بروكسل – أعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ أن دول “الناتو” وقعت عقودا بقيمة 10 مليارات دولار لشراء إمدادات عسكرية جديدة لكييف.

وقال ستولتنبرغ لدى وصوله إلى اجتماع وزراء دفاع الحلف في بروكسل: “بعد ظهر اليوم سأترأس اجتماع مجلس أوكرانيا وحلف شمال الأطلسي، وسنبحث كيفية زيادة مساعداتنا لأوكرانيا.

يجب أن نزيد الإنتاج، وتمكنت دول الحلف من الاتفاق والتوقيع على عقود لإنتاج أسلحة وذخيرة بقيمة 10 مليارات دولار”.

وكانت صحيفة “هاندلسبلات” الألمانية قد ذكرت في وقت سابق أن “الناتو” يريد تنسيق إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا خوفا من التغيير المحتمل للسلطة في واشنطن وتوقف الدعم لكييف.

المصدر: نوفوستي

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

ماذا لو فاز؟.. ترامب يضع أهدافا مستقبلية أهمها “ملاحقة بايدن”

ما بين السياسات المحلية والدولية، والطموحات الممكنة والمعقدة، يضع الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، عددا من الأهداف لتحقيقها في حال عودته للبيت الأبيض.
وتطرقت صحيفة “نيويورك تايمز” لأبرزها، وذلك بناء على تصريحات ترامب وفريق إدارته الجديدة.
الانتقام من الخصوم
وينوي ترامب هذه المرة استهداف خصمه في الانتخابات حال فوزه عكس ما حدث مع هيلاري كلينتون المرة الماضية بهدف الانتقام لما يعتبرها محاكمات مسيسة، فتعهد بتعيين مدع خاص “لملاحقة” بايدن وعائلته.
وسيستخدم “ترامب” صلاحيات الرئاسة للانتقام من أعدائه المتصورين، وقد طور حلفاؤه مبررًا قانونيًّا لإلغاء استقلال وزارة العدل عن الرئيس، وأشار ترامب إلى أنه سيضغط بصفته رئيسًا، على وزارة العدل للتحقيق مع أعدائه، وإذا أعيد انتخابه، فقد تعهد بتعيين مدّعٍ خاص “للذهاب وراء بايدن وعائلته”، واستشهد بسابقة اتهامه هو نفسه، ليعلن أنه إذا أصبح رئيسًا مرة أخرى -كما هدد “كاش باتيل” أحد المقربين من ترامب- استهداف الصحافيين بالملاحقة القضائية.

زيادة صلاحيات الرئيس
كما أن زيادة السلطة الرئاسية، هدف آخر لترامب لكنه صعب في ظل الدستور الأميركي ورقابة الكونغرس.
وفسيعمل ترامب وشركاؤه على تغيير ميزان القوى بزيادة سلطة الرئيس على كل جزء من الحكومة الفيدرالية، التي تعمل حاليًا بشكل مستقل عن البيت الأبيض، وذكر ترامب أنه سيضع الوكالات المستقلة تحت السيطرة الرئاسية؛ حيث أنشأ الكونغرس العديدَ من الوكالات التنظيمية للعمل بشكل مستقل عن البيت الأبيض، لكن ترامب تعهد بوضعها تحت السيطرة الرئاسية، مما يمهد الطريق أمام معركة قضائية محتملة.
ويهدف الى تدمير ما وصفها بالدولة العميقة. وتتمثل في رأي ترامب في القوة العاملة المهنية في الوكالات المعنية بالأمن القومي والسياسة الخارجية.
أما في السياسة الخارجية يخطط ترامب بأنه سيتعين على أوروبا أن تتعامل مع مشاكلها بنفسها، فـلطالما اعتبر ترمب دور واشنطن في الناتو استنزافًا للموارد الأميركية.

بين الناتو والحرب الروسية الأوكرانية
وأعلن ترامب منذ فترة طويلة، أنه ينظر إلى حلف “الناتو” -وهو أهم تحالف عسكري للبلاد- ليس كقوة مضاعفة مع الحلفاء؛ ولكن كعبء على الموارد الأميركية من قِبَل الانتهازيين، وهدد أثناء وجوده في منصبه، بالانسحاب من “الناتو”، وذكر على موقعه الإلكتروني الخاص بالحملة، أنه يخطط لإعادة تقييم الغرض من “الناتو” بشكل أساسي؛ مما يثير القلق من أنه قد يقوض التحالف أو ينهيه.
وبعد أكثر من عامين ونصف العام على بدئها، يخطط ترامب لإنهاء حرب أوكرانيا خلال 24 ساعة، أو على الأقل، هذا ما قاله وربما يؤمن بقدرته على تحقيقه.
فقد ادّعى أنه سيُنهي الحرب في أوكرانيا في يوم واحد، ولم يقل كيف، لكنه ألمح إلى أنه كان سيعقد صفقة لمنع الحرب من خلال السماح لروسيا ببساطة بأخذ الأراضي الأوكرانية، وكان ترامب أكثر وضوحًا بشأن خططه لاستخدام القوة العسكرية الأميركية بالقرب من الوطن، وأصدر خطة لمكافحة عصابات المخدرات المكسيكية باستخدام القوة العسكرية، وسيكون ذلك انتهاكًا للقانون الدولي إذا استخدمت الولايات المتحدة القوات المسلحة على الأراضي المكسيكية من دون موافقتها.

العربية نت

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • ستولتنبرغ يؤيد موافقة ألمانيا على استخدام أسلحتها ضد أهداف في روسيا
  • الكرملين: كتيبة آزوف تنظيم متطرف بشدة
  • الرئيس البولندي يدعو للبدء بسرعة في إجراءات انضمام أوكرانيا إلى الناتو
  • واشنطن ترفع حظر إمدادات الأسلحة لكتيبة "آزوف" الأوكرانية المتطرفة والكريملين يرد: مصرّون على إيذائنا
  • الرئيس البولندي يدعو إلى البدء بسرعة في إجراءات انضمام أوكرانيا إلى الناتو
  • ستولتنبرغ يدعو حلف الناتو إلى الحفاظ على مستوى دعم عسكري ثابت لأوكرانيا
  • “تالبا” تختار القرية الإعلامية في نيوم لإنتاج النسخة العربية من “جزيرة المليون دولار”
  • تعزيزا لمركزها المالي.. أكوا باور توصي بزيادة رأس المال بقيمة 7.12 مليارات ريال
  • ماذا لو فاز؟.. ترامب يضع أهدافا مستقبلية أهمها “ملاحقة بايدن”
  • بن سلمان وبن زايد.. “تقمص دور الناتو”