أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان، اليوم السبت، استهداف مواقع عسكرية مختلفة وتجمّعات لجنود الاحتلال، عند الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة.

وحسب بيان “حزب الله”، فلقد تم استهداف موقع “راميا” بالأسلحة المناسبة، وحقّقت فيه إصابات مباشرة.

كما استهدفت  المقاومة اللبنانية، التجهيزات التجسسية في موقع “بركة ريشا” بالأسلحة المناسبة، واستهدفت انتشارا ‏لجنود الاحتلال في محيط موقع “الضهيرة” بالأسلحة الصاروخيّة، وحقّقت فيه إصابات مباشرة.

وفي بيان اخر، اعلن “حزب الله”، استهداف موقع “السمّاقة” في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة، بالأسلحة الصاروخيّة، بالإضافة الى استهداف  موقع “رويسات العلم” في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة وثكنة برانيت بصاروخ “فلق 1″، وحقّقوا فيهما إصابات مباشرة.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

“أوتشا”: تضاعف إصابات الفلسطينيين بالضفة على يد المستوطنين عام 2025

فلسطين – أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، أن عدد الفلسطينيين الذين أصيبوا في هجمات المستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية المحتلة ارتفع إلى 733 شخصا في عام 2025، وهو الضعف مقارنة بالعام الماضي.

واستنادا لتقرير “أوتشا”، الذي نشرته في 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، فإن عدد الفلسطينيين الذين أُصيبوا جراء اقتحامات وهجمات المستوطنين الإسرائيليين المحتلين للأراضي الفلسطينية بلغ 733 شخصا في عام 2025. مقابل إصابة 362 فلسطينيا في هجمات المستوطنين العام الماضي.

وتشير الأرقام إلى ارتفاع عدد الفلسطينيين المصابين بسبب عنف المستوطنين في الضفة الغربية المحتلة بنسبة تقارب 340 بالمئة خلال السنوات الخمس الماضية.

وفي الضفة الغربية، أُصيب 168 فلسطينيا عام 2021، و289 عام 2022، و373 عام 2023 (العام الذي بدأ فيه الهجوم على قطاع غزة)، و362 عام 2024، وذلك في هجمات واقتحامات المستوطنين للقرى والأراضي الفلسطينية.

**أكثر من 1600 اعتداء للمستوطنين عام 2025

نفذ المستوطنون الإسرائيليون للأراضي الفلسطينية أكثر من 1600 اعتداء منذ بداية العام، طالت أكثر من 270 تجمعاً فلسطينياً في الضفة الغربية المحتلة، خاصة في مدن رام الله (وسط) ونابلس (شمال) والخليل (جنوب).

وأشار تقرير “أوتشا”، إلى أن 1057 فلسطينيا أُصيبوا في هذه الاقتحامات التي تسببت في خسائر بالأرواح والممتلكات، نتيجة الاعتداء الجسدي، ورشق الحجارة، واستنشاق الغاز المسيل للدموع.

وأفاد التقرير بأن 733 فلسطينيا استُهدفوا بشكل مباشر من قبل المستوطنين، بينما أُصيب 324 آخرون برصاص الجيش الإسرائيلي خلال هذه الهجمات.

** الجيش الإسرائيلي قضى على 17 عاما من التنمية

تطرق التقرير إلى الدمار الاقتصادي الذي أحدثته الاقتحامات وهجمات جيش الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين، مشيراً إلى أن عام 2024 شهد أكبر تدهور اقتصادي في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1972.

ووفقاً لبيانات مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (أونكتاد)، فإن الاقتحامات والهجمات التي شنها الجيش الإسرائيلي والأضرار التي لحقت بالبنية التحتية خلال العامين الماضيين، عكست عقودا من التقدم والتنمية الاجتماعية والاقتصادية.

ومنذ بدء الإبادة الجماعية التي ارتكبتها إسرائيل في غزة في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشهد الضفة الغربية المحتلة والقدس الشرقية أيضا، تصاعدا في عمليات الاعتقال والمداهمات والاعتداءات ضد الفلسطينيين.

وأسفرت المداهمات في الضفة الغربية والقدس الشرقية عن مقتل 993 فلسطينيا على الأقل وإصابة نحو 7 آلاف آخرين.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • لبنان: كيف نمارس المقاومة الدبلوماسية بموازاة المقاومة الميدانية؟
  • اجتماع للإطار خلال الأسبوع الجاري لبحث دعم المقاومة الإسلامية
  • جيش الاحتلال يعلن بدء مناورات عسكرية غدًا في مزارع شبعا وجبل الشيخ
  • الاحتلال الإسرائيلي يعلن مناورات عسكرية في جبل الشيخ ومزارع شبعا
  • محافظ المهرة يحذّر من تحركات عدوانية تستهدف وحدة اليمن
  • الأهالي في دائرة الاستهداف خروقات صهيونية في جنوب لبنان
  • “أوتشا”: تضاعف إصابات الفلسطينيين بالضفة على يد المستوطنين عام 2025
  • أوتشا: تضاعف إصابات الفلسطينيين على يد المستوطنين في الضفة العام الجاري
  • "أوتشا": تضاعف إصابات الفلسطينيين على يد المستوطنين في الضفة العام الجاري
  • شهيد واعتداءات للمستوطنين بالضفة الغربية.. والاحتلال يسرق آثارا (شاهد)