«محمية عبدالعزيز الملكية» تختتم البرنامج التدريبي للمجتمع المحلي «أساسيات النحل»
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
اختتمت هيئة تطوير محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية، البرنامج التدريبي "أساسيات النحل"، بحضور 15 متدربًا من المجتمع المحلي واستمر البرنامج لمدة شهر كاملًا.
وأوضحت الهيئة أن البرنامج يهدف إلى بناء قدرات أفراد المجتمع المحلي وتأهيلهم للحصول على رخصة مزاولة مهنة تربية النحل وإنتاج العسل في محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية، وإكساب المتدربين مهارة إدارة العمليات النحلية وأهميتها في تطور صناعة العسل، والتعرف على استخدامات التكنولوجيا الحديثة في مجال تربية النحل والتحول من التربية التقليدية الى التربية باستخدام التقنيات الحديثة.
وبينت الهيئة أنها انطلاقًا من استراتيجيتها الرامية إلى تنمية المجتمع المحلي تهدف لتقديم برامج تدريبية نوعية تُسهم في رفع القاعدة الاقتصادية، حيث اشتمل برنامجها التدريبي "أساسيات النحل" على التدريب العلمي والعملي، إلى جانب تمكين ودعم المتدربين بعد اختتام البرنامج من خلال حصولهم على 10 خلايا نحل، بالإضافة إلى تصريح تربية النحل وإنتاج العسل في محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية وفق الاشتراطات البيئية المتّبعة، وتقديم الدعم الفني والاستشارات لمدة عام، بعد انتهاء البرنامج التدريبي.
وأكدت الهيئة على حرصها لبناء وتطوير قدرات المجتمع المحلي لمحمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية ومحمية الملك خالد الملكية، وأن جهودها مستمرة للإسهام في زيادة النمو الاقتصادي، وخلق فرص وظيفية ومشاريع ريادية فاعلة.
بمشاركة (15) متدربًا من المجتمع المحلي..
أساسيات النحل.. رحلة علمية وعملية لبناء القدرات في #محمية_الإمام_عبدالعزيز_بن_محمد_الملكية. pic.twitter.com/EyPx2AGWum
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: محمية الإمام عبدالعزيز استخدام التكنولوجيا محمیة الإمام عبدالعزیز بن محمد الملکیة المجتمع المحلی
إقرأ أيضاً:
طبق مخبوزات "الحلويات" أساس العيد في كل بيت بالأقصر
طقوس متوارثة يتسلمها جيل عن آخر احتفالًا بقدوم عيد الأضحى المبارك في الأقصر، ويعد طبق مخبوزات الحلوى أحد أهم مظاهر الاحتفال بالعيد في كل منزل بالأقصر.
ثناء المهدي، إحدى سيدات أهل الأقصر قالت إن طبق الحلويات أساسي تقديمه يوم العيد للزائرين والمهنئين بقدوم عيد الأضحى المبارك، مشيرة إلى أنه يتكون من تشكيلة أصناف مختلفة من المخبوزات والتي تتضمن: "الغُريبة، والكحك، واللانكشير، والبيتي فور، إلى جانب السوداني والترمس".
وأضافت: هذه الأصناف من الحلويات يتم إعدادها قبل العيد بأيام، ويشارك في عملها أفراد العائلة كل يقوم بمهمته، وسط أجواء من البهجة والسرور، معتبرة أن الحفاظ على هذا التقليد المتوارث هو من أساسيات الشعور بفرحة العيد، وإدخال البهجة إلى قلوب الأطفال.
ولفتت أمال محمد، ربة منزل، إلى أنه بالإضافة لحرص سيدات الأقصر على إعداد الحلويات المختلفة احتفالا بالعيد، إلا أن تجهيزات العيد تبدأ بخبز البسكويت والفايش، وهما من أساسيات فرحة العيد، مشيرة إلى أن إعدادهما يلم شمل العيلة والذين يحرصون على إعداده في المنزل دون شراءه من المخابز.
وأشارت إلى أن العيد في الصعيد عمومًا يلم شمل العائلات؛ فالمسافر يحرص على قضاء العيد وسط أهله وعائلته، وإعداد الكحك والبسكويت وكافة المخبوزات للعيد؛ يخلق أجواء مبهجة ويدخل السعادة إلى قلوب الكبار قبل الصغار.
طقس الأحد: استمرار الأجواء الحارة بمختلف مناطق المملكة.. ورياح مثيرة للأتربة على بعضها