة من المستوطنين من فئتي الرجال والفتيان، ثم الفتيات، ومرت المسيرة من حديقة الاستقلال غرب المدينة، باتجاه باب الخليل وباب الجديد، لتصل إلى ذروتها عند باب العامود، وهو الموقع الأكثر حساسية ورمزية في البلدة القديمة.
وأفادت، بأن المجموعات اليمينية المتطرفة رفعت الأعلام الإسرائيلية واحتفلت بما تسميه «توحيد القدس» في إشارة إلى ضم الجزء الشرقي المحتل من المدينة، مشددةً، على أنّ القيود المفروضة طالت حتى سكان البلدة القديمة أنفسهم، حيث مُنع العديد من المقدسيين من الوصول إلى منازلهم رغم حملهم بطاقات هوية تثبت إقامتهم.
وأردفت، أن الفلسطينيين من الداخل المحتل، فقد تم عرقلة وصولهم إلى المسجد الأقصى بالكامل، وتُقدّر الأعداد المتوقع وصولها إلى ساحة البراق في وقت لاحق من المساء بعشرات الآلاف من المستوطنين، في مشهد وصفته أبو شمسية بأنه استباحة منظمة للمكان والإنسان والتاريخ، وسط صمت دولي مطبق.
اقرأ أيضاًعاجل| «10 رهائن مقابل هدنة لمدة 70 يوم».. حماس توافق على مقترح لوقف إطلاق النار في غزة
ارتفاع عدد شهداء القصف الإسرائيلى على مدرسة تؤوى نازحين فى غزة
برنامج الأغذية العالمي: العائلات الفلسطينية بغزة لا تزال على شفا المجاعة