قال الرئيس السنغالي ماكي سال، اليوم الجمعة، إنه سيلتزم بقرار المجلس الدستوري السنغالي، الذي رفض في اليوم السابق خطته لتأجيل الانتخابات الرئاسية.

وأصدر مكتب الرئيس بيانا جاء فيه أن "رئيس الدولة سيجري المشاورات اللازمة لإجراء الانتخابات الرئاسية في أقرب وقت ممكن".

ويفتح بيان مكتب الرئيس السنغالي العديد من الأسئلة حول مدى التزام سال بإجراء الانتخابات في موعدها، حيث أنه لم يؤكد ذلك في البيان وإنما قال إن إجراؤها سيكون في أقرب وقت ممكن.

وتعرض سال لضغوط في الداخل والخارج للتراجع عن قراره بتأجيل الانتخابات لنحو 10 أشهر.

وفي وقت سابق من الجمعة، حثته الكتلة الإقليمية لغرب إفريقيا (إيكواس) على اتباع أمر المحكمة، قائلة "يجب على جميع أصحاب المصلحة في العملية الانتخابية الالتزام بقرار المجلس الدستوري".

وكان من المقرر أصلا إجراء الانتخابات في 25 فبراير وأعلن سال، الذي تنتهي فترة ولايته الثانية في أبريل، وقال إنه لن يترشح لفترة ثالثة، هذا الشهر أنه سيؤجل التصويت وحصل على موافقة البرلمان على تأجيله إلى ديسمبر، لكن المجلس الدستوري السنغالي قضى أمس الخميس بأن قرار الجمعية الوطنية تأجيل موعد الانتخابات "مخالف للدستور".

وعلى منصة التواصل الاجتماعي إكس أشاد مكتب الشؤون الأفريقية بوزارة الخارجية الأمريكية بالقرار، قائلين إنهم "مسرورون لرؤية قرار المجلس الدستوري بإعادة السنغال إلى المسار الصحيح لإجراء انتخابات رئاسية في الوقت المناسب".

وأثارت محاولة سال تأجيل التصويت احتجاجات في جميع أنحاء البلاد، وقُتل ثلاثة أشخاص على الأقل في اشتباكات بين الشرطة والمتظاهرين.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الرئيس السنغالي الرئيس السنغالي ماكي سال المجلس الدستوري السنغالي الانتخابات الرئاسية ايكواس المجلس الدستوری

إقرأ أيضاً:

 اليونان تطالب بإجراء تحقيق شامل في مجازر الاحتلال ضد النازحين في رفح

صفا

دعت اليونان إلى إجراء تحقيق شامل في مجزرة الاحتلال ضد النازحين في مخيم بمدينة رفح جنوبي قطاع غزة، التي خلفت عشرات الشهداء والجرحى.

وقالت وزارة الخارجية اليونانية، في بيان: "ندعو إلى إجراء تحقيق شامل يلقي الضوء على الظروف الدقيقة لهذا الهجوم".

وأضافت "أن اليونان تجدد دعوتها إلى وقف فوري لإطلاق النار، واحترام القانون الإنساني والدولي من قبل جميع الأطراف، والدخول العاجل للمساعدات الإنسانية إلى غزة، وإطلاق سراح جميع الأسرى".

والثلاثاء الماضي، ارتكبت قوات الاحتلال مجزرة جديدة بحق النازحين في منطقة المواصي غرب مدينة رفح، بعد قصف خيامهم، ما أسفر عن استشهاد 21 فلسطينيا وإصابة 64 آخرين منهم 10 بإصابات بالغة الخطورة، أغلبهم من النساء والأطفال.

كما أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأحد، على ارتكاب مجزرة مروعة قرب خيام النازحين غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة، ما أسفر عن عشرات الشهداء والإصابات، إلى جانب اندلاع حريق كبير في المكان.

وارتكب الاحتلال المجازر الأخيرة رغم إصدار محكمة العدل الدولية وبموافقة 13 من أعضائها مقابل رفض عضوين، الجمعة الماضية، تدابير مؤقتة جديدة تطالب الاحتلال بأن يوقف فورا هجومه على رفح"، ويحافظ على فتح معبرها لتسهيل إدخال المساعدات لغزة.
 

مقالات مشابهة

  • مكتب نتنياهو يرد على مقترح بايدن بشأن وقف إطلاق النار بغزة
  • بعد رفضه دعم المثلية.. الدوري الفرنسي يوقف السنغالي كامارا
  • مكتب نتنياهو ردا على خطاب بايدن: الحرب على غزة لن تنتهي حتى تتحقق كل أهدافها
  • الرئيس السنغالي: مالي "ليست غير مرنة" بشأن الايكواس
  •  اليونان تطالب بإجراء تحقيق شامل في مجازر الاحتلال ضد النازحين في رفح
  • الحملي يلتقي المدير الإقليمي للصندوق الدولي للتنمية الزراعية “إيفاد”
  • الرئيس يتلقى رسالة خطية من رئيس جمهورية جيبوتي
  • الرئيس السنغالي الجديد يصيب النظام الجزائري في مقتل ويؤكد تشبثه بدعم مغربية الصحراء
  • جعجع بعد لقائه لودريان: محور الممناعة يسعى إلى عرقلة الانتخابات الرئاسية
  • رئيس الفريق الدستوري: لقجع أبان عن حنكة عالية في التدبير المالي