شاهد بالفيديو الدعامة يتفاخرون بحماية السعودية: لو ما جنود الدعم الكلهم فرسان كان انهارت دولة الملك سلمان
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
تفاخر أحد شعراء قوات الدعم السريع بأنه لولا قواتهم لانهارت المملكة العربية السعودية وسقطت.
وفي مقطع فيديو ظهر الشاعر وهو يُلقي قصيدته بحماس كبير وسط مساندة زميله وتكبيره، حيث قال في جزء من المقطع: نورا مربعن فوق جبال نجران محل ما حلو واضعين سلام وأمان .. لو ما جنود الدعم الكلهم فرسان كان انهارت دولة الملك سلمان.
ووجد المقطع تفاعلاً كبيراً على شبكات التواصل الاجتماعي بحسب رصد محرر “النيلين”، حيث سخر البعض من هذا التفاخر اللامنطقي، ووصف جنود المليشيا المتمردة بالتوهان وبأنهم على وشك خسارة حرب السودان بصورة نهائية.
ودافع منسوبو الدعامة عن شاعرهم وأكدوا بأنهم كانوا قد ساهموا بقوة في حماية حدود السعودية من اعتداءات الحوثيين المتكررة.
ويخوض الجيش السوداني قتالاً عنيفاً لإنهاء تمرد قوات الدعم السريع المستمر منذ 15 أبريل من العام 2023، ويساند الجيش مجموعات القوات النظامية وحركات الكفاح المسلح والمقاومة الشعبية.
وبادرت المملكة العربية السعودية بإطلاق منبر جدة كأول مساهمة دولية في مساعي إحلال السلام في السودان، ووقعت عدة إعلانات كان من أهم بنودها خروج المتمردين من المؤسسات المدنية ومنازل المواطنين، ولم يتم تنفيذها.
ويأمل السودانيون في عودة قريبة لوطنهم بعد أن شردوا ونزحوا داخلياً وخارجياً بسبب الحرب المستمرة، والتي شلّت حياتهم في أكبر أزمة يشهدها السودان.
شاهد الفيديو من هنا: الدعامة يتفاخرون بحماية السعودية
رصد وتحرير – “النيلين”
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
نيران متبادلة تهز الفاشر.. الجيش السوداني يتصدى لهجوم عنيف والدعم السريع يرد بالقصف
وأكد مصدر عسكري للجزيرة أن قوات الدعم السريع شنت، في وقت متأخر من ليلة الجمعة، هجوماً واسعاً على مواقع الجيش قرب سجن شالا الحربي جنوب غرب المدينة.
وتمكّن الجيش من التصدي للهجوم والحفاظ على خطوط دفاعه الأمامية.
وأضاف المصدر أن الاشتباكات تجددت صباح السبت، حيث قصف الجيش مواقع الدعم السريع شرق الفاشر، فيما ردت الأخيرة باستهداف مواقع الجيش قرب مطار المدينة.
وفي بيان رسمي، أعلن الجيش أن "الفرقة السادسة مشاة" والمساندين لها تصدوا للهجوم الجديد، مؤكدين إلحاق "خسائر فادحة" في الأرواح والعتاد بقوات الدعم السريع، والسيطرة على كافة المحاور داخل المدينة.
بالمقابل، ذكرت "لجان مقاومة الفاشر" الشعبية أن المدينة تشهد حالياً هدوءاً حذراً، مع تراجع في حدة الاشتباكات، دون توفر معلومات دقيقة عن عدد الضحايا حتى الآن.
وتخضع الفاشر، وهي مركز أساسي للعمل الإنساني في إقليم دارفور، لحصار خانق تفرضه قوات الدعم السريع منذ أكثر من عام، وسط تعثر المساعي الدولية في فرض هدنة إنسانية أو إدخال مساعدات إغاثية.
وتشهد المدينة تصعيداً خطيراً منذ مايو 2024، في ظل الحرب الدائرة بين الجيش والدعم السريع منذ منتصف أبريل 2023، وهي حرب أودت بحياة أكثر من 20 ألف شخص، وتسببت في نزوح نحو 15 مليوناً، وفق تقديرات الأمم المتحدة.