من هو الداعية السعودي عبدالله السويلم الذي فارق الحياة اليوم؟
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
الداعية السعودي عبدالله السويلم (منصات تواصل)
توفي اليوم السبت، 17 شباط، 2024، الشيخ والداعية المعروف عبدالله السويلم، اليوم، بعد صراعٍ مع المرض.
وكتبت أسرة السويلم؛ على منصة إكس، "تُوفي الشيخ: عبدالله بن أحمد بن فوزان السويلم -رحمه الله- والصلاة عليه اليوم (السبت) 7 شعبان 1445هـ، بعد صلاة الظهر في جامع الملك خالد بالرياض، والدفن بمقبرة الشمال.
ـ سيرة:
تتلمذ الشيخ عبدالله بن أحمد السويلم علي يد كبار الشيوخ والعلماء
كما كان الشيخ عبدالله بن أحمد السويلم كان من الشيوخ الكبار، فقد درس على يد أكبر العلماء في المملكة العربية السعودية وعلى رأسهم الإمام ابن باز رحمه الله والشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى.
وقد فاز بجائزة الجماعة الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم عام 1395 هـ
يشار إلى أن الشيخ عبدالله بن أحمد السويلم , ولد في الرياض عام 1383 هـ, وتعليم في مدرسة طلحة بن عبيدالله الإبتدائية والمعهد العلمي بالرياض, فيما حفظ القرآن الكريم في سن الحادية عشرة, وعلي أثر ذلك فقد فاز بجائزة الجماعة الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم عام 1395 هـ, وعقب ذلك أتم تعليمه, حتي حصول على درجة في كلية الشريعة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض.
ـ الأعمال الخيرية:
كان له دور رئيسي في نشر العلم الشرعي والمشاركة في الدعوة الإسلامية, وذلك من خلال مساهمته في الأنشطة الدعوية والتعليمية لخدمة المجتمع الإسلامي, كما أن كان له دور بارز في تطوير ونشر العلم والتثقيف الديني.
ومن بين الأعمال الخيرية والاجتماعية التي شارك فيها الشيخ عبد الله السويلم, مشاركته في الندوات العلمية في جامع الإمام تركي بن عبد الله في مدينة الرياض, والمشاركة الدعوية في مواسم الحج تحت مظلة وزارة الشئون الإسلامية، إلقاء محاضرات كثيرة في العديد من المدن والقرى والبلدات في المملكة العربية السعودية, والقيام بالعديد من المشاركات الدعوية خارج المملكة العربية السعودية مع لجنة شباب مسلمي أفريقيا, والقيام بالإشراف على إغاثة المحتاجين واليتامى في المملكة, والمشاركة في جمعية البر الخيرية في ضاحية العريجاء إضافة إلى الاهتمام بقضايا المحتاجين في السعودي، وتأسيس مركز الحي في ثانوية الإمام الشوكاني والذي كان له فضل كبير في توبة العشرات من مدمني المخدرات.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: الرياض السعودية السويلم المدينة جدة عبدالله السويلم مكة عبدالله بن أحمد
إقرأ أيضاً:
د.حماد عبدالله يكتب: مصر والمصريون !!
هذا البلد الأمين ،الجميل، المتفرد فى مزاياه، وأيضًا المتفرد فى عيوبه، هذا البلد العظيم لا يمكن أن يختلف عليه أحد من المحللين بأنه رسخت فيه الأصول الطيبة وإلتصقت بأهله صفات الشعوب اللصيقة بأرضها، والمحبة والعاشقة لتراثها وترابها !!
هذا البلد (مصر) الإيمان فيه بالعقائد راسخ، ولم يتغير هذا البلد ولم يستطع غازى أن يغزوه بثقافته أو بتقاليده، أو ينزع عن أهله خواصهم وتميزهم !!.
هذا البلد حينما جائه "الإسكندر الأكبر" غازيًا، تدين بدين أهله!!، وذهب إلى معبد أمون فى واحة سيوة لكى يعلن نفسه خادمًا "للإله أمون" !
و حينما جائه "داريوس" ومساعده "قمبيز" غُزَاهْ" من "بلاد الفرس" قبل ألف عام قبل الميلاد، ذهبا إلى "الخارجة" عاصمة الوادى الجديد لكى ينشئا معبد (هيبس) ويتعبدوا فيه لألهة المصريين!!.
و حينما جائه "نابليون" غازيًا، ناداه المصريون بعد كفاحهم ضد الإحتلال الفرنسى بأنه مسلم، وحتى قائده (كليبر) والذى قتله سليمان الحلبى فى القاهرة كان يَدّعَى الإسلام.
و عندما إقترب "روميل" قائد قوات "هتلر" من صحراء العلمين من "القاهرة" إستعد المصريون بتسمية (هتلر) الشيخ (محمد هتلر)، نكاية فى الإستعمار الإنجليزى المحتل للبلاد !!
و لعل المصريون الذين رزقوا بأطفال فى هذه الفترة قد أطلقوا عليهم إسم "هتلر"، وأشهر من سمى فى هذه الحقبة الزمنية هو المرحوم اللواء / هتلر طنطاوى رئيس الرقابة الإدارية الأسبق!!.
هكذا هذا البلد يذيب كل من يغزوه ويُلْبِسه ثقافته وتقاليده.
و لعل مجئ "عمرو بن العاص" على رأس الحملة التى فتحت "مصر"، وإنقاذ المصريون من إضطهاد الرومان، وأعطى "أقباط مصر" حقوقهم وأعاد لهم حق الحياه فوق الأرض، بعد أن كانوا هاربين فى صحراوات "مصر" كلها حتى وصلوا إلى واحة (الخارجة) وأنشأوا مدينة (القبوات) وهى ما تعرف اليوم بأثار (البجوات) القبطية الشهيرة على يد "الأنبا أثناسيوس الأول "
جاء "عمرو بن العاص" إلى مصر بتكليف واضح وشديد الصراحة من أمير المؤمـنين "عمر بن الخطاب"، أهل "مصر" هم خير أجناد أهل الأرض،كما قال عنهم رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، "ومصر" هى البلد الوحيد المذكور فى القراّن الكريم أكثر من ثلاثة عشر مرة، وأهل "مصر"، أهدى رسول الله "زوجته" أم ولده الوحيد "إبراهيم" السيدة "ماريا القبطية"، "ومصر" هى بلد السيدة " هاجر" زوجة رسول الله "إبراهيم "هكذا جاء "عمرو بن العاص" بتوصية "بسأهل مصر" من خليفة رسول الله ووصايا الرسول قبل رحيله إلى الرفيق الأعلى هذا البلد العظيم محروس بإرادة الله عز وجل !! ولن يضار أبدًا !!
[email protected]