إسرائيل تقصف ميناءين باليمن وتتوعد باستهداف عبد الملك الحوثي
تاريخ النشر: 16th, May 2025 GMT
عواصم -الوكالات
نفذت إسرائيل هجمات على ميناءين بمحافظة الحديدة على الساحل الغربي لليمن اليوم الجمعة، وفق بيان الجيش الإسرائيلي.
وقال الجيش إنه نفذ الهجوم بواسطة طائرات مقاتلة، استهدفت ودمرت بنى تحتية تابعة لنظام الحوثيين في ميناءي الحديدة والصليف في اليمن.
وأضاف أن هذه الموانئ تستخدم لنقل وسائل قتالية، و"هي مثال إضافي على استغلال نظام الحوثي للبنى التحتية المدنية خدمةً لأهدافه".
في الأثناء قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: لسنا مستعدين للجلوس جانبا وترك الحوثيين يهاجموننا، مشيرا إلى أن "هذه البداية والقادم أعظم".
وأكد أن إسرائيل ستضرب الحوثيين بقوة أكبر وتستهدف قيادتهم وكل بناهم التحتية التي تمكنهم من إيذائنا.
وقال نتنياهو "نعلم أن الحوثيين مجرد ذراع وأن من يقف وراءهم ويمنحهم الدعم والتعليمات والإذن هي إيران"، محذرا من أن الحوثيين سيدفعون ثمنا باهظا، و"أننا سندافع عن أنفسنا بكل الوسائل للحفاظ على أمن إسرائيل".
من جانبه، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن الجيش هاجم موانئ الحوثيين، وألحق بها أضرارا جسيمة.
وتوعد كاتس الحوثيين بضربات موجعة، وباستهداف زعيمهم عبد الملك الحوثي، إذا واصلوا إطلاق الصواريخ على إسرائيل.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
اجتماع في الحديدة يدعو لفتح طريق ''حيس -الجراحي'' ويطالب مجلس القيادة استكمال تحرير المحافظة ومؤانئها من قبضة الحوثيين
دعا اجتماع حكومي موسع في مديرية حيس بمحافظة الحديدة غرب اليمن، لفتح طريق "حيس–الجراحي" مجددا دعوته لمجلس القيادة الرئاسي إلى استكمال عملية تحرير محافظة الحديدة وموانئها من قبضة مليشيا الحوثي الإرهابية.
وبتوجيهات محافظ محافظة الحديدة الدكتور الحسن علي طاهر، رأس وكيل أول المحافظة وليد القديمي، اليوم الثلاثاء، اجتماعا موسعا في مقر المجلس المحلي بمدينة حيس، ضم مدراء عموم المديريات المحررة، وعددا من قيادات المكاتب التنفيذية بالمحافظة والمديريات، إلى جانب أعضاء المجلس المحلي وشخصيات اجتماعية، لمناقشة سبل فتح الطرقات والممرات الإنسانية، وفي مقدمتها طريق "حيس - الجراحي".
وأكد المشاركون أن فتح الطرق والممرات الإنسانية يعد مطلبا إنسانيا ووطنيا ملحا لكل اليمنيين، مشيرين إلى أن هذه المبادرة تعد الثالثة التي تطلقها السلطة المحلية بمحافظة الحديدة بهدف فتح طريق "حيس – الجراحي"، كونه يمثل شريانا حيويا لربط المديريات الجنوبية بالمناطق الوسطى والغربية للمحافظة.
كما أشاد المجتمعون بالجهود التي تبذلها القوات المشتركة بقيادة نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي العميد طارق صالح، في تأهيل وتدريب القوات، وما يسطره الأبطال في ميادين الشرف، مؤكدين التفاف كافة شرائح المجتمع ودعمهم الكامل لمعركة تحرير الحديدة وصولا إلى العاصمة المحتلة صنعاء وكامل التراب الوطني، مثمنين الدور البارز للأشقاء في تحالف دعم الشرعية، وفي مقدمتهم المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، لما يقدمونه من دعم عسكري وإنساني وتنموي للشعب اليمني.
وفي الاجتماع، جرى بحث آليات مخاطبة الحكومة ومجلس القيادة الرئاسي، والمجتمع الدولي، للضغط على مليشيا الحوثي الإرهابية لإنهاء تعنتها والاستجابة للمبادرات الإنسانية.
وتطرق الاجتماع إلى حالة التواطؤ الدولي والأممي مع مليشيا الحوثي الإرهابية، التي تواصل فرض الحصار وارتكاب الانتهاكات بحق المدنيين، مستغلة اتفاق ستوكهولم الذي أوقف عملية تحرير الحديدة وقيّد تحركات القوات المشتركة دون أن يُلزم الحوثيين بأي من التزاماتهم، حتى أصبح الاتفاق في حكم "الميت سريريًا".
وخرج الاجتماع بجملة من التوصيات، أبرزها:
أولًا: دعوة مجلس القيادة الرئاسي إلى استكمال عملية تحرير محافظة الحديدة وموانئها من قبضة مليشيا الحوثي الإرهابية، بما يضمن رفع المعاناة عن ملايين المواطنين وعودة مؤسسات الدولة لممارسة مهامها.
ثانيا: مطالبة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بوقف سياسة الكيل بمكيالين، وممارسة الضغط الجاد على مليشيا الحوثي لفتح الطرق والممرات الإنسانية بشكل فوري، لا سيما في ظل استمرارها بتعطيل أي جهود لاستكمال عملية التحرير.
ثالثا: تأكيد السلطة المحلية بمحافظة الحديدة تمسكها بخيار السلام العادل، القائم على المرجعيات الثلاث، مع التشديد على أن معاناة أبناء الحديدة لن تبقى رهينة صفقات سياسية فاشلة أو اتفاقات لم تحترمها المليشيات الحوثية.