إسرائيل تكشف تفاصيل الهجوم على ميناءي الحديدة والصليف
تاريخ النشر: 16th, May 2025 GMT
أصدر الجيش الإسرائيلي بيانا حول الغارات التي استهدفت ميناءي الحديدة والصليف في اليمن، الجمعة، قال فيه إن دمر بنى تحتية تابعة للحوثيين.
وجاء في البيان: "نفذ الجيش الإسرائيلي قبل وقت قصير هجوما عبر طائرات مقاتلة، دمر خلاله بنى تحتية إرهابية تابعة لنظام الحوثيين الإرهابي في ميناءي الحديدة والصليف في اليمن".
وأشار إلى أن الميناءين المستهدهفين يتم استخدامهما لنقل الأسلحة، وهذا "مثال إضافي على الاستغلال والانتهاك الساخر للبنية التحتية المدنية من قبل نظام الحوثيين الإرهابي، في سبيل خدمة أهداف إرهابية"، وفق إسرائيل.
وبرر الجيش الإسرائيلي الهجمات بأنها "رد على العدوان المستمر من قبل نظام الحوثيين، وتضاف إلى الضربات الجوية التي نفذها الجيش الإسرائيلي الأسبوع الماضي ضد مطار صنعاء الدولي، وكذلك إلى هجمات سابقة على هذه الموانئ بهدف تعميق الضرر في قدرات الحوثيين العسكرية".
وأضاف: "تم تنفيذ هذه الهجمات بعد تحذيرات متكررة من الجيش الإسرائيلي، من أجل تقليل الأذى المحتمل للمدنيين في مناطق الأهداف، وستستمر جهود منع أي نشاط عدائي ينطلق من هذه الموانئ".
وجاء في البيان: "نظام الحوثيين الإرهابي يعمل، منذ سنة ونصف تقريبا، بعدوانية، وبتوجيه وتمويل إيراني، بهدف إيذاء إسرائيل وحلفائها، وزعزعة الاستقرار الإقليمي، وتهديد حرية الملاحة الدولية".
وجدد الجيش الإسرائيلي تحذيرة للمتواجدين في المواني بالابتعاد عنها وإخلاء المنطقة، وأكد تصميمه على "مواصلة العمل بقوة ضد أي جهة تشكل تهديدا على الإسرائيليين".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الجيش الإسرائيلي مطار صنعاء الملاحة الدولية غارات إسرائيلية ميناء الصليف ميناء الحديدة جماعة الحوثي الحوثيون الجيش الإسرائيلي مطار صنعاء الملاحة الدولية أخبار اليمن الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
إصابة 3 سوريين برصاص الجيش الإسرائيلي في ريف القنيطرة
أفاد مراسل الجزيرة بإصابة مدنيين سوريين برصاص قوات من جيش الاحتلال الإسرائيلي توغلت في بلدة بريف القنيطرة جنوب غربي البلاد، وأقامت حواجز بالمنطقة، في حين تحدثت الحكومة الإسرائيلية عن اجتماعات سابقة مع دمشق برعاية أميركية لم تفضِ إلى نتائج.
وقال المراسل إن 3 مدنيين سوريين أصيبوا جراء إطلاق جنود الاحتلال الرصاص على مدنيين في بلدة خان أرنبة بريف القنيطرة، كما نصب الجنود عددا من الحواجز في محيط البلدة.
وأضاف مراسل الجزيرة أن دورية للاحتلال مكونة من سيارتين توغلت بالمنطقة، ونصبت حاجزا بين بلدتي جبا وخان أرنبة، كما نصبت أيضا حاجزا على طريق جباتا الخشب-خان أرنبة، وآخر على طريق خان أرنبة-دمشق.
ونفذت قوات بجيش الاحتلال الأربعاء الماضي 3 توغلات في عدد من القرى بريف القنيطرة وأقامت حاجزا مؤقتا، كما استهدفت طائرة مسيّرة بـ3 صواريخ مناطق بريف دمشق.
وقبلها بأيام، توغلت دورية إسرائيلية في بلدة بيت جن بريف دمشق جنوبي سوريا، ما أدى إلى وقوع اشتباك مسلح مع الأهالي، أسفر عن إصابة 6 عسكريين إسرائيليين بينهم 3 ضباط.
عقب ذلك، ارتكبت إسرائيل مجزرة انتقاما من أهالي البلدة الذين حاولوا الدفاع عن أرضهم، عبر عدوان جوي أسفر عن مقتل 13 شخصا، بينهم نساء وأطفال، وإصابة نحو 25 آخرين.
تعليق إسرائيلي
وتأتي هذه التوغلات والانتهاكات في تجاهل متواصل لدعوات الرئيس الأميركي دونالد ترامب للتهدئة، وحثه إسرائيل على المحافظة على "حوار قوي وحقيقي" مع دمشق، وضمان عدم حدوث "أي شيء من شأنه أن يتعارض مع تطور سوريا إلى دولة مزدهرة".
وفي هذا السياق، نفت رئاسة الوزراء الإسرائيلية الأنباء التي تحدثت عن رفض رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو التوقيع على اتفاق أمني مع سوريا في سبتمبر/أيلول الماضي، ووصفتها بالأخبار الكاذبة.
وقال مكتب نتنياهو، في بيان مقتضب، إن اتصالات ولقاءات تمت برعاية أميركية، لكن الأمور لم تصل إلى اتفاقات وتفاهمات.
مناورات بالجولانوتزامنت هذه التطورات مع إعلان الجيش الإسرائيلي إنهاء قوات "لواء الجبل" بقيادة الفرقة 210، المسؤولة عن هضبة الجولان السورية المحتلة، مناورات عسكرية امتدت نحو يومين في قمم جبل الشيخ الإستراتيجي ومزارع شبعا.
إعلانوأضاف الجيش الإسرائيلي أن هدف المناورات هو الحفاظ على جاهزية القوات، وتعزيزها لمواجهة سيناريوهات الطوارئ والظروف الجوية القاسية في القطاع الشمالي للحدود مع لبنان وسوريا.
وشاركت في المناورات، وفق بيان الجيش، قوات الاحتياط والقوات النظامية التابعة للواء، بالتعاون مع الفرق الطبية، وحاكت سيناريوهات الانتقال إلى حالة الطوارئ، والتعامل مع إطلاق الصواريخ.
ومنذ عام 1967، تحتل إسرائيل معظم مساحة الجولان، وقد استغلت أحداث الإطاحة بنظام بشار الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول 2024 لاقتحام المنطقة العازلة وتوسيع احتلالها للأراضي السورية، واستولت على قمة جبل الشيخ وأسقطت اتفاقية فض الاشتباك المبرمة عام 1974.
كما شنت إسرائيل غارات جوية قتلت مدنيين ودمرت مواقع وآليات عسكرية وأسلحة وذخائر تابعة للجيش السوري.
وفي الأشهر الماضية، عُقدت لقاءات إسرائيلية سورية بوساطة أميركية، في مسعى للتوصل إلى ترتيبات أمنية تضمن انسحاب إسرائيل من المواقع التي احتلتها منذ أواخر عام 2024، والعودة إلى حدود اتفاقية فض الاشتباك ووقف انتهاك الأجواء السورية.