تقييم 214 طالبا في مسابقة نجم القراءة بشمال الباطنة
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
انطلقت بالمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة شمال الباطنة مرحلة تقييم المشاركين في مسابقة نجم القراءة في نسختها الخامسة على مستوى ولايات المحافظة بمشاركة ٢١٤ مشاركًا من مختلف المراحل التعليمية.
وقال عبدالله بن عبدالله البداعي مشرف مصادر تعلم أول: إن المسابقة هذا العام تستهدف المراحل التعليمية لمدارس الصفوف (٥-٩) الذكور والإناث ومدارس الصفوف (١٠-١٢) بإجمالي بلغ ١٣٧ مدرسةً من محافظة شمال الباطنة مشيرًا إلى أن عملية التقييم تسير وفق جدول زمني لكل ولاية من ولايات المحافظة، حيث تم تحديد مراكز التقييم بحسب كل ولاية ومرحلة تعليمية بما يعزز من روح المنافسة بين المشاركين، حيث تسعى المسابقة في هذه المرحلة إلى تأهيل المتنافسين إلى مرحلة التقييم النهائية.
وأضاف البداعي: إن للمسابقة عددًا من الأهداف منها بث روح المنافسة بين طلبة المدارس في مجال القراءة والتعلم والإبداع والثقافة العامة والتأكيد على أهمية دور مراكز مصادر التعلم والمكتبات في العملية التعليمية التعلمية والتثقيفية وغرس القيم الحميدة في نفوس النشء؛ ليكونوا مواطنين فاعلين في المجتمع وخدمة الوطن إضافة إلى التشجيع على اكتساب المعارف والعلوم والاطلاع على تجارب الأمم والشعوب والاستفادة منها وتكوين الميول القرائية والاتجاهات العلمية ومساندة طلبة المدارس على حل المشكلات وتكوين جيل من القراء والمثقفين والمبدعين والكتاب والمفكرين مستقبلاً إلى جانب تشجيع الطلبة على استثمار الوقت والانتفاع بما يعود على الفرد والجماعة بالنفع والفائدة وتنمية قدرات الطلبة الفكرية واللغوية والتعبوية من خلال تعبئة استمارات ثمرة القراءة" وفق الأسس والأساليب العلمية وإكساب الطلبة مهارات التواصل والمناقشة والتحليل والنقد البناء وإبداء الرأي ووجهات النظر.
وأوضح البداعي مدى أهمية الكتاب وقيمته الموضوعية وميزته الفكرية أو العلمية أو الأدبية مقارنة بمستوى الفئة العمرية والقدرة على استخراج وكتابة بيانات الكتاب المقروء وتلخيص واستنباط الأفكار والمعلومات (استمارة "ثمرة القراءة") وفق الأسلوب العلمي والمنطقي مع عدم الإخلال بالمعنى وأن تتم تعبئة استمارة ثمرة القراءة" من قبل المتسابق نفسه وليس عن طريق النسخ أو النقل من مصدر مطبوع أو إلكتروني وضوح عنصر الشغف بالقراءة لدى المشارك ومدى استفادته المعرفية وكذلك القدرة على التحليل وإبداء الرأي بالنسبة لطلبة مدارس الحلقة الثانية ومدارس ما بعد الأساسي مع مراعاة مستوى الفئة العمرية عند المقارنة بين طلبة مدارس كل من الحلقتين ومهارات الاتصال وعرض الأفكار بطريقة منطقية ومنظمة والإجابة عن جميع أسئلة استمارة التقييم أو المقابلة بطريقة واضحة.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
إطلاق التقييم الذاتي لشاغلي الوظائف التعليمية لتعزيز الجودة
أطلقت وزارة التعليم الأحد، أولى مراحل تقييم الأداء الوظيفي لشاغلي الوظائف التعليمية للعام الدراسي 1446هـ، ضمن إطار تطوير شامل يهدف إلى رفع كفاءة العاملين في الميدان التربوي، وتحقيق مخرجات تعليمية ذات جودة عالية.
وتبدأ المرحلة الأولى من التقييم بالتقييم الذاتي، حيث يقيّم الموظف أداءه المهني بكل شفافية وموضوعية، وهي خطوة تهدف إلى تعزيز الوعي الذاتي المهني، وتستمر حتى يوم الخميس 17 ذو القعدة 1446هـ الموافق 15 مايو 2025م.
أخبار متعلقة القبض على مخالف لنظام أمن الحدود لترويجه مواد مخدرة بجازان31 برنامج ماجستير.. فتح القبول لبرامج الدراسات العليا بجامعة طيبةوتليها مرحلة تقييم المدير المباشر، خلال الفترة من 20 إلى 24 ذو القعدة، والتي تسهم في تقديم نظرة موضوعية من جهة الإشراف المباشر على الأداء الفعلي في بيئة العمل.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } وزارة التعليم تطلق التقييم الذاتي لشاغلي الوظائف التعليمية لتعزيز الجودة - اليومتقييم ختامي
أما تقييم المدير المعتمد، فينطلق من الأحد 27 ذو القعدة حتى الخميس 2 ذو الحجة 1446هـ، ليكون التقييم ختاميًا وشاملًا لتوثيق النتائج واتخاذ القرارات المتعلقة بالأداء والتطوير المهني.
وتستهدف العملية جميع شاغلي الوظائف التعليمية، ومنهم: المعلمون والمعلمات، وكلاء ومديرو المدارس، معلمات رياض الأطفال، الموجهون الطلابيون والصحيون، رواد النشاط، محضرو المختبرات، والمشرفون التربويون.
وأكدت الوزارة أن التقييم يمثل إحدى ركائز التحول المهني في القطاع التعليمي، ويهدف إلى ترسيخ ثقافة الأداء المتميز، وتحديد نقاط القوة وفرص التحسين، بما ينسجم مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 في تطوير رأس المال البشري.مواعيد محددة
شددت على أهمية الالتزام بالمواعيد المحددة في كل مرحلة، وضرورة إدخال التقييمات عبر الأنظمة الإلكترونية المخصصة بدقة ومهنية، لضمان العدالة والموثوقية في عمليات الرصد والتحليل.
وتأتي هذه الخطوة في سياق تطوير أدوات التقييم الحديثة وربطها بخطط التدريب والترقي الوظيفي، بهدف تمكين المعلمين والإداريين من تحقيق النمو المهني المستدام، وتعزيز جودة التعليم في المملكة.