لماذا كان أليكسي نافالني أكبر خصم لـ بوتين؟
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
أثار وفاة أليكسي نافالني، جدلًا وحزنًا كبيرًا، لدي مواطني العالم، لانه كان معارض سياسي بارز في موسكو.
إليكم أبرز المعلومات عن أليكسي نافالني
2007 - بسبب استخدامه الذكي لوسائل التواصل الاجتماعي في شكل مدونة، يكتسب أليكسي نافالني مكانة بارزة من خلال توثيق استثماراته في شركات النفط المملوكة للدولة، بحثا عن أدلة على الفساد.
وبعد فترة وجيزة، طرد من حزب المعارضة الليبرالي يابلوكو لمشاركته في "أنشطة قومية".
ديسمبر 2011- جمعت مؤسسة أليكسي لمكافحة الفساد عددا كبيرا من المتابعين لفضح ثروات نخب الكرملين.
وفي وقت لاحق من ذلك العام، أصبح زعيما رئيسيا للاحتجاج الانتخابي بعد فوز حزب روسيا المتحدة بزعامة بوتين في التصويت على الرغم من أن حملة الكرملين شابتها مزاعم بالتزوير.
يوليو 2013 - اعتقال نافالني بتهمة الاختلاس. اتهمتها الحكومة الروسية بالاحتيال بقيمة 16 مليون روبل (500 ألف دولار). وهو ينفي التهم الموجهة إليه.
سبتمبر 2013 - وفي محاولة لتولي منصب عمدة موسكو، احتل نافالني المركز الثاني بدعم قوي من سيرجي سوبيانين المدعوم من الكرملين.
ديسمبر 2018 - وبعد خمس سنوات، لا يزال وجود نافالني يعطل روسيا المثالية لبوتين أثناء محاولته الترشح للرئاسة. ومع ذلك ، يحظر بوتين ترشحه ، مستشهدا بإدانة نافالني بالاختلاس. وعلى الرغم من حث نافالني الروس على مقاطعة التصويت، يواصل بوتين الفوز بولاية رابعة.
أغسطس 2020 - ونقل نافالني إلى المستشفى في سيبيريا ووضع في غيبوبة مستحثة طبيا بعد أن فقد وعيه أثناء رحلته، وتظهر الاختبارات أنه تعرض للتسمم بغاز النوفيتشوك وهو غاز أعصاب شائع الاستخدام في الحقبة السوفيتية، وينفي الكرملين مسؤوليته عن الهجوم.
يناير 2021 - بالعودة إلى موسكو ، تم احتجاز نافالني في المطار. آلاف الأشخاص يتظاهرون في جميع أنحاء روسيا للمطالبة بإطلاق سراحه.
فبراير 2021 - حكم على أليكسي بالسجن لمدة عامين ونصف العام لخرقه شروط عقوبة مع وقف التنفيذ أثناء تعافيه في ألمانيا. يتم إرساله إلى مستعمرة جزائية.
أغسطس 2023 - تم زيادة عقوبة نافالني إلى تسع سنوات بعد إدانته بتهم جديدة بالاختلاس وازدراء المحكمة. وأضيفت 19 سنة إضافية في منشأة "نظام خاص" بتهمة التطرف.
ديسمبر 2023 - بعد اختفائه لمدة أسبوعين ، يقع زعيم المعارضة في مستعمرة جزائية في شمال القطب الشمالي.
فبراير 2024 - وفاة أليكسي نافالني في السجن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حزب روسيا المتحدة بوتين الكرملين موسكو وفاة أليكسي نافالني أليكسي نافالني ألیکسی نافالنی
إقرأ أيضاً:
هل بدأ ترامب فعليًّا في إعادة حساباته تجاه بوتين؟
يُعتقد أن نقطة التحول بدأت بعد مكالمة هاتفية بين الزعيمين في وقت سابق من الشهر الجاري، أعقبتها مباشرة أكبر عملية هجومية روسية على أوكرانيا باستخدام الطائرات المُسيّرة. اعلان
أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال اجتماع مجلس الوزراء يوم الثلاثاء عن نبرة أكثر حدة تجاه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بعد أشهر من التصريحات الداعمة والودية التي كان يُعرف بها تجاه الزعيم الروسي.
وقال ترامب خلال الاجتماع: "يُبالغ بوتين في الوعود دون تنفيذها، إذا أردتم أن تعرفوا الحقيقة. إنه دائمًا لطيف، لكن في النهاية يثبت أن كلامه بلا معنى".
وجاءت هذه التصريحات بعد أيام من تصاعد التوتر بين البلدين إثر الهجوم الأوسع نطاقًا الذي شنته روسيا على أوكرانيا باستخدام الطائرات المُسيّرة، وذلك بعد مكالمة هاتفية مباشرة بين الزعيمين.
انقلاب في لهجة ترامبوقبل خمسة أشهر فقط، أكد ترامب أنه "يؤمن بأن بوتين يريد السلام في أوكرانيا"، وأضاف: "أعتقد أنه سيُخبرني إذا لم يكن كذلك... أثق به في هذا الشأن". لكن تصريحاته الجديدة تبدو وكأنها بداية إعادة تقييم داخل الإدارة الأمريكية لتعاملها مع ملف الحرب في أوكرانيا.
ومن بين المؤشرات الأخرى على هذا التحوّل وفقاً لـCNN، قرار ترامب بإعادة تفعيل شحنات الأسلحة الدفاعية لأوكرانيا، والتي كانت قد توقفت مؤقتًا، وفق تصريحات منسوبة إلى جهات أخرى داخل الإدارة.
كما بدا أن ترامب تخلى، ولو مؤقتًا، عن خطابه السابق الذي كان يوزع اللوم بالتساوي بين روسيا وأوكرانيا، وهو ما اعتبره مراقبون تحيزًا لصالح موسكو.
في مفاجأة غير متوقعة، أشاد ترامب أيضًا بشجاعة الجنود الأوكران، قائلاً: "الأشخاص الذين يستخدمون هذه المعدات كانوا أشداءً، لأن الكثيرين من الناس لن يقوموا بذلك".
Relatedسادس اتصال هاتفي بين بوتين وترامب في 2025.. ما هي تفاصيل المباحثات؟"مستعدون لجولة مفاوضات جديدة مع كييف".. بوتين: زيادة إنفاق الناتو تستند لوجود عدوان روسي غير حقيقيترامب يعلن استئناف دعم أوكرانيا بالأسلحة بعد أيام من وقف البنتاغون عمليات التسليمهل هي إعادة تفكير أم ضغط سياسي؟ورغم اللهجة الحادة وغير المتوقعة، لا تزال هناك تساؤلات حول ما إذا كان ترامب قد بدأ في تبني موقف جديد تجاه روسيا، أم أن هذه مجرد استراتيجية لزيادة الضغط على بوتين.
اللافت أن ترامب رفض إعطاء تعهّدٍ رسمي بتبني حزمة جديدة من العقوبات ضد روسيا تحظى بدعم واسع من الكونغرس، بما في ذلك أكثر من ثلثي أعضاء مجلس الشيوخ من الحزبين، وهو ما يدل على أن الرئيس لم يتخذ موقفًا نهائيًا بعد.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية، تامي بروس، إن تصريحات ترامب تأتي في ظل استيعابه لمعلومات جديدة، مشيرة إلى أنه هو "شخص عاقل ومنفتح في تفكيره، لكنه ليس ساذجًا، ويمتلك رؤية واضحة ومبدئية لما يسعى لتحقيقه".
يُعتقد أن نقطة التحول بدأت بعد مكالمة هاتفية بين الزعيمين في وقت سابق من الشهر الجاري، أعقبتها مباشرة أكبر عملية هجومية روسية على أوكرانيا باستخدام الطائرات المُسيّرة.
وفي أبريل الماضي، أبدى ترامب شكّه في صدق بوتين، قائلاً إنه "ربما يكون فقط يماطل"، في إشارة إلى تباطؤ الزعيم الروسي في تقديم تنازلات في المفاوضات.
هل ستستمر التحولات؟ورغم كل المؤشرات، فإن السؤال الأهم هو ما إذا كان هذا التحوّل في لهجة ترامب سيكون مستقرًا، أم أنه مجرد مرحلة مؤقتة.
ففي عام 2022، وبعد غزو روسيا لأوكرانيا، وصف ترامب الغزو بأنه "مريع"، لكنه سرعان ما تراجع عن هذا الخطاب بعد الانتقادات التي تلقاها من داخل صفوفه. وفي ذلك الوقت، كانت تصريحاته مدفوعة برغبته في محاولة تصحيح مساره السياسي قبل بدء حملته الانتخابية الرئاسية.
لكن الآن، ومع تصاعد وتيرة الحرب، واستمرار التصعيد الروسي، وتعاظم الدعم الأوروبي والأمريكي لأوكرانيا، يبدو أن ترامب ربما يعيد النظر في حساباته، وإن كان ببطء.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة