كشف بيان للقيادة المركزية للولايات المتحدة (CENTCOM) عن استخدام المليشيات الحوثية أسلحة نوعية في مواجهة السفن في البحر الأحمر وفي مقدمة تلك الأسلحة الغواصات المسيرة .

 

احدث الغواصات المسيرة الإيرانية كشفت عنها طهران في ديسمبر من العام الماضي. 

ويرى خبراء عسكريون ان إيران‭ ‬تنظر‭ ‬إلى‭ ‬الغواصات‭ ‬باعتبارها‭ ‬وسيلتها‭ ‬لتعزيز‭ ‬قوتها‭ ‬البحرية‭ ‬والخروج‭ ‬بها‭ ‬من‭ ‬إطارها‭ ‬الضيق‭ ‬المتمثل‭ ‬في‭ ‬مياه‭ ‬الخليج‭ ‬العربي‭ ‬إلى‭ ‬اطر‭ ‬أوسع‭ ‬تشمل‭ ‬البحر‭ ‬الأحمر‭ ‬وخليج‭ ‬عدن‭ ‬والبحر‭ ‬المتوسط.

كما اوضح بيان القيادة المركزية الأميركية 

عن تنفيذ خمس ضربات في اليمن استهدفت صواريخ كروز متنقلة مضادة للسفن ومركبات بحرية مسيرة ، حسبما أفادت في بيانها المنشور علي موقع أكس.

 

ووفقًا للقيادة المركزية الأمريكية، تم تنفيذ الضربات في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون والمدعومين من إيران في اليمن واستهدفت ثلاثة صواريخ كروز متنقلة مضادة للسفن، وغواصة مسيرة (مركبة بحرية مسيرة UUV)، ومركبة سطحية بدون طيارمسيرة (USV)، وهو ما يمثل أول استخدام ملحوظ للمركبات غير المأهولة (المركبات البحرية بدون طيار المسيرة) وكلها تقنيات عسكرية إيرانية الصنع ووصلت فيما يبدو حديثا لايدي المليشيات الحوثية، ما يكشف هشاسة الرقابة الأمريكية على مراقبة السواحل اليمنية وتهريب الأسلحة للحوثيين.  

 

وقالت القيادة المركزية الأمريكية ان هذه الأهداف تشكل تهديدًا وشيكًا لسفن البحرية الأمريكية والسفن التجارية العاملة في المنطقة. ومن خلال تحييد هذه التهديدات، تهدف هذه الإجراءات إلى حماية حرية الملاحة وتعزيز سلامة وأمن المياه الدولية للسفن البحرية والتجارية الأمريكية

 

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

صحيفة أمريكية: إيران تطلب من الصين مكونات صواريخ باليستية وتتوقع تسليمها للحوثيين

كشفت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية عن أن إيران طلبت مؤخرا آلاف الأطنان من مكونات الصواريخ الباليستية من الصين، في خطوة تهدف إلى إعادة بناء قدراتها العسكرية بعد الضربات التي تلقتها من إسرائيل وتوسيع دعمها لحلفائها الإقليميين، وعلى رأسهم الحوثيون في اليمن وفصائل عراقية.

 

ووفقا لمصادر مطلعة، تشمل الصفقة شحنات كبيرة من بيركلورات الأمونيوم، وهي مادة مؤكسدة تستخدم في وقود الصواريخ الصلب. وتقدّر الكمية المطلوبة بأنها تكفي لإنتاج نحو 800 صاروخ باليستي.

 

وأكدت المصادر أن جزءا من هذه المواد قد يتم نقلها إلى فصائل متحالفة مع إيران في اليمن والعراق.

 

كذلك، أوضح التقرير أن الصفقة وقّعت قبل إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن رغبته في إجراء محادثات نووية مع إيران أوائل مارس/آذار الماضي.

 

وحسب الصحيفة، يأتي هذا التحرك الإيراني في أعقاب هجوم إسرائيل على طهران في أكتوبر/تشرين الأول 2024، التي دمّرت بدورها معدات خلط صواريخ رئيسية، مما عرقل مؤقتا قدرة طهران على تصنيع صواريخ جديدة تعمل بالوقود الصلب.

 

وتقول مصادر أميركية إن إيران بدأت إصلاح تلك المعدات استعدادا لمرحلة إنتاج جديدة.

 

وحسب تقارير سابقة، نقلت سفينتان إيرانيتان هذا العام أكثر من ألف طن من بيركلورات الصوديوم –وهي مادة أولية لإنتاج بيركلورات الأمونيوم– من الصين إلى موانئ إيرانية في وقت سابق من العام الجاري، وتم تسليمها إلى إيران في فبراير/شباط ومارس/آذار. ويُعتقد أن هذه الشحنات دعمت تصنيع 260 صاروخا قصير المدى.

 

وكانت وزارة الخزانة الأميركية قد فرضت في أبريل/نيسان ومايو/أيار الماضيين عقوبات على كيانات صينية وإيرانية، متهمة إياها بشراء مكونات حساسة لصالح الحرس الثوري الإيراني وبرنامج الصواريخ الخاص به، وكذلك لتزويد الحوثيين بهذه المواد.

 

ونقلت إيران مؤخرا صواريخ باليستية إلى فصائل شيعية عراقية، وفقا للتقرير، وهي قادرة على استهداف إسرائيل والقوات الأميركية. كما يُتوقع أن ترسل طهران بعضا من مكونات الصواريخ الصينية إلى الحوثيين في اليمن، "رغم تأثر قدراتهم مؤخرا بالضربات الأميركية والإسرائيلية".

 

الصين تنفي

 

من جهته، قال المتحدث باسم الخارجية الصينية إن بلاده "ليست على علم" بهذه الصفقة، مؤكدا أن بكين تفرض رقابة صارمة على المواد ذات الاستخدام المزدوج، بما يتماشى مع التزاماتها الدولية.

 

غير أن تقرير وول ستريت جورنال يشير إلى أن شركة صينية مقرها هونغ كونغ، تدعى ليون كوموديتيز هولدينجز المحدودة، هي التي تعاقدت مع كيان إيراني يدعى بشغامان تجارات رافي نوفين كو.

 

وأشار التقرير إلى أن "الحرس الثوري الإيراني يسعى حاليا لتجاوز القيود المفروضة على الإنتاج المحلي عبر هذه الواردات الضخمة من الصين، رغم المخاطر الكبيرة المرتبطة بتخزين هذه المواد، والتي تسببت في انفجار بميناء شهيد رجائي في أبريل/نيسان، مما أدى إلى مقتل العشرات نتيجة سوء التعامل معها من قبل وحدة تابعة لفيلق القدس".

 

وختم التقرير بالإشارة إلى أن إيران تواصل، رغم الضغوط والعقوبات، إعادة تفعيل شبكتها الإقليمية من الجماعات المسلحة ضمن ما يُعرف بمحور المقاومة، بما يشمل حزب الله والحوثيين والفصائل المسلحة في العراق، مستفيدة من تدفق المواد الحيوية من الخارج، في محاولة لفرض توازن جديد في المنطقة في ظل التصعيد المستمر مع إسرائيل.


مقالات مشابهة

  • رئيس مجلس الشورى يهنئ القيادة بنجاح موسم الحج ويثمن تسخيرها جميع الإمكانات وأحدث التقنيات لخدمة ضيوف الرحمن
  • منى.. الوفود الإعلامية تطلع على أحدث الأنظمة بمركز القيادة والتحكم
  • صحة غزة: أزمة نقص الوقود تدخل ساعات حاسمة قد تُوقف عمل المستشفيات
  • اسقاط طائرة مسيّرة تابعة للحوثيين جنوب مأرب
  • بقايا الطائرات المسيرة تتحول لأعشاش طيور
  • سيناتور أمريكي يطالب بوقف المساعدات العسكرية الأمريكية لإسرائيل
  • عاجل. الاستخبارات الإيرانية تكشف أنها حصلت على آلاف الوثائق الحساسة عن المنشآت الإسرائيلية النووية
  • هذا ما فعله الصاروخ اليمني بطائرة النقل العسكرية الأمريكية
  • صحيفة أمريكية: إيران تطلب من الصين مكونات صواريخ باليستية وتتوقع تسليمها للحوثيين
  • «بوتين»: الطائرات الروسية المسيرة هي الأكثر تطورا في العالم