شبكة انباء العراق:
2025-05-31@13:15:15 GMT

قامات شاخصة احذروا المساس

تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT

بقلم : جعفر العلوجي ..

نتحدث عن طارئي الإعلام ومن أساء للمهنة بقصد او من دون ذلك ونتفاجأ بانخراط عدد من الإعلاميين في حملات التسقيط التي تشن على رموزنا المحلية من دون أن يعلموا مرد ذلك، وللأسف فإن أغلب من تطالهم سهام التجريح والنقد غير المبرر هم من خيرة المدربين المحليين لدينا وبعضهم من أصحاب أهم وأكبر الإنجازات لدينا وعلى سبيل المثال لا التحديد تلك الحملة التي أجدها ظالمة جدا بحق المدرب القدير حكيم شاكر الشخصية المعروفة بتفانيها ومهنيتها ونكران الذات الذي نسجله له بامتياز، فضلا عن إنجازاته مع المنتخبات الوطنية ودوره الكبير في وصول نخب من لاعبينا الكبار الى القمة.


وإذا كان ثمة من يشكل عليه آراءه الصريحة وتحليلاته فهي أمور عائدة له وفق ما يراه ولا ننسى أنه يتمتع بقدر كبير من المهنية الأكاديمية التي حصل عليها بجهد ومعها مكانته العسكرية وتدرجه وخبرته، ناهيك عن ظهوره الإعلامي الشجاع في مواقف كثيرة جدا انزوى البعض عن الإفصاح عنها وما أكثرها، إن كل الذي تحدثنا عنه من جانب ومن الجانب الآخر فإن حكيم شاكر نشهد له بمواقفه وتضحياته ومحاربته للإرهاب والتكفيريين ويكفيه فخرا أنه دفع أحد أشقائه الذي نتشرف به جميعا شهيدا من أجل الوطن وحمايته ولسنا بدور المزايدة او ذكر محاسن القوم لأن ما فيه من مواقف تؤطره لا يمكن أن تحدها حدود ومن الأوجب إن لم نشر لها بالبنان أن نقيّمها ونحترمها لتاريخ هذا المدرب الفذ وما قدمه حتى الآن وما زال لديه الكثير لا أن ننال منه بطريقة أقل ما يقال عنها إنها هجينة وغير منضبطة إطلاقا، ولا أعني هنا حكيم شاكر وحده بل غيره الكثير من مدربينا وقاماتنا الرياضية أيا كان شكلها أرى بوضوح حجم الهجمة التي يتعرضون لها لمجرد رأي او موقف او اعتراض قد لا يناسب أجندات البعض، وهنا يجب أن يكون لنا موقف من ذلك لأنه إساءة الى الرياضة العراقية بشكل عام عبر رموزها وهو ما لا يمكن القبول به.
همسة..
الفرق بين الصراحة والوقاحة واضح جدا وعلى بعض المنابر الإعلامية أن تعرف جيدا أن لكل مقام مقالا وأن لا يتصوروا إطلاقا أنهم يعيشون قمة مجدهم فهذا التصور سيعجل في قبر برامجهم ومنتدياتهم.

جعفر العلوجي

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

نعم الوضع في السودان ليس ذلك الوضع الذي يصل حد الرفاهية

نعم الوضع في السودان ليس ذلك الوضع الذي يصل حد الرفاهية ولا هو بذلك الوضع الذي هو فوق الكفاف،لا نقول ذلك ولا ندعي ذلك،وإن قلنا ذلك فسيكون كذبا منا ولن يصدقنا عاقل،فالحقيقة أن هناك تحديات في صور متعددة تواجه الشعب السوداني، لكن بالمقابل هناك آلة إعلامية مأجورة تضخم لك الوضع على أنه وضع لا يطاق و أن الحياة في السودان تكاد تكون منعدمة،وأنه ليس في السودان إلا قلة قليلة هي على أعتاب الهلاك،والحقيقة غير ذلك، فالسودان ممتليء بأهله،و الناس يعيشون ويكابدون ومع ذلك هم فرحون غاية الفرح بعودة بلدهم إليهم ومتمسكون بها حد الموت،تلك الحياة البسيطة التي يعيشونها الآن، هي عندهم أجمل وأحلى من حياة أمراء يعيشون في قصورهم،فقد عرفوا نعمة المأوى بعد فقدها حتى و إن كان هذا المأوى بلا وسائل الترفيه بل حتى و إن كام بلا مقومات الحياة الأساسية،دعك من ضوضاء الإعلام وتغبيشه،

وهاتف الناس في أي ولاية يسيطر عليها الجيش واسأله كيف الحياة وكيف الناس، وستدرك بإجابته لك أن هناك من يتعمد تخويف الناس أنا كنت في الخرطوم قبل شهور وما كان محررا منها وقتها لا يتعدى الثلث من مساحتها الكلية، ولكن مع ذلك كانت الحياة على الواقع فوق ما كنت أتصور،والناس يزعمون أني متفائل وأرى بمثالية زائدة ولكن مع ذلك كان الواقع فوق تصوراتي تلك؛فكأنما البلاد ليست بها حرب و كأن الناس ما تعرضوا لأكبر مؤامرة إفقار وتجويع رأيت شعبا يخلق من العدم حياة و من الموت أملا.

نحن الآن وضعنا أشبه برجل كان في عملية جراحية عصيبة واستغرقت ساعات طوال وقد خرج منها وقد نجحت العملية،هل يا ترى سيخرج هذا الرجل مباشرة ويباشر حياته الطبيعية أم أنه سيمر بمراحل تعافي متدرجة ومتنوعة إلى أن يبلغ كمال عافيته؟،هذا أشبه بواقعنا في السودان فإننا والله قد خرجنا من عملية عسيرة جدا وما زلنا في بداية طور العافية وما زالت آثار العملية باقية،فلا مجال للشكوى و لا للنقد،المجال للعمل قدم لبلدك ما يمكنك أن تقدمه،فليس الناس في حاجة إلى كلامك أكثر من حاجتهم إلى فعالك ومبادراتك.
نصر من الله وفتح قريب

مصطفى ميرغني

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • النيابة تطلب التحريات فى اتهام حكيم لشركة تشطيبات عقارية بالنصب عليه
  • احذروا.. سيول ورياح محملة بالرمال على تلك المناطق خلال الساعات المقبلة
  • الإيجار القديم.. مصطفى بكري: المساس بالعقود الشرعية مخالفة صريحة للدستور
  • نعم الوضع في السودان ليس ذلك الوضع الذي يصل حد الرفاهية
  • يا غايب.. فضل شاكر يروي طفولة قاسية شكلت مصيره المعقد
  • الحبس عقوبة المساس بالحرية الشخصية أو الشرف طبقا للقانون
  • احذروا من (المشوطن) عند اقامة الصلاة
  • تضم قامات مرموقة في مختلف التخصصات.. الأولمبية المصرية تعتمد أسماء رؤساء 13 لجنة
  • الفنان المصري حكيم يتعرض لعملية نصب بـ 7 ملايين جنيه
  • مصر : اتفاقية السلام بين القاهرة وتل أبيب على المحك، إذا ما تم المساس بالسيادة المصرية