دب وقلب الحب يطيحان بتاجرة مخدرات
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
لجأ ضابط بيروفى لحيلة جديدة للقبض على أحد تجار المخدرات في البلاد ، وقام بارتداء زى دمية "دب" وذهب إلى منزل تاجرة مخدرات في العاصمة ليما، فى يوم الاحتفال بالفلانتين، وكان يمسك بالونا على شكل قلب وعلبة من الشيكولاتة ولافتة مكتوب عليها بالإسبانية "أنت سبب ابتسامتي". وقالت صحيفة الباييس الإسبانية إن الفيديو الذى تم نشره على مواقع التواصل الاجتماعي أظهر الشرطي وهو يجلس على إحدى ركبتيه ويحمل لافتة "انت سبب ابتسامتى ".
هذه المرة، قام الضابط، بدون قناعه ولكن لا يزال يرتدي زي الدب، بوضعها في الأصفاد. وهرع ضباط آخرون من مكافحة المخدرات بملابس مدنية للمساعدة في الاعتقال.
قامت الشرطة بضبط كميات من المخدرات من منزلها ويُظهر الفيديو اعتقال امرأتين على الأقل من المشتبه بهم.
ولم تكن هي المرة الوحيدة التي يقوم بها رجال الشرطة في بيرو بالتنكر، حيث إن أحد ضباط الوحدة السريين تنكر فى وقت سابق في زي سانتا كلوز قبل مداهمة أخرى للمخدرات، ما أدى إلى تشتيت الانتباه عن طريق كسر الباب الأمامي لوكر مخدرات يصعب الوصول إليه بمطرقة ثقيلة بينما اقتحم ضباط آخرون الطابق الثاني من خلال النافذة.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
إبراهيم النجار يكتب: ترامب.. والتجربة اليمنية المرة!!
قبل شهر ونصف، توعد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اليمنيين، بالإبادة والجحيم والويل والثبور وعظائم الأمور. وأعلن عدوانه، وساق أساطيله إلى البحر الأحمر، ليبتغي كسر الحصار عن السفن الإسرائيلية، فإذ بها تدخل هي أيضا دائرة الحصار والنار. وبعدما عبرت أمريكا ممر باب المندب، بكامل ترسانتها، خرجت منه تسعى مبللة بالخسائر والخيبة.
ترامب، الذي أهان رئيس أوكرانيا، أمام العالم، وابتز أصدقاءه الأوروبيين، وسخر من دول وزعماء وأنظمة، وهاجم صحفيين، هو نفسه حين تحدث أمس، عن اليمنيين، اختار كلماته بعناية، وما وصفه لهم بالشجاعة، إلا اعتراف. فالعالم بلسان ترامب، لا يعترف إلا بالأقوياء.
إسرائيل، لم تستفق بعد من الصدمة، "لقد تركنا وحنا"، هكذا نعى إعلامها الخبر. أما رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، المتباهي بعلاقته الخاصة بساكن البيت الأبيض، فتلقى صفعة مدوية، وارتد على عقبيه خائبا. فلا الحظر رفع عن سفن إسرائيل، ولا عمليات الإسناد لغزة توقفت. وتلك خطوط حمر رسمتها صنعاء، للقبول بتفاوض غير مباشر مع واشنطن، برعاية سلطنة عمان.
هكذا بدا المشهد. أمريكا العظمى، تسحب سفنها من البحر الأحمر، تاركة إسرائيل، وحدها مكشوفة أمام صواريخ اليمن ومسيراته. أما صنعاء المحاصرة، ففرضت شروطها. وهنا يظهر الفارق جليا، بين يمن ضحى بما لديه، لنصرة غزة، ودول ابتغت مرضاة أمريكا، وأشاحت بوجهها عن إبادة أبناء جلدتها.
هو اليمن، الذي لطالما أعجز كل من أراد به غزوا. فالحكاية، ليست فقط جغرافية معقدة، وتضاريس تنحني أمامها أعتى الجيوش، ولا تمرس اليمني بالقتال، حتى بات من بين أفضل جنود الأرض، بخبرات حروب، وحروب خاضها ويخوضها. ولا ترسانة صواريخ ومسيرات يملكها اليمن اليوم، بل مجموع كل هذا، يجعل حتى دولا كبرى، مثل أمريكا وبريطانيا، تحسب كل الحسابات، لبلد عربي توعد بالضرب.