18 فبراير، 2024

بغداد/المسلة الحدث: افادت روتيرز نقلا عن عدة مصادر إيرانية وعراقية  ، إن زيارة قائد فيلق القدس الإيراني إسماعيل قاآني إلى بغداد أدت إلى وقف الهجمات على القوات الأمريكية التي تشنها الفصائل المتحالفة مع إيران في العراق.

ونشرت رويترز نظرة على الأحزاب والفصائل المسلحة الشيعية الأكثر نفوذا في العراق :

* الإطار التنسيقي

هو الائتلاف الشيعي الحاكم المكون من أحزاب وفصائل مسلحة عراقية والداعم الرئيسي لرئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني الذي وصل إلى السلطة في أكتوبر تشرين الأول 2022.

وهم متحدون في معارضة  مقتدى الصدر.

وعارض التحالف الهجمات على القوات الأمريكية منذ اندلاع حرب غزة، ودعا بدلا من ذلك إلى خروجها عن طريق التفاوض.. ومن أبرز قادته:

– نوري المالكي

رئيس الوزراء سابق لفترتين وزعيم حزب الدعوة الذي هيمن على الحكومات العراقية المتعاقبة بعد عام 2003.

ويرتبط المالكي بعلاقات وثيقة مع إيران التي دعمت معارضة حزب الدعوة لصدام حسين خلال الحرب الإيرانية العراقية في الثمانينات.

وله صلات بفصائل مسلحة وأجهزة أمنية وهو ألد معارضي الصدر.

– هادي العامري

زعيم منظمة بدر التي نشأت كفصيل مسلح شيعي مدعوم من إيران في الثمانينيات.

وتشكل منظمة بدر جزءا كبيرا من قوات الحشد الشعبي، وهي جهة أمنية عراقية تضم عشرات الفصائل المتحالفة مع إيران والتي تعمل غالبا خارج التسلسل القيادي.

– قيس الخزعلي

مقاتل سابق في جيش المهدي الموالي للصدر أثناء مواجهة القوات الأمريكية قبل أن ينفصل في عام 2006 ويشكل عصائب أهل الحق، التي صارت جماعة عسكرية سياسية لها عدد من المقاعد في البرلمان.

 

– حيدر العبادي وعمار الحكيم

اثنان من السياسيين الشيعة المعتدلين الذين لا يدعمون علانية أي فصائل مسلحة معينة.

الحكيم هو رجل دين قاد عمه محمد باقر الحكيم المجلس الأعلى الإسلامي العراقي، وهو حزب تأسس في إيران وكان يدير وزارة الداخلية العراقية بعد الغزو الأمريكي.

العبادي، رئيس الوزراء السابق، قيادي بارز في حزب الدعوة الذي قاد العراق لإلحاق الهزيمة بتنظيم داعش الارهابي في عام 2017.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

تأهيل انفاقها العسكرية.. الحوثية تعيد ترتيب اوضاعها بعد الغارات الامريكية

باشرت ميليشيا الحوثي الإرهابية إعادة إصلاح وتأهيل الأنفاق العسكرية الخاصة بالقوة الصاروخية وسلاح الجو التابع لها في صنعاء وصعدة.

ويأتي هذا التحرك من الحوثيين بعد الاتفاق مع الولايات المتحدة الأمريكية الذي رعته سلطنة عمان وبموجبه تتوقف الميليشيات عن استهداف السفن بالبحر في مقابل تتوقف الغارات الامريكية على مواقعها .

وذكرت مصادر محلية إن المواقع العسكرية الرئيسية للحوثيين التي استهدفتها الغارات الأميركية شهدت أعمالا لرفع الأنقاض عن بوابات الأنفاق سعيا إلى إعادتها إلى الوضع الذي كانت عليه سابقا.

وفي هذا الشأن ذكر محرر الشؤون العربية في سكاي نيوز عربية، الصحافي فواز منصر، أن الميليشيات الحوثية تسعى إلى اعادة ترتيب صفوفها بعد الضربات الأمريكية العنيفة التي تكبدت خلالها خسائر كبيرة خاصة فيما يتعلق بالقدرات العسكرية. 

واضاف ان محافظة صعدة المعقل الرئيس للميليشيات تضم شبكة انفاق واسعة تخزن فيها الجماعة سلاحها النوعي للقوة الصاروخية، موضحا ان تلك الأنفاق تعرضت لغارات عنيفة تسببت مما خلف أضرار كبيرة بالانفاق اهمها تدمير بوابتها.

مقالات مشابهة

  • مجلس الوزراء يُقر تعديلات على نظام القيادات الحكومية لتعزيز الشفافية والكفاءة
  • تأهيل انفاقها العسكرية.. الحوثية تعيد ترتيب اوضاعها بعد الغارات الامريكية
  • إيران تصف الجولة الرابعة من المفاوضات مع واشنطن بـ”الشاقة والمفيدة”
  • رويترز: إيران تستعد لإرسال منصات إطلاق صواريخ قصيرة المدى لروسيا
  • اعلام الكيان :بعد حملة القصف الامريكية اليمنيون هم أكبر المنتصرين
  • الأمراض التي قد يشير إليها الطفح الذي يصيب أكبر عضو في الجسم
  • خفايا التجارة السوداء.. تكتيك الفصائل يعيد الدولار لعتبة 140 ألف دينار
  • اليمن يَقصف.. وإسرائيل تجهز الرد وتحدد الاهداف
  • رويترز : طائرات اليمنية التي استهدفتها إسرائيل لم يكن مؤمناً عليها 
  • وزير خارجية إيران يزور السعودية وقطر قبل جولة ترامب في المنطقة