الاحتلال ينكل بمسنة من غزة: كبلوني بالأغلال وضربوني
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
ترقد المسنة أم محمد مسمح في مستشفى غزة الأوروبي في مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة، حيث تتلقى العلاج إثر إصاباتها بمضاعفات صحية بعد قضاء عدة أيام في الاعتقال لدى جيش الاحتلال مكبلة اليدين، تحت عمليات تنكيل وتعذيب وحشية.
وبدأت المسنة تستعيد عافيتها رويدا رويدا بعد أن تركت الأغلال أثارات عائرة في يديها المجعدتين، شاكية من ضرب قوات الاحتلال لها وتكبيلها، على خلاف زعمهم بتقديم الرعاية الطبية لها.
وخلال فترة الاعتقال، كانت المسنة الفلسطينية تحاول بجدية أن تفك قيودها، في ظل أجواء باردة في العراء، لكن جهودها باءت بالفشل.
وبقيت المسنة الفلسطينية، التي ترتسم على معالم وجهها التجاعيد وعلامات الشيخوخة، دون طعام طوال فترة الاعتقال.
وحول تجربتها القاسية بين أيدي جيش الاحتلال، قالت أم محمد، للأناضول: "اُعتقلت مع كثير من المواطنين من منطقة معن، شرقي مدينة خانيونس، وتم تقييد يدي، بينما كان الطقس باردًا جدًا".
وأضافت: "حاولت أن أفك قيودي، لكن دون فائدة، وبقيت دون طعام، وتعرضت للضرب خلال الاعتقال".
ولا تتذكر المسنة الفلسطينية يوم اعتقالها بالتحديد، ولا عدد أيام اعتقالها بدقة، حيث تتراوح المدة ما بين 11 إلى 12 يومًا، وفقًا لحديثها.
ونشر جيش الاحتلال عبر منصة "إكس" مقطع فيديو يحتوي على صور للمسنة الفلسطينية، موجودة على ناقلة إسعاف برفقة قوات من جيش الاحتلال.
وقال في تعليق على الفيديو آنذاك: "خلال نشاط قواتنا داخل غزة، أطلق جنودنا مُسيرة درون لتمشيط المنطقة، وخلال التصوير شاهدت القوات شخصية ما، فنادتها بمكبرات الصوت باللغتين العربية والعبرية من أجل استبعاد احتمال كونها مخطوفًا أو مخربًا".
وأضاف: "لاحقًا، تبين للقوة أنها امرأة فلسطينية مسنة دخلت إلى المبنى الذي مكثت فيه وتم تكبيل يديها بأغلال وكانت تعاني من حالة طبية سيئة".
ويواصل الاحتلال شن عداون وحشي على قطاع غزة، راح ضحيته 28,473 فلسطينيا جلهم من النساء والأطفال، فيما وصل عدد الجرحى إلى أكثر من 70 ألفا.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية تنكيل ضرب الفلسطينية فلسطين ضرب تنكيل المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
وزير الأشغال العامة الفلسطيني: نشكر مصر على دعمها للقضية الفلسطينية ودورها في منع التهجير
وجه وزير الأشغال العامة والإسكان الفلسطيني المهند عاهد بسيسو، الشكر للدولة المصرية على جهودها لدعم غزة .
وقال في تصريحات لقناة “ إكسترا نيوز”، :" نشيد بالدور الذي تلعبه جمهورية مصر العربية في دعم جهود إعادة إعمار قطاع غزة، ومواجهة محاولات الاحتلال لفرض التهجير القسري على السكان".
وتابع:" مصر شاركت في إعداد خطة الإنعاش بالتنسيق مع السلطة الوطنية الفلسطينية، وساهمت في توفير المعدات والدعم اللوجستي، لافتًا إلى أن الاحتلال استهدف بشكل مباشر معدات مصرية دخلت إلى شمال غزة أثناء الهدنة".
وتابع، أن القاهرة نفذت مشاريع إسكانية كبرى داخل القطاع حتى قبل العدوان الأخير، ومنها مشروع سكني ضخم على شاطئ غزة، مؤكدًا أن مصر هي البوابة الجنوبية الأساسية لغزة، والداعم الأول لصمود أهلها.
وواصل: "نشكر مصر على دعمها للقضية الفلسطينية ودورها في منع التهجير، ونقدر الدور الكبير لمصر بتوفير المواد الغذائية وتوريدها إلى قطاع غزة، ونعرف دور العدو الإسرائيلي في منعها من دخول قطاع غزة، ونقدر الدعوات المتكررة من مصر لإقامة المؤتمر الدولي لإعادة إعمار غزة".
ونوّه إلى أهمية الجهود المصرية المستمرة في الدعوة لمؤتمر دولي لإعادة إعمار غزة، مشيرًا إلى أن نجاح هذا المؤتمر يتطلب بيئة سياسية وأمنية ملائمة تضمن مشاركة الصناديق والدول المانحة.