نائب رئيس اتحاد العمال يحذر: اجتياح رفح سيفتك بالقضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
قال مجدي البدوي، نائب رئيس اتحاد عمال مصر، إن الشعب الفلسطيني المكلوم، يتعرض لجميع أنواع الإبادة والجرائم الإنسانية أمام أعين المجتمع الدولي الذي يدعي أنه يحمي حقوق الإنسان الصمت يسيطر عليهم بشكل مخيف ولا أحد يتحدث عن قتل الأطفال والنساء وكبار السن.
وأضاف مجدي البدوي، في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، الاحتلال الإسرائيل يستهدف الفتك بالقضية الفلسطينية والقضاء عليها برعاية دولية، لافتا إلى أن هجوم جيش الاحتلال على مدينة رفح الفلسطينية يستهدف تهجير الشعب الفلسطيني بشكل قسري.
تابع نائب رئيس اتحاد عمال مصر، فلسطين تعد القضية المركزية والتاريخية لمصر على مدار التاريخ، ولن نسمح بتصفيتها، والشعب المصري يتبنى الدافع عن القضية الفلسطينية بقوة، وقدم آلاف الشباب المصري دمائهم للدفاع عن فلسطين، مؤكدا أن دفاع فصائل المقاومة عن أرضهم هو حق أصيل لهم.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
القانون يحميها بشكل صارم.. خبير آثار يحذر من المساس بالمقابر التاريخية
حذر الدكتور محمد الكحلاوي، أستاذ الآثار الإسلامية،من أي محاولات لتطوير أو نقل المقابر التاريخية في القاهرة، مؤكدًا أن هذه الأماكن تحمل قيمة تراثية لا تقدر بثمن، مثل مقبرة السيدة نفيسة ومقابر الإمام الشافعي والإمام الليث والشاطبي وسيدي عقبة، التي يعود تاريخها إلى أكثر من 1400 عام.
وأشار الكحلاوي خلال لقائه في برنامج "كلمة أخيرة" المذاع على قناة أون، إلى أن أي تعديل أو نقل عشوائي لهذه المقابر يعد استباحة للتراث المصري، مشددًا على أن الحفاظ على هذه المواقع يجب أن يكون أولوية قصوى، لما تمثله من قيمة تاريخية ودينية وثقافية للأجيال الحالية والمقبلة.
القانون المصري يحمي هذه المقابر بشكل صارموأوضح الخبير أن القانون المصري يحمي هذه المقابر بشكل صارم، بما في ذلك قانون الجبانات لسنة 1966، مؤكدًا أن نقل أو تعديل أي موقع أثري يجب أن يتم وفق معايير صارمة وبإشراف متخصصين في علم الآثار الإسلامية، لضمان الحفاظ على الأصالة والحرمة التاريخية لهذه الأماكن.
وأضاف الكحلاوي أن المقابر ليست مجرد مبانٍ، بل هي مواقع أثرية لها دور اجتماعي وديني كبير، وأن أي محاولة لإعادة تطويرها بطريقة غير مدروسة تهدد الهوية التاريخية للعاصمة القاهرة الإسلامية، مؤكدًا أن التراث المصري جزء لا يتجزأ من هوية المجتمع ولا يمكن التفريط فيه تحت أي ذريعة للتطوير أو توسعة الطرق أو المشاريع العمرانية.