محمد صلاح: نسبة بقائي مع ليفربول كانت لا تتعدى 10%.. وسأعتزل في سن الـ40
تاريخ النشر: 16th, May 2025 GMT
حرص الدولي المصري محمد صلاح، نجم فريق ليفربول الإنجليزي، على الدفاع عن زميله ألكسندر أرنولد، الظهير الأيمن للريدز، بعد الانتقادات اللاذعة التي طالته من قبل جماهير «الآنفيلد».
وتعرض أرنولد لصافرات استهجان قاسية من جماهير ليفربول في الجولة الماضية، في اللقاء الذي أقيم الأسبوع الماضي، أمام آرسنال، وذلك بعد تأكد رحيله لفريق ريال مدريد في سوق الانتقالات الصيفية.
وقال محمد صلاح في تصريحات عبر شبكة «سكاي سبورتس»: «جماهير الريدز أخطأت بإطلاق صافرات الاستهجان على أرنولد، أعتقد كان يستحق وداع أفضل من ذلك بكثير».
وأضاف قائد منتخب مصر: «الجماهير كانت قاسية معه، وأعتقد لا يستحق ذلك في هذا التوقيت، لقد قدم كل شيء من أجل جماهير ليفربول، التي كانت يجب أن تعامله أفضل من ذلك».
وتابع: «شخص قدم كل شيء لمدة 20 عامًا، يجب أن تتغير المعاملة في مباراة برايتون القادمة أو في آخر مباراة، إنه يستحق الوداع الأفضل».
وعن وداعه أرنولد، قال صلاح: «أخبرته بالأمس ألا ينظر في عيني أثناء الوداع، أنا أحبه حقًا وأرى أنه يستحق أفضل وداع عند الرحيل، قدم الكثير للمدينة وللنادي، وهو واحد من أفضل اللاعبين ربما في تاريخ النادي».
وواصل: «أعتقد أنه كان بحاجة إلى تحد جديد، تحدث معي عن ذلك وهذا هو قراره، هو يبلغ من العمر 25 أو 26 عامًا وفاز بكل شيء مرتين أو 3 مرات، ماذا يمكنه أن يقدم أكثر من ذلك؟».
وعن موعد اعتزاله كرة القدم، قال محمد صلاح: «سأعتزل في سن الـ39 أو الـ40».
وسُئل محمد صلاح عن توقعاته بشأن تجديد عقده في بداية الموسم، حيث رد بشكل صريح: «بناءً على تاريخ النادي؟ 10% فقط (يقصد إنه كان يتوقع استمراره مع ليفربول بتلك النسبة فقط».
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محمد صلاح الدوري الإنجليزي صلاح تجديد عقد محمد صلاح عقد محمد صلاح محمد صلاح وليفربول صلاح وليفربول عقد صلاح اعتزال محمد صلاح موعد اعتزال صلاح محمد صلاح
إقرأ أيضاً:
محمد البدري: 30 يونيو كانت فاصلًا حاسمًا بين الفوضى والاستقرار
أكد النائب محمد البدري، عضو لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، أمين عام حزب الجبهة الوطنية في المنيا، أن ذكرى ثورة 30 يونيو ستظل محفورة في الوجدان الوطني، باعتبارها لحظة فاصلة أنقذت الدولة المصرية من مخطط للفوضى والتفكك، وأعادت صياغة المشهد السياسي والاجتماعي لصالح الدولة الوطنية ومؤسساتها.
وقال البدري في تصريحات صحفية له اليوم بمناسبة الذكرى الثانية عشرة للثورة، إن ما جرى في 30 يونيو لم يكن مجرد حراك شعبي، بل كان صرخة وعي من ملايين المصريين ضد محاولات اختطاف الدولة لحساب جماعة لا تؤمن بفكرة الوطن، ولا تعترف بمؤسساته.
برلماني: ثورة 30 يونيو رفعت وعي المصريين بحجم المؤامرات ضد الوطن
الديهي: لحظة خروج الفريق عبد الفتاح السيسي قبيل ثورة 30 يونيو كانت نقطة تحول فارقة في تاريخ مصر
عمرو فتوح: تلاحم المصريين "كلمة السر" في نجاح ثورة 30 يونيو
وزير الأوقاف السابق: ثورة 30 يونيو شكلت لحظة وعي واصطفاف وطني لحماية الدولة من التفكك والانهيار
وأوضح أن خروج الشعب المصري في هذا اليوم التاريخي منح الشرعية الحقيقية للدولة الحديثة، وأعطى الضوء الأخضر لبناء الجمهورية الجديدة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي لبّى نداء الشعب، وأصرخة وعي من ملايين المصريين ضد محاولات اختطاف الدولة عاد للدولة هيبتها، ومهّد الطريق لنهضة اقتصادية واجتماعية شاملة.
وشدد على أن أن هذه المناسبة ليست فقط للاحتفال، بل دعوة لتجديد الثقة والاصطفاف خلف القيادة السياسية في ظل التحديات الإقليمية والمتغيرات الدولية، خاصة وأن الدولة المصرية تخوض معارك متعددة، أبرزها معركة الوعي، والتنمية، وحماية الأمن القومي، مؤكدا أن مصر اليوم باتت صمام أمان للمنطقة، ومركز ثقل دبلوماسي لا يمكن تجاوزه، بفضل سياسة خارجية متزنة، ومواقف واضحة في دعم الاستقرار ورفض التصعيد، كما يظهر في الدور المصري تجاه أزمات غزة والسودان وليبيا.