صراعات سياسية تكبّد أثرياء العالم خسائر بالمليارات.. مالك أمازون يبيع أسهم شركته
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
أقدم جيف بيزوس، مالك شركة أمازون على بيع جزء كبير من أسهم شركته بسبب الخسائر المالية التي لاحقته، وقد شهدت الفترة الماضية تعرض أثرياء العالم لخسائر فادحة، جعلت خزائنهم تتكبد خسائر تقدر بنحو 2 تريليون دولار، لأسباب عديدة، أولها الصراع الذي يشهده العالم بين روسيا وأوكرنيا والصراع الاقتصادي بين الصين وأمريكا لقلب موازين القوى حول العالم، وفقا لما ذكره «بلومبيرج»
خسائر إيلون ماسكتسبب شراء إيلون ماسك لموقع إكس، تويتر سابقا، في خسار فادحة له قدرها 150 مليار دولار، واستكمالا لتلك لسلسة الخسائر واجه ماسك خسارة كبيرة بعدما تفوقت مبيعات شركة السيارات الكهربائية الصينية «بي واي دي» على شركة «تسلا»، ليخسر ماسك 20 مليار دولار من ثروته، وتفقد «تسلا» ما يعادل 300 مليار دولار من أرباحها.
جاء الملياردير برنارد أرنولت في المركز الثاني من قائمة خسائر أثرياء العالم، وذلك بعدما تراجعت ثروته بنسبة 1.18%، بما يقدر بـ 2 مليار دولار، من أصل لتصل إلى 167 مليار دولار بنهاية 2023.
خسائر بيل غيتساحتل الملياردير الأمريكي بيل غيتس المركز الثالث في خسائر أثرياء العالم، حيث تراجعت ثروته بنسبة 16.7%، بما يقدر بـ23 مليار دولار، بعدما بلغت ثروته 137 مليار دولار بداية العام لتنخفض إلى 114 مليار دولار بنهاية 2023.
خسائر جيف بيزوسوفي المركز الرابع من قائمة خسائر أثرياء العالم حل الملياردير جيف بيزوس، مالك شركة أمازون، إذ سجلت ثروته تراجعاً بنسبة 44.5%، بما يقدر بـ90 مليار دولار بعدما تراجعت ثروته من مستوى 202 مليار دولار في بداية 2022 إلى 112 مليار دولار بنهاية 2023، مما اضطره إلى بيع جزء كبير من أسهم شركته بسبب الخسائر المالية التي لاحقته.
خسائر لاري إليسونوتذيل قائمة خسائر أثرياء العالم الملياردير لاري إليسون، والذي حل في المركز الـ7، حيث سجلت ثروته تراجعاً بنسبة 14.6% فاقداً نحو 15.9 مليار دولار، بعدما انخفضت ثروته من مستوى 109 مليارات دولار إلى نحو 93.1 مليار دولار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أثرياء العالم ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
الدولار ينزلق إلى أطول موجة خسائر منذ عام 2020
تراجع الدولار الأمريكي مسجلاً أطول سلسلة خسائر شهرية منذ عام 2020، حيث انخفض مؤشر قوة الدولار بنسبة تقارب 0.6% خلال شهر مايو الجاري، وفقاً لتقارير إعلامية غربية، هذا التراجع يعكس تنامي حالة التشاؤم بين المستثمرين حيال العملة الأمريكية، وسط مخاوف متزايدة من تداعيات مشروع قانون أمريكي مقترح يستهدف شركات تابعة لدول تُتهم بسياسات ضريبية “تمييزية”.
ووفقاً للصحيفة الغربية، فإن اعتماد مشروع القانون بصيغته الحالية قد يثني المستثمرين الأجانب عن ضخ رؤوس الأموال في الأصول الأمريكية، في وقت تزداد فيه حاجة الولايات المتحدة إلى التمويل الأجنبي لسداد ديونها المتفاقمة.
وبحسب الصحيفة، تعكس الأرقام المتاحة ارتفاع رهانات صناديق التحوط ومديري الأصول على تراجع الدولار إلى 13.3 مليار دولار خلال الأسبوع المنتهي في 27 مايو، مقارنة بـ12.4 مليار دولار في الأسبوع السابق، مما يعكس زيادة في المراهنات على انخفاض العملة الأمريكية.
وتأتي هذه التطورات في ظل قلق متزايد من السياسات التجارية المتقلبة للرئيس دونالد ترامب، والتي تُلقي بظلالها على الاقتصاد الأمريكي وتقلل من جاذبية الدولار كملاذ آمن تقليدي، خصوصاً في ظل توترات متواصلة على الساحة الاقتصادية العالمية.
ورغم ذلك، شهد مؤشر “بلومبرغ” للدولار الفوري ارتفاعاً طفيفاً بنسبة 0.1% عند إغلاق تعاملات يوم الجمعة، بدعم من تقارير تباطؤ إنفاق المستهلكين الأمريكيين خلال شهر أبريل، وانخفاض واردات السلع إلى أدنى مستوياتها، في ظل تكيف الشركات مع الرسوم الجمركية المرتفعة التي فرضتها واشنطن.
في سياق متصل، سجلت ثقة المستهلكين الأمريكيين انتعاشاً ملحوظاً في أواخر الشهر الجاري، ما قد يشير إلى بوادر استقرار وتحسن تدريجي في المؤشرات الاقتصادية على المدى القريب، وسط تحديات متعددة تواجه الاقتصاد الأمريكي.
من جهة أخرى، تحظى التحركات في سوق العملات الرقمية باهتمام ملحوظ، حيث تعتزم شركة “ترامب ميديا” إطلاق خزينة بيتكوين جديدة تهدف لجمع ثلاثة مليارات دولار، في خطوة تعكس اهتماماً متزايداً بالعملات الرقمية كجزء من المشهد الاستثماري المتنوع في الولايات المتحدة.
هذا وتفتح التحديات التي يواجهها الدولار في ظل البيئة الاقتصادية والسياسية الراهنة الباب أمام مراقبين ومحللين اقتصاديين لمتابعة التطورات عن كثب، خاصة مع بقاء سياسة واشنطن التجارية والمالية محط جدل وتأثير مباشر على الأسواق العالمية وأسعار العملات.