بغداد اليوم- ترجمة

كشفت صحيفة الجيروسليم بوست الإسرائيلية، اليوم الخميس (15 شباط 2024)، عن زيارة قام بها مدير وكالة الاستخبارات الامريكية ويليام بيرنز الى إسرائيل، والتقى خلالها بمدير الموساد الإسرائيلي ورئيس وزراء نظامه بنيامين نتنياهو قبيل شن عملية اقتحام و"تدمير" رفح. 

وقالت الصحيفة بحسب ما ترجمت "بغداد اليوم"، ان زيارة بيرنز بعد لقاء عقده امس في القاهرة مع قادة وكالات استخبارات مصر وقطر بهدف التوصل لاتفاق يحقق "إيقاف لاطلاق النار" في غزة، امر اكدت الصحيفة فشله موضحة "المباحثات توقفت بعد انسحاب الوفد الإسرائيلي".

 

الاجتماعات التي اجراها بيرنز مع نتنياهو ومدير الموساد الإسرائيلي ديفيد بارنيا بالإضافة الى رئيس مجلس الامن القومي الإسرائيلي تاهي هينغبي، قالت الصحيفة انها اكدت على موقف نتيناهو وحكومته بالاستمرار بالحرب واقتحام مدينة رفح على الرغم من التحذيرات الامريكية والدولية، امر لم يعلق عليه بيرنز بعد سؤاله من قبل الصحفيين. 

الصحيفة اشارت أيضا الى ان نتنياهو رفض إعادة الوفد التفاوضي الإسرائيلي الى القاهرة لبحث اطلاق سراح الإسرائيليين المحتجزين لدى حماس "دون استشارة مجلس الحرب"، الامر الذي أكدت انه قاد الى "غضب شعبي" إسرائيلي ترجم الى تظاهرات واعتصامات امام منازل المسؤولين الإسرائيليين في تل أبيب. 

يشار الى ان مدير وكالة الاستخبارات الامريكية ويليام بينرنز، لم يكشف عن أسباب عقد الاجتماع او ما تم تباحثه مع الجانب الإسرائيلي الذي ما يزال يستعد لاقتحام رفح، اخر مناطق غزة المكتظة بالمدنيين، رغم التحذيرات الدولية من ارتكاب إسرائيل لجريمة "إبادة جماعية".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

خطر على الأمن القومي.. جدل في إسرائيل بعد تعيين غوفمان على رأس الموساد

تولى غوفمان مناصب عملياتية وقيادية بالجيش الإسرائيلي، منها قائد بسلاح المدرعات، ورئيس مقر عمليات الحكومة بالأراضي الفلسطينية المحتلة.

أثار قرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بينيامين نتنياهو تعيين تعيين سكرتيره العسكري رومان غوفمان رئيسا لجهاز الاستخبارات الخارجية (الموساد) جدلاً في الأوساط الإسرائيلي.

والخميس، أعلن مكتب نتنياهو في بيان، أنه أُجريت مقابلات مع عدد من المرشحين لهذا المنصب، ووقع الاختيار على السكرتير العسكري لرئيس الوزراء ليحل محل الرئيس الحالي للموساد ديفيد برنيع، الذي ينهي ولاية من 5 سنوات في منصبه في يونيو/حزيران 2026.

الناشط والمحلل السياسي الإسرائيلي أوري إلمكاييس، انتقد في تغريدة على منصة "إكس"، قرار تعيين غوفمان مديرًا لجهاز الموساد، مؤكدًا أنه "يشكّل خطرًا على أمن إسرائيل القومي".

وكتب إلمكاييس: "تعيين رومان غوفمان أمر لا يجب أن يمر، إنه خطر على أمن دولة إسرائيل".

وتولى غوفمان مناصب عملياتية وقيادية بالجيش الإسرائيلي، منها قائد بسلاح المدرعات، ورئيس مقر عمليات الحكومة بالأراضي الفلسطينية المحتلة.

"تنصل من المسؤولية"

وسبق أن أُعتقل إلمكاييس من قبل جهاز "الشاباك" عندما كان يبلغ من العمر سبعة عشر عامًا، بعد أن قام ضابطان من جهاز الاستخبارات في فرقة 210 بالجيش الإسرائيلي، التي كان يقودها غوفمان آنذاك، بتمكينه من معلومات سرية لنشرها على قنواته في تلغرام، في إطار "عملية تأثير ضد العدو"، لكن العملية لم تحظَ بموافقة الجهات الأمنية المخوّلة.

وعن الحادثة، قال إلمكاييس: "غوفمان تخلّى عني بعد أن بادر إلى عملية استُخدمتُ خلالها في مهام مختلفة لجمع المعلومات الاستخباراتية، وتفعيل عملاء في دول معادية (مع تعريض حياتي للخطر)، وتنفيذ عمليات تأثير ضد منظمات إرهابية".

Related رئيس الموساد السابق: نحتاج قيادة مختلفة.. وكلما كان التغيير أسرع كان أفضلالموساد يكشف ليورونيوز تفاصيل عملياته داخل العمق الإيراني"عملية النظام الجديد"... تفاصيل جديدة تكشف كيف تسلل الموساد إلى قلب الضاحية ومهَّد لاغتيال نصرالله

وأضاف: "بعد ذلك أنكر أي صلة، وتنصّل من المسؤولية، وتخلّى عني. ونتيجة لهذا التخلي، سُجنت ظلمًا، واحتُجزت، وتعرّضت للتعذيب الجسدي والنفسي، بما في ذلك تحقيقات مكثفة استمرت لأكثر من عام ونصف، وكل ذلك وأنا فتى في السابعة عشرة لم يرتكب أي خطأ، بل عمل فقط من أجل أمن إسرائيل".

في المقابل، لم يخضع غوفمان لأي تحقيق حنائي عقب الحادثة، حيث اكتفى الجيش الإسرائيلي بمراجعة داخلية انتهت بتوجيه توبيخ، وفق صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية.

"صدمة للموساد"

من جهة أخرى، قالت القناة الـ12 الإسرائيلية إن قرار نتنياهو "يشكل صدمة للموساد"، لأن "رئيس الجهاز دأب على اقتراح مرشحين اثنين خلفا له من داخل الجهاز وعرضهما على رئيس الوزراء لاختيار أحدهما".

واستدركت القناة: "لكن هذه المرة، اختار نتنياهو سكرتيره العسكري، مما قد يشير إلى انعدام الثقة بينه وبين رئيس الموساد".

كما أوردت الـ13 الإسرائيلية أن "قلقا بالغا ساور الموساد طوال الفترة الأخيرة من احتمال تعيين نتنياهو لغوفمان".

وبحسب القناة الإسرائيلية، فإن جهاز الموساد الجهاز ينتقد هذا التعيين بسبب افتقار غوفمان للخبرة في مجال الاستخبارات.

ونقلت عن مسؤول أمني كبير لم تسمه إن "سارة نتنياهو، زوجة رئيس الوزراء، ضالعة في هذا التعيين".

وأكدت القناة أن جهاز الموساد يقدر حدوث موجة استقالات على خلفية التعيين، ونقلت عن كبار المسؤولين في الجهاز أن غوفمان غير مناسب، وأنه يفتقر إلى الخلفية الاستخبارية، وسيستغرق سنة أو سنتين للتأهل للمنصب.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة

مقالات مشابهة

  • مدير أوقاف البحيرة يجتمع مع أئمة إدارتي كفر الدوار أول وثان
  • انتحار جندي إسرائيلي.. نتنياهو يأمر بإخلاء «بؤر استيطانية» والرئيس الإسرائيلي يحسم موقفه!
  • الرئيس الإسرائيلي يعلق على مطالب العفو عن نتنياهو
  • هل تمحى الذنوب من الصحيفة بعد التوبة.. وهل تضيع من أجر العبادات؟
  • ترامب يضغط للعفو عن نتنياهو والرئيس الإسرائيلي يعلق
  • الرئيس الإسرائيلي يرد على طلب ترامب بالعفو عن نتنياهو 
  • الرئيس الإسرائيلي: احترام المؤسسات والقوانين أولوية رغم طلب ترامب العفو عن نتنياهو
  • المحكمة الجزائية بالأمانة تبدأ محاكمة جواسيس وكالة المخابرات الأمريكية
  • خطر على الأمن القومي.. جدل في إسرائيل بعد تعيين غوفمان على رأس الموساد
  • ثروت الخرباوي: مدير المخابرات البريطانية هو المرشد الفعلي لجماعة الإخوان