علاج اللثة بالأعشاب.. تجارب طبيعية لتحسين صحة الفم
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
علاج اللثة بالأعشاب.. تجارب طبيعية لتحسين صحة الفم، تُعَدُّ صحة اللثة أمرًا مهمًا للحفاظ على صحة الفم بشكل عام، فالتهاب اللثة ومشاكلها يمكن أن تؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة مثل تسوس الأسنان وفقدان الأسنان.
بالإضافة إلى العناية بنظافة الفم وزيارات الطبيب الأسنان بانتظام، يمكن استخدام الأعشاب الطبيعية لعلاج مشاكل اللثة وتحسين صحتهافي هذا الموضوع، سنتحدث عن بعض الأعشاب التي أظهرت فعالية في علاج مشاكل اللثة وتخفيف الالتهابات.
1. القرنفل:
يُعتبر القرنفل مضادًا للالتهابات ومهدئًا للألم، ويمكن استخدامه لتخفيف التهابات اللثة. يمكن وضع قليل من زيت القرنفل المخفف مع الماء على اللثة المصابة بواسطة قطنة نظيفة، ويُكرر هذا العلاج بانتظام للحصول على النتائج المرجوة.
2. الألوة فيرا:
تُعتبر الألوة فيرا من الأعشاب التي تحتوي على خصائص مضادة للالتهابات ومهدئة للجلد، ويمكن استخدام جل الألوة فيرا لتهدئة التهابات اللثة وتخفيف الألم. يُمكن وضع الجل المباشر على اللثة المتضررة بشكل دوري للتخفيف من الأعراض.
3. الشاي الأخضر:
يحتوي الشاي الأخضر على مضادات الأكسدة والمواد المضادة للالتهابات التي يمكن أن تساعد في تخفيف التهابات اللثة وتحسين صحتها بشكل عام. يُمكن شرب الشاي الأخضر بانتظام كجزء من العلاج الطبيعي لمشاكل اللثة.
4. الزعتر:
يحتوي الزعتر على مواد مضادة للبكتيريا ومهدئة للالتهابات، ويمكن استخدامه لغسل الفم أو إعداد مغلي الزعتر واستخدامه كغسول للفم لتهدئة اللثة الملتهبة.
5. الشمر:
تُعتبر بذور الشمر من الأعشاب المفيدة لصحة اللثة، حيث يمكن تناولها على شكل شاي أو إضافتها إلى الأطعمة كمكمل طبيعي لعلاج مشاكل اللثة.
يرجى ملاحظة أنه قبل استخدام أي علاج طبيعي، يجب استشارة الطبيب المعالج، خاصة إذا كان هناك حالات صحية معروفة سابقًا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: علاج اللثة صحة اللثة علاج بالأعشاب اللثة مشاکل اللثة صحة الفم
إقرأ أيضاً:
صيف الطلبة .. تجارب تُنمي القدرات وتغرس المعاني التربوية
تنوعت تجارب الطلبة خلال فترة الإجازة الصيفية بين أنشطة تعليمية وروحية وثقافية، شكّلت لكل واحد منهم محطة مختلفة للتعلم والنمو الشخصي، وقد عبّر عدد منهم عن انعكاس هذه التجارب على وعيهم وسلوكهم، مؤكدين أنها ساعدتهم على استثمار أوقاتهم في بيئات محفزة، واكتساب مهارات جديدة، وبناء علاقات إيجابية أثّرت في شخصياتهم ومسارهم المعرفي.
تجربة مختلفة
يرى فارس بن حمود العدوي، طالب بالصف الحادي عشر من ولاية بهلا، أن انضمامه إلى مركز الرياضيات السريع جاء بدافع شخصي مدعوم بتشجيع أسري، بعد أن تعرّف على المركز من خلال الإعلان المدرسي ومنشورات التواصل الاجتماعي، ويوضح أن ما حفّزه على المشاركة هو رغبته في استثمار وقته الصيفي في برامج مفيدة تخرج عن نطاق الصف التقليدي.
وفي مقارنته بين هذه التجربة وتجارب سابقة في برامج صيفية أخرى، أشار إلى أنه سبق له المشاركة في أحد برامج نادي الولاية، لكنه يعتبر تجربته في هذا المركز مختلفة تمامًا، إذ تميّز -كما يصف العدوي- بحُسن التنظيم وتنوع البرامج التعليمية، إلى جانب وجود مشرفين أكفاء وبيئة محفّزة، مضيفًا: "شعرت أنني أتعلم وأستمتع في الوقت ذاته، على عكس البرامج السابقة التي ركزت على جانب واحد فقط".
اهتمامات متنوعة
من جانبه، عبّر إبراهيم بن إسحاق المفرجي، طالب مقيد بالصف الحادي عشر من ولاية بهلا، عن ارتياحه الكبير لما لمسه من تنوع في الأنشطة التي قدمها مركز بلعرب بن سلطان لمهارات المستقبل، والذي التحق به خلال الصيف، وتحدّث عن مشاركته في برامج متعددة منها التصوير الضوئي، والبرمجة بلغة بايثون، إلى جانب أنشطة رياضية وبرامج سلوكية.
وأشار إلى أن دورة البرمجة كانت الأقرب إلى ميوله نظرًا لاهتمامه بمجال التقنية، مؤكدًا أن أسلوب الطرح التفاعلي ساعده في تعلّم أساسيات جديدة بسهولة، ويرى أن ما يميّز المركز هو مراعاته لتنوع الفئات العمرية والاهتمامات، حيث شمل البرنامج أنشطة فكرية وعلمية وفنية ورياضية.
بيئة قرآنية
أما الطالبة الريان بنت أحمد الجساسية، فبدأت حديثها بتأكيد أن مدرسة كبّارة لتعليم القرآن ليست مكانًا لحفظ الحروف فحسب، بل بيئة متكاملة تُغرس فيها القيم، وتُصنع فيها أجيال واعية تؤمن برسالة القرآن، وتقول: "أشارك كل سنة في مدرسة كبّارة، وهذا يساعدني على حفظ القرآن وفهمه من خلال المقررات والدروس التي تقدمها الأستاذات بكل عناية ووضوح، ومدرسة القرآن هي مكان النور والسعادة، نحفظ فيها كلام الله ونقرأه بأصوات جميلة، وكل آية نحفظها كنز في القلب، وحسنة في الميزان، ونور في الطريق".
قيم وتجارب ممتعة
فيما تحدّثت الطالبة رغد بنت ناصر الجساسية عن مشاركتها في المدرسة نفسها، ووصفت التجربة بأنها غنية، مشيرة إلى أنها تعلّمت كثيرًا، وأكثر ما لفت انتباهها هو الحديث عن صحابة رسول الله ﷺ، حيث أتاح لها ذلك اكتساب معلومات دينية قيّمة، إلى جانب التعرف على أسماء الله الحسنى وفهم معانيها، مضيفة: "كان صيفي جميلًا جدًا".
من جانبها، عبّرت الطالبة ميس بنت خالد الغافرية من الصف الرابع، عن إعجابها الكبير بمركز "الأمين" الصيفي، مشيرة إلى تنوع الفعاليات، ومتابعة حفظها وتصحيح تلاوتها، إلى جانب المداومة على الأذكار اليومية، واصفة تجربتها بـ"المثرية والممتعة".
فيما أكدت الطالبة تقى بنت حسين الناصرية (الصف التاسع) حرصها على المشاركة في المركز صيفًا وشتاءً، مشيرة إلى أن الفعاليات المتجددة تُثريها بمعلومات جديدة، وتساعدها على مواصلة حفظ القرآن الكريم عامًا بعد عام.
ومن مدرسة العبلة لتعليم القرآن الكريم، عبّرت مجموعة من الطالبات عن تجارب ثرية ومؤثرة، حيث أوضحت الطالبة هاجر بنت ناصر المقبالية أنها حفظت سورًا جديدة واستفادت من المراجعة والأنشطة، فيما وصفت الطالبة دانة بنت محمد الناصرية الملتقى بأنه "رائع ومتنوّع"، لما تضمّنه من دروس في التجويد وأنشطة ذهنية، كما أشارت ربى بنت علي الناصرية إلى أن تخصيص يوم الخميس للأنشطة الترفيهية، أضفى على التجربة روحًا من التوازن بين العلم والمتعة.
وذكرت نجود بنت علي الناصرية أنها تعلّمت المواظبة على الأذكار وتلاوة القرآن، فيما تحدّثت حور بنت فهد الناصرية عن تعلّم الوضوء والصلاة، وأشادت سما بنت ناصر الفارسية بالدروس المفيدة، بينما اعتبرت طيف بنت سيف الناصرية الملتقى وسيلة لاستغلال الإجازة بشكل مفيد وممتع، ووصفت وديمة بنت هلال الناصرية الملتقى بأنه "مفيد وممتع"، بينما أكدت بيان بنت أحمد الناصرية أنها اكتسبت معلومات جديدة من خلال الفعاليات والمسابقات.
أما الطالبة سبأ بنت وائل الكلبانية من مركز الحومانية لتعليم القرآن الكريم، فأشارت إلى مشاركتها في مراجعة الحفظ السابق والاستعداد لمقرر العام القادم، إلى جانب تعلّم الأخلاق الحميدة، والوضوء، والخرائط الذهنية لبعض السور، مؤكدة أن المركز جمع بين الفائدة والمتعة.
تكوين الذات
وفي مركز جامع العين بولاية إزكي، عبّر الطالب مجاهد بن محمد الخنجري، وهو في سنته الثالثة بالمركز، عن تجربته قائلًا: "ليست مجرد وسيلة لملء وقت الفراغ، بل هو محطة لبناء الذات وتنمية المهارات، وكل سنة أشارك أزداد يقينًا بأهميتها في صقل الشخصية علميًا وروحيًا".
كما عبّرت الطالبة تقوى بنت وليد الرواحية عن امتنانها للتجربة في مركز إزكي الصيفي الداخلي التي وصفتها بالنعمة، قائلة: "نعيش أجواء إيمانية تُحيي القلب وتُنعش الروح، وننهل من مجالس الذكر والسكينة، وتزرع فينا حب التفقه في الدين، لأكون فتاة تحمل رسالة دعوية معاصرة".
وأكدت الطالبة رقية بنت عبدالله الفهدية، السنة الخامسة بالمركز ذاته، أن المركز منحها نقلة نوعية في توجيه طاقتها، مشيدة بالنظام والمنهج والبيئة الداعمة، وقالت: "أشعر أنني أسير بخطى ثابتة في مساري العلمي والديني، وهذا ما كنت أبحث عنه منذ البداية".
تُبرز هذه التجارب الطلابية أن الإجازة الصيفية حين تُستثمر في بيئات تعليمية وإيمانية محفّزة، تتحول إلى فرصة حقيقية لبناء الذات وتوسيع الأفق؛ فقد وجد الطلبة في هذه البرامج مساحات للنمو والتعبير، ومجالات لاكتشاف القدرات وتوجيه الطاقات، في إطار تربوي يسهم في تشكيل جيل أكثر وعيًا وصلابة وقيمًا.