كشفت الوثائق السرية الصادرة عن وزارة الدفاع بشأن حرب أكتوبر المجيدة، أن معركة الثغرة، هى محاولة إسرائيلية لتقليص حجم الانتصار المصرى، وحفظ ماء وجهها وكرامتها التى سقطت فى الحرب الحقيقية الوحيدة التى خاضتها فى مواجهة الجيش المصرى، رغم الدعم الأمريكى، موضحة أن «الحرب الدعائية والإعلامية» هى جزء لا يتجزّأ من العقيدة العسكرية الإسرائيلية.

العملية شامل

وتضمّنت الوثائق خطة «العملية شامل»، و«العملية شامل المُعدلة»، بعد وصول دعم عسكرى عربى لمصر.

وذكرت هيئة عمليات القوات المسلحة، فى تقريرها، عن أعمال قتال القوات المسلحة المصرية لتصفية «الجيب الإسرائيلى غرب القناة»، أن العمليات استمرت حتى 25 يناير 1974، موضحة أنه تم تنفيذ 439 عملية قتالية ضد العناصر الإسرائيلية غرب القناة كعمليات استنزاف، أسفرت عن سقوط 6 طائرات، و11 دبابة ومدرعة، و4 رشاشات ثقيلة، و6 بلدوزرات ومعدات هندسية.

هيئة عمليات القوات المسلحة

ولفتت هيئة عمليات القوات المسلحة إلى أنه تم حشد 12 لواءً تضم 880 دبابة مع الاحتفاظ باحتياطات القيادة العامة للقوات المسلحة فى العمق، وهى القوات التى كانت مخصّصة لـ«تصفية الثغرة».

وأوضحت مذكرة هيئة عمليات القوات المسلحة ضد الثغرة، أن يتم تنفيذ هجوم ليلى صامت على طول المواجهة غرب قناة السويس، بمجموعات من المشاة الميكانيكى، وقوات الصاعقة، والإبرار بقوة 24 كتيبة، لتدمير قوات العدو، وقتل وأسر أكبر عدد من أفراده، خاصة قادته، وإفقاد العدو القدرة على السيطرة على قواته، مع تدمير مرابض نيران مدفعياته، وأسلحته.

خطة تصفية الثغرة

وتضمّنت المذكرة أن يتم بعد التمهيد النيرانى القوى، بالتعاون بين القوات الجوية والبحرية والدفاع الجوى ووحدات الحرب الإلكترونية، بدفع القوات الرئيسية للعملية غرب القناة، بمهمة تدمير التجميع الرئيسى للعدو غرب القناة، بالتعاون مع قواتنا شرق القناة.

وتضمّنت الدفع بالأنساق الثانية والاحتياطات لتطوير الهجوم لاستكمال تدمير قوات العدو غرب القناة، والاتصال بقوات الجيش الثالث الميدانى شرق القناة، وقفل «ثغر الدفرسوار».

واستطردت: «وبنهاية العملية يتم استعادة الأوضاع إلى ما كانت عليه يوم 12 أكتوبر 1973، تمهيداً لاستئناف العمليات الهجومية فى سيناء واستكمال تحريرها».

وواصلت: «لتحقيق السيطرة الكاملة على القوات، تم تشكيل قيادة تعبوية للسيطرة على أعمال قتال القوات غرب القناة لتصفية الجيب، وأطلق على قوات الجيش الثالث الميدانى شرق القناة اسم «قوات بدر»، وأصبحت تبعيتها للقيادة العامة للقوات المسلحة مباشرة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: استئناف العمل الجيش الثالث الميدانى الجيش المصرى الحرب الإلكترونية الدفاع الجوى القوات الجوية القوات المسلح أسر أعمال أفراد هیئة عملیات القوات المسلحة غرب القناة

إقرأ أيضاً:

بعيو: فليخسأ الإخوان والبُرهان ومن يكره جيش الوطن ليبحث عن وطن

قال رئيس المؤسسة الوطنية للإعلام، محمد عمر بعيو، إنه مهما تنابحت أبواق المتأسلمين تظل القوات المسلحة العربية الليبية، هي الجيش الوطني الليبي.

وتابع عبر حسابه بـ”فيس بوك”: “القوات المسلحة العربية الليبية تضمن الأمن والأمان وتحمي الكيان والإنسان وتحرس حدود ليبيا مع البحر المتوسط ومصر وتونس والجزائر والنيجر وتشاد والسودان”.

وتابع: “فليخسأ الإخوان والبُرهان ومن يكره جيش الوطن ليبحث عن وطن”.

الوسومليبيا

مقالات مشابهة

  • بعيو: فليخسأ الإخوان والبُرهان ومن يكره جيش الوطن ليبحث عن وطن
  • استهداف مطار اللد بصاروخين باليستيين (فرط صوتي وذو الفقار)
  • أوكرانيا تستعد لتجنيد من بلغوا 18 عامًا
  • اعتقالات وحظر تجول.. تفاصيل العملية العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية
  • عاجل | هيئة البث عن مكتب رئيس الوزراء: ترامب أبلغ نتنياهو أنه قدم مقترحا معقولا لإيران ويتوقع تلقي الرد خلال أيام
  • برصاصة في ساقه… إصابة مصور بريطاني خلال تغطيته احتجاج في لوس أنجلوس
  • روسيا دمرت 26 دبابة أمريكية الصنع من أصل 31 تلقتها كييف
  • رئيس عمليات العسكرية الـ3 يعايد الجرحى بمدينة الاقصى الطبية
  • الاحتلال يعتقل 7 فلسطينيين ويواصل عمليات الاقتحام بالضفة
  • وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان وقيادة المنطقة العسكرية السادسة ينعون العميد محمد الغولي