"المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية" ندوة تثقيفية لمركز إعلام أسيوط
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
نظم مركز إعلام أسيوط اليوم الخميس ندوة تثقيفية تحت عنوان المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية تحديات وإنجازات بقرية بنى حسين بمركز أسيوط.
وحاضر فى الندوة محمد عبده بخيت رئيس فرع المجلس القومي للسكان بأسيوط وفتحي عامر عضو المجلس القومي للمرأة بأسيوط والشيخ على الشريف واعظ بمنطقة وعظ أسيوط
وبحضور عبير جمعة مدير مركز إعلام أسيوط ونشأت محمود رئيس الوحدة المحلية بقرية بنى حسين وامال حمدى وسميرة شوقي مسئولى وحدة السكان بالوحدة المحلية لمركز ومدينةأسيوط
وتناولت الندوة التعريف بالمشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية باعتباره الهدف الاستراتيجي العام لخطة تنمية الأسرة المصرية الذي يسعى إلى الارتقاء بجودة حياة المواطن والأسرة بشكل عام من خلال ضبط معدلات النمو المتسارعة والارتقاء بخصائص السكان باعتبارها أحد عوامل قوة الدولة مستوى التعليم ومعدل الفقر وفرص العمل
وتطرق المحاضرون إلى أن القضية السكانية هي قضية مصر الأولى فمن المهم أن يتكامل أداء كل الوزارات في هذه القضية حتى نتمكن من إدارة القضية السكانية من منظور تنموي وحقوقي فتحقيق التنمية لا يمكن أن يتم في ظل النمو السكاني المرتفع
وكما تم التركيز على أن المشروع سيشمل إنشاء منظومة إلكترونية باسم منظومة الأسرة المصرية لميكنة خدمات صندوق تأمين الأسرة وربطها بوحدات صحة وتنمية الأسرة إلى جانب إنشاء منظومة إلكترونية للمتابعة وتقييم أداء الخطة التنفيذية للمشروع، وإدخال مؤشرات لقياس الأداء والأثر المترتب على التدخلات، وكذا إنشاء المرصد الديموجرافى لرصد الخصائص والمؤشرات السكانية على مستوى الجمهورية وتحليلها ورفع تقارير شهرية بالمحافظات والقرى الأكثر احتياجًا للتدخل وتوجيه الخدمات الثقافية والتوعوية والصحية إضافة إلى تأسيس صندوق حكومي لتأمين وتنمية الأسرة المصرية يمنح حوافز للأسر الملتزمة بمحددات ضبط النمو السكاني وذلك بما يحقق أهداف الدولة للارتقاء بجودة حياة الأسرة المصرية
.المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أسيوط اليوم القومي للمرأة المجلس القومي للمرأة النمو السكاني الاسرة المصرية مستوى التعليم المجلس القومي للسكان معدل الفقر مدير مركز ندوة تثقيفية رئيس الوحدة المحلية عضو المجلس القومي للمرأة المشروع القومي لتنمية الأسرة الأسرة المصریة
إقرأ أيضاً:
«تأثير الأمراض المزمنة على الاقتصاد المصري» في ندوة بجامعة أسيوط
نظّم معهد جنوب مصر للأورام بجامعة أسيوط ندوة علمية بعنوان "تأثير الأمراض المزمنة على الاقتصاد المصري في ظل التنمية المستدامة"، وذلك تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس الجامعة، وفي إطار حرص الجامعة على تسليط الضوء على القضايا الصحية ذات البُعد الاقتصادي والاجتماعي.
وجاءت الندوة بحضور الدكتور محمود عبد العليم، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وتحت إشراف الدكتور محمد أبو المجد، عميد المعهد.
وشهدت الندوة مشاركة كل من الدكتور عمرو فاروق، وكيل المعهد لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ومنسق الندوة، والدكتور إبراهيم أبو العيون، مدير المستشفى، والدكتور مدحت العربي، أستاذ التغذية العلاجية والصحة العامة بكلية الطب، إلى جانب نخبة من أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم والعاملين بالمعهد.
أكد الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، أن تنظيم الندوة يأتي في إطار حرص الجامعة على أداء دورها المجتمعي والبحثي في معالجة القضايا الحيوية التي تمس صحة المواطن وتؤثر على استقرار المجتمع، مشيرًا إلى أن الأمراض المزمنة تمثل تحديًا يتجاوز البُعد الصحي ليشمل آثارًا اقتصادية واجتماعية تتطلب تضافر الجهود لوضع حلول مستدامة للحد منها. كما أشاد بدور معهد جنوب مصر للأورام كأحد الصروح الطبية المتميزة بالجامعة، وبالتعاون الفعال بين مختلف القطاعات لدعم أهداف التنمية المستدامة وتعزيز الوعي بقضايا الصحة العامة.
من جانبه، أوضح الدكتور محمود عبد العليم، أن إدارة الجامعة تولي اهتمامًا كبيرًا بدعم المبادرات التوعوية التي تربط بين الصحة العامة والاقتصاد القومي، مؤكدًا على أهمية تعزيز الوعي المجتمعي بتأثير الأمراض المزمنة على المجتمع والإنفاق الصحي، إلى جانب دعم الجهود المبذولة لمواجهة التحديات التي تواجه الخدمات الصحية في مصر. وأكد أن العلاقة بين الصحة والتنمية المستدامة هي علاقة تكاملية، حيث يُسهم تحقيق أهداف التنمية المستدامة في تعزيز الصحة العامة، في حين تُعد الصحة الجيدة والرفاهية هدفًا محوريًا ضمن تلك الأهداف وتسهم بدورها في تحقيق العديد من الأبعاد الأخرى للتنمية.
وفي السياق ذاته، أشار الدكتور محمد أبو المجد، عميد معهد جنوب مصر للأورام، إلى أن الندوة تهدف إلى رفع مستوى الوعي الصحي والاقتصادي، مؤكدًا أن تحسين الصحة العامة يُسهم في زيادة الإنتاجية وتقليل الإنفاق على خدمات الرعاية الصحية، مما يدعم النمو الاقتصادي ويعزز فرص تحقيق التنمية المستدامة، موجّهًا الشكر لإدارة الجامعة على دعمها المستمر لمثل هذه الفعاليات التي تعزز من ثقافة الوقاية والحفاظ على صحة المجتمع.
كما استعرض الدكتور مدحت العربي، أستاذ التغذية العلاجية والصحة العامة بكلية الطب، العلاقة الوثيقة بين ارتفاع معدلات الإصابة بالأمراض المزمنة، كمرض السكري وارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب، وبين انخفاض معدلات الإنتاج القومي وارتفاع حجم الإنفاق العام على الرعاية الصحية، مؤكدًا على ضرورة تصحيح السلوكيات الصحية الخاطئة، والاعتماد على أنماط حياة صحية، بما يُسهم في الوقاية من الأمراض، وتحسين معدلات الصحة العامة، وبالتالي دعم جهود التنمية المستدامة من خلال تعزيز الإنتاجية وتقليل الأعباء الصحية على الدولة.