تهديد جديد للحوثيين يستمر بالتطور يثير قلق قائد “آيزنهاور”: قد يصبح الأمر بشعاً بسرعة
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
يمن مونيتور/ مأرب/ ترجمة خاصة:
قال قائد حاملة الطائرات الأمريكية “آيزنهاور” التي تقاتل الحوثيين من البحر الأحمر، يوم الخميس، إنهم يملكون ملعومات “قليلة جداً” فيما يتعلق بمخزونات الحوثيين من السفن المسيّرة الانتحارية.
ويشير الأدميرال مارك ميغيز، قائد المجموعة الضاربة الثانية، التابعة للحاملة “أيزنهاور” (كاريير سترايك الثانية)، التي تضم آيزنهاور إلى تهديد جديد و”مميت” من الحوثيين يتمثل بالهجمات بالقوارب المسيّرة على السفن التجارية والعسكرية الأمريكية الأمريكية.
وبينما أطلق الحوثيون سفن بدون ربان يتم التحكم بها عن بعد في الماضي ضد قوات التحالف الذي قادته السعودية في اليمن، فقد تم استخدامها لأول مرة ضد السفن العسكرية والتجارية الأمريكية في البحر الأحمر في 4 يناير/كانون الثاني الماضي. في الأسابيع التي تلت ذلك، قامت البحرية الأمريكية باعتراض وتدمير العديد من من هذه السفن المسيّرة.
وقال ميغيز أن تهديد السفن المسيّرة “غير معروف، ليس لدينا الكثير من المعلومات عنه، ويمكن أن يكون مميتًا للغاية “. مضيفاً أن الحوثيين “لديهم طرق للسيطرة عليهم تمامًا مثلما يفعلون مع (الطائرات دون طيار)، وليس لدينا سوى القليل جدًا من الدقة فيما يتعلق بجميع المخزونات التي لديهم من هذه المركبات المسيّرة”.
وأكد أن تهديد الزوارق المسيّرة الذي لا يزال يتطور، مثير للقلق.
وأضاف “هذا أحد أكثر السيناريوهات المخيفة، أن يكون لديك سفينة سطحية محملة بالقنابل وغير مأهولة يمكنها السير بسرعات عالية جدا. وإذا لم تكن على الفور في مكان الحادث، فقد يصبح الأمر بشعاً بسرعة كبيرة”
ومنذ أربعة أشهر تتواجد المجموعة الهجومية الأمريكية في البحر الأحمر (04 نوفمبر/تشرين الثاني) الماضي والتي تضم إلى جانب آيزنهاور، الطراد بحر الفلبين، والمدمرات مايسون، وجارفي. وأصول بحرية أمريكية أخرى في المنطقة بما في ذلك المدمرات “ليبنون” و”جيرني”، والسفن الحربية موجودة هناك منذ أكتوبر/تشرين الأول.
وحتى يوم الأربعاء، قامت المجموعة الهجومية لحاملة الطائرات بأكثر من 95 اعتراضًا لطائرات بدون طيار. والصواريخ الباليستية المضادة للسفن وصواريخ كروز المضادة للسفن، ونفذت أكثر من 240 ضربة دفاع عن النفس على أكثر من 50 هدفاً للحوثيين-حسب ما أفادت وكالة اسوشيتد برس في تقرير لها.
في تلك الأشهر عمل أسطول أيزنهاور من الطائرات المقاتلة وطائرات الاستطلاع دون توقف لكشف واعتراض الصواريخ والطائرات بدون طيار التي أطلقها الحوثيون على السفن في البحر الأحمر ومضيق باب المندب وخليج عدن. كما يتم إطلاق الطائرات المقاتلة من طراز F / A-18 لتدمير مواقع الصواريخ التي تكتشفها قبل إطلاق الذخائر.
وقال النقيب مارفن سكوت، قائد أسراب الطائرات الحربية الثمانية التابعة للجناح الجوي للحاملة: “نحن نراقب باستمرار ما يفعله الحوثيون المدعومون من إيران، وعندما نجد أهدافا عسكرية تهدد قدرة السفن التجارية، فإننا نتصرف دفاعا عن تلك السفن ونضربها بدقة وعنف”.
المزيد..
قائد الأسطول الخامس الأمريكي يكشف وجود قوات إيرانية على الأراضي اليمنية تصنيف الحوثيين “جماعة إرهابية”.. كيف يؤثر على تفاهمات دفع السعودية لرواتب الموظفين؟! (حصري) عشرات المقاتلين يغادرون جبهات القتال بعد “خدعة الحوثيين”
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: آيزنهاور أمريكا إيران البحر الأحمر الحوثيون البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
الكرملين رداً على الناتو: تصريحات “الاستعداد للحرب ضد روسيا” تعكس نسيان تجارب الحرب العالمية الثانية
الثورة نت /..
علق المتحدث باسم الرئاسة الروسية، ديمتري بيسكوف، اليوم الأحد، على تصريحات أمين عام حلف شمال الأطلسي (الناتو)، مارك روته، بشأن “ضرورة الاستعداد للحرب ضد روسيا”، واصفًا إياها بأنها صدرت عن “فرد من جيل نسي تجارب الحرب العالمية الثانية”.
وكان روته قد دعا خلال مؤتمر صحفي عقده يوم الخميس الماضي مع المستشار الألماني فريدريش ميرتز، الدول الأوروبية إلى “زيادة الإنفاق الدفاعي استعدادًا لمواجهة روسيا”.
وحث أمين عام “الناتو” أعضاء الحلف على “تبني عقلية عسكرية”، مدعيًا أن الناتو هو “الهدف التالي” لروسيا.
ورد بيسكوف، وفق وكالة “سبوتنيك”، على هذه التصريحات قائلاً: “من المحتمل أن يكون هذا التصريح صادرًا عن ممثل لجيل تمكن من نسيان كيف كانت الحرب العالمية الثانية”.
وأضاف: “روسيا تتطلع إلى واشنطن، وليس إلى أوروبا، في قضايا التسوية في أوكرانيا، ونرى موقف واشنطن بشأن حل النزاع بأنه حاسم وواقعي”.
وأشار إلى أن بعض الدول الأوروبية تمارس ما وصفه بـ”لعبتهم في أوكرانيا”، معتبراً أن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي وصل إلى السلطة بشعارات السلام، لكنه استمر في انتهاك اتفاقيات مينسك، بما أدى إلى تقارب الحرب بدلًا من السلام.
وأوضح المتحدث الرئاسي الروسي أن دخول خبراء الناتو إلى أوكرانيا، وتورطهم في بعض الهيئات الحكومية، بالإضافة إلى وصول أولى شحنات الأسلحة، شكّل تهديدًا للشعب الروسي المقيم هناك وأثرًا جيوسياسيًا على أمن روسيا، ما أسهم في قرار موسكو تنفيذ “عملية عسكرية خاصة”.
وبخصوص إمكانية توقيع كييف اتفاقيات سلام ثم تخريبها كما حدث مع اتفاقيات مينسك، أكد بيسكوف أن روسيا لن ترضى بذلك، مؤكدًا الحاجة إلى “نظام ضمانات محدد لضمان امتثال كييف لاتفاقيات التسوية الأوكرانية، ليس فقط للأمن، بل لتنفيذ هذه الاتفاقيات فعليًا”.
يُذكر أن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، كان قد صرح في 11 ديسمبر الجاري بأن روسيا لا تملك أي خطط عدوانية ضد دول الناتو أو الاتحاد الأوروبي، وأنها مستعدة لتقديم ضمانات كتابية بهذا الشأن.