تعرف على تاريخ نشأة معبد أبو سمبل بأسوان
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
يشهد معبد أبو سمبل بمحافظة أسوان كل عام وتحديدًا في الثاني والعشرين من فبراير ظاهرة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني، والتي ينتظرها الملايين كل عام، إذ تعد ظاهرة فلكية فريدة ومعجزة هندسية تدل على براعة المصريين القدماء.
. 7 معلومات عن معبد قصر قارون بالفيوم
كما يحدث تعامد الشمس على تمثال رمسيس الثاني مرة ثانية خلال العام تحديدًا في 22 أكتوبر.
تاريخ بناء معبد أبو سمبل
وترصد"بوابة الوفد"، خلال التقرير التالي أهم المعلومات عن معبد أبو سمبل بأسوان:
تم بناء معبد أبو سمبل في عهد رمسيس الثاني خلال الفترة (1303 ق.م - 1213 ق.م)
يعتبر المعبد من أهم المواقع الأثرية لإرتباطه بظاهرة تعامد الشمس على وجه تمثال الفرعون رمسيس الثاني مرتين في العام.
يعد معبد أبو سمبل من أشهر معابد مصر منذ عصر الدولة الحديثة.
يرجع تسمية معبد أبوسمبل بهذا الاسم نسبة إلى الرحالة السويسري "يوهان لودفيج بوركهارت" المعروف باسم "إبراهيم بوركهارت" الذي اكتشف الموقع عام ١٨١٣م حين اصطحبه إليه طفل اسمه "أبو سمبل".
يتميز المعبد بتصميم معماري فريد حيث نحت واجهته في الصخر، وزينت بأربعة تماثيل ضخمة للملك رمسيس الثاني يصل طول الواحد منها إلى حوالي ٢٠م وتمثالين لزوجته نفرتاري.
يلي الواجهة ممر يؤدي إلى داخل المعبد الذي نحت في الصخر بعمق ٤٨م وزينت جدرانه بنقوش تسجل انتصارات الملك وفتوحاته، ومنها معركة قادش التي انتصر فيها على الحيثيين، بالإضافة إلى النقوش الدينية.
يتكون معبد أبو سمبل من معبدين نحتا في الصخر ويسميان في العادة "معبد أبو سمبل الكبير" و"معبد أبو سمبل الصغير".
كما تم نحت معبد أبوسمبل بهضبة مرتفعة من الحجر الرملي على بعد ٤ كم جنوب من موقعهما الحالي الذي نقلا إليه في حملة إنقاذ آثار النوبة بعد إنشاء السد العالي عام ١٩٦٠م.
تم تقسيم الموقع كله إلى كتل كبيرة تصل إلى 30 طنًا وفي المتوسط 20 طنًا، وتم تفكيكها وأعيد تركيبها في الموقع الجديد على ارتفاع 65م و 200م أعلى من مستوى النهر، ويعتبر هذا العمل واحدًا من أعظم الأعمال في الهندسة الأثرية، وتكلفت هذه العملية 40 مليون دولار من عام 1964 إلى عام 1968م.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: معبد أبو سمبل أسوان محافظة أسوان الملك رمسيس الثاني تعامد الشمس على معبد أبو سمبل رمسیس الثانی
إقرأ أيضاً:
معهد الفلك: فصل الصيف يبدأ السبت 21 يونيو وطوله 92 يومًا
كشفت الحسابات الفلكية التي أعدها معمل أبحاث الشمس بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية عن موعد حدوث الانقلاب الصيفي لهذا العام، والذي سيحدث يوم السبت الموافق 21 يونيو الجاري في الساعة الخامسة و43 دقيقة صباحا بالتوقيت المحلي لمدينة القاهرة.
وأوضح الدكتور ياسر عبد الهادي، رئيس معمل أبحاث الشمس والفضاء بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط، أن عدد أيام فصل الصيف لهذا العام يبلغ 92 يوما و39 ساعة و37 دقيقة، وذلك وفقًا للحسابات الفلكية الدقيقة.
وأشار إلى أن الشمس ستصل في هذا اليوم إلى أقصى موضع لها شمالا في السماء، حيث تكون عمودية تماما على مدار السرطان، وهو ما يعد ذروة فصل الصيف فلكيا في نصف الكرة الشمالي.
وأضاف أن يوم الانقلاب الصيفي يُعد أطول نهار وأقصر ليل خلال العام في نصف الكرة الشمالي، في حين يمثل في الوقت ذاته ذروة فصل الشتاء فلكيًا في نصف الكرة الجنوبي، ويُعد فيه هذا اليوم أطول ليل وأقصر نهار في السنة.
ولفت الدكتور عبد الهادي إلى أن حركة الشمس الظاهرية في السماء تبدأ بعد هذا التاريخ بالانقلاب نحو الجنوب، ولهذا السبب يطلق على هذا اليوم يوم الانقلاب الصيفي، حيث يكون النهار أطول من الليل في نصف الكرة الشمالي، وتستمر الشمس في حركتها الظاهرية نحو الجنوب بشكل يومي حتى يحين موعد الاعتدال الخريفي، والذي يوافق في العادة يوم 22 سبتمبر من كل عام تقريبا، وهو الموعد الذي يتساوى فيه طول الليل والنهار.
وفي هذا السياق، نبه الدكتور عبد الهادي إلى خطأ شائع بين الناس، وهو الاعتقاد بأن الفصول، وبخاصة الصيف والشتاء، تنشأ نتيجة قرب أو بعد الأرض عن الشمس، موضحا أن الحقيقة العلمية تتمثل في أن هذه الفصول تنشأ نتيجة لانحراف محور دوران الأرض حول نفسها بزاوية مقدارها 23 درجة ونصف.
اقرأ أيضاًاستمر نحو 20 ثانية.. «معهد الفلك» يوضح تفاصيل زلزال اليوم
معهد الفلك: برامج بحثية متقدمة لرصد الأهلة وتحديد بدايات الأشهر الهجرية
معهد الفلك: بدء فصل الربيع 20 مارس ويستمر لأكثر من 92 يوما