بسبب حقنة برد.. حبس صيدلي ومساعده تسببا في إعياء طفل في الطالبية
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
أمرت نيابة جنوب الجيزة، بحبس صيدلي ومساعده تسببا في إعياء طفل نتيجة إعطاءه حقنة برد داخل صيدلية في الطالبية.
باشرت نيابة جنوب الجيزة، التحقيق مع صيدلي ومساعده لتسببهم في إصابة طفل بحالة إعياء، نتيجة اعطاءه حقنة برد داخل صيدلية في الطالبية.
خد حقنة بردوكشفت التحقيقات، أن المبلغ اصطحب ابنه "ادم" 3 سنوات يعاني من ارتفاع درجات الحرارة بسبب نزلة برد، إلي الصيدلية المشار إليها وقام الصيدلي ومساعده بإعطاء الطفل حقنة برد مما تسبب في تدهور حالته الصحية جري نقل الطفل إلي مستشفى الدمرداش.
وافادت التحقيقات، أن الصيدلي يمارس مهنة الطب دون ترخيص ومساعدة حاصل على دبلوم.
بلاغ ضد صيدلي ومساعدهتلقى قسم شرطة الطالبية، بلاغًا من حداد يتهم فيه صيدلي ومساعده بالتسبب في حالة إعياء لنجله عقب إعطاءه حقنة برد داخل صيدلية كائنة بدائرة القسم.
وبعمل التحريات تبين أن المبلغ اصطحب نجله "آدم" 3 سنوات يعاني من ارتفاع درجات الحرارة بسبب نزلة برد، إلي الصيدلية المشار إليها وقام الصيدلي ومساعده بإعطاء الطفل حقنة برد مما تسبب في تدهور حالته الصحية جري نقل الطفل إلي مستشفى الدمرداش، كما تبين أن الصيدلي يمارس مهنة الطب دون ترخيص ومساعدة حاصل على دبلوم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: درجات الحرارة جنوب الجيزة التحقيقات ارتفاع درجات الحرارة دون ترخيص قسم شرطة الطالبية صیدلی ومساعده
إقرأ أيضاً:
حقنة ثورية تنهي معاناة فقدان السمع بشكل جذري
#سواليف
يجري #علماء #بريطانيون تجربة سريرية جديدة تهدف إلى #علاج #فقدان_السمع بشكل جذري باستخدام #الخلايا_الجذعية، في خطوة رائدة تعد الأولى من نوعها في العالم.
ويعتمد العلاج المبتكر على حقن خلايا جذعية مزروعة في المختبر داخل الأذن المتضررة، بهدف نمو خلايا عصبية سمعية جديدة تحل محل الخلايا المتضررة بشكل لا رجعة فيه بسبب الشيخوخة أو الجينات المعيبة أو العدوى.
وتأتي التجربة السريرية بعد نجاح التجارب على الحيوانات، حيث ثبت أن العلاج لا يعزز سلامة السمع فحسب، بل يحسّنه بشكل ملحوظ. وقد أُعطي الضوء الأخضر لشركة Rinri Therapeutics الناشئة، التابعة لجامعة شيفيلد، لاختبار العلاج على 20 مريضا يعانون من فقدان سمع شديد، لمعرفة ما إذا كانت النتائج نفسها ممكنة على البشر.
مقالات ذات صلة أمراض القلب تؤثر على النشاط قبل 12 عاماً من الإصابة 2025/07/31وأوضح فريق البحث أن العلاجات الحالية تعتمد على زرعات قوقعة الأذن، التي تُزرع جراحيا لتعويض وظيفة خلايا الشعر الدقيقة التي تدمرها الشيخوخة أو الضوضاء العالية أو العدوى. لكن هذه الزرعات مكلفة للغاية، وتُستخدم فقط في حالات الصمم الشديد.
أما الخلايا الجذعية المستخدمة في العلاج الجديد، فهي خلايا سلفية عصبية أذنية، تقترب جدا من أن تصبح خلايا عصبية سمعية ناضجة. وعند حقنها داخل الأذن، يُتوقع أن تنمو لتصبح خلايا سمعية وظيفية تنقل الأصوات إلى الدماغ، ما قد يعيد السمع الطبيعي لبعض المرضى.
ويُجرى العلاج أثناء جراحة زرع القوقعة تحت التخدير العام، مع احتمال تطوير طريقة حقن دون جراحة في المستقبل.
ويقول دوغ هارتلي، كبير المسؤولين الطبيين في Rinri Therapeutics: “هذه الخلايا مهيأة لتصبح خلايا عصبية سمعية، ونثبت أنها تظل في مكان الحقن ولا تتحول إلى خلايا غير مرغوبة”. ويضيف أن أحد المخاوف الرئيسية لعلاجات الخلايا الجذعية هو احتمالية تحولها إلى خلايا سرطانية، وهو ما لم يُرصد حتى الآن في هذه التجربة.
تُنتظر النتائج الأولى من التجربة في عام 2027، مع أمل في تطبيق العلاج لاحقا على مرضى يعانون من فقدان سمع خفيف إلى متوسط مرتبط بالعمر، دون الحاجة إلى زراعة قوقعة.
ويشير خبراء آخرون إلى أن هذا العلاج قد يحدث ثورة في حياة آلاف المرضى، لكنه يحمل تحديات؛ إذ لا توجد حاليا طرق دقيقة لمعرفة ما إذا كان فقدان السمع ناتجا عن تلف في الأعصاب أو في خلايا الشعر، وليس مضمونا أن يؤدي إصلاح الأعصاب إلى تحسين السمع.
كما يحذر البروفيسور نيش ميهتا، استشاري جراحة الأذن والأنف والحنجرة، من أن حقن الخلايا الجذعية أو زرع القوقعة قد يدمّر الخلايا السمعية السليمة المتبقية، ما قد يُفقد المريض ما تبقى من سمع طبيعي.
وتستمر الأبحاث، في أمل كبير بأن تقدّم هذه التكنولوجيا الجديدة حلا دائما لفقدان السمع، متجاوزة الاعتماد على الأجهزة المساعدة التقليدية.