تحذير من كارثة بمستشفى ناصر بخانيونس.. 150 مريضا دون رعاية
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
حذرت المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية بالشرق الأوسط من أوضاع كارثية بمجمع ناصر الطبي بغزة، والخشية على سلامة المرضى، فيما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن 150 مريضا دون رعاية طبية مكدسون في غرف وممرات مبنى بمجمع ناصر الطبي بمدينة خانيونس جنوبي القطاع.
ويسيطر جيش الاحتلال على مجمع ناصر الطبي منذ عدة أيام بعد أن عمد إلى حصاره، ومنع الدخول أو الخروج منه، في سياسة ممنهجة لاستهداف القطاع الصحي في غزة.
وقالت الوزارة في بيان إن "150 مريضًا دون رعاية طبية لا يستطيعون الحركة، مكدسون داخل غرف وممرات المبنى القديم في مجمع ناصر الطبي، بعد اعتقال 70 من إدارة المجمع وطواقمه الطبية".
وأضافت أن "الاحتلال يرفض إخلاء المرضى لتلقي العلاج في مستشفيات أخرى، مما يعرض حياتهم للخطر".
وأوضحت الوزارة أن "من بين المرضى 7 في العناية المركزة، و5 يتلقون جلسات غسيل كلوي، وثلاثة أطفال في وحدة الحضانة، بالإضافة إلى حالات الحروق والبتر والشلل الرباعي والولادة وغيرها".
وفي وقت لاحق، أعلنت وزارة الصحة أنها تمكنت من إخلاء 14 مريضًا من داخل المستشفى بجهود منظمة الصحة العالمية.
وأوضحت الوزارة أن المرضى الذين تم إخلاؤهم؛ 5 يتلقون جلسات غسيل كلوي، بالإضافة إلى 3 حالات في العناية المركزة.
ولفتت إلى أن "الجهود مستمرة للضغط على الاحتلال الإسرائيلي للسماح بإخلاء كافة المرضى لإنقاذ حياتهم، خاصة بعد توقف المولدات الكهربائية ومحطات الأكسجين، إضافة إلى عدم توفر الإمكانيات الطبية والبشرية المطلوبة".
وفي وقت سابق الأحد، قال المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة، إن الاحتلال الإسرائيلي أخرج مستشفى ناصر، الذي يحاصره منذ فترة، من الخدمة وحوّله إلى ثكنة عسكرية.
وأوضح أن الجيش اعتقل واعتدى على المرضى والطواقم الطبية في المشفى وتسبب في مقتل 8 مرضى.
والسبت، أعلنت وزارة الصحة في غزة، اعتقال قوات الاحتلال عددا كبيرا من إدارة وطواقم مجمع ناصر الطبي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الفلسطينية الاحتلال غزة فلسطين غزة الاحتلال كارثة مستشفي ناصر المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة وزارة الصحة ناصر الطبی
إقرأ أيضاً:
مجزرة جديدة تستهدف المجوّعين في مراكز توزيع المساعدات
#سواليف
استشهد 20 فلسطينيا وأصيب أكثر من 200 آخرين من بينها 50 إصابة خطيرة جدا؛ منذ فجر اليوم الاثنين، في #مجازر #الاحتلال بحق #النازحين والمدنيين المجوّعين الذين يصلون إلى #مراكز_توزيع_المساعدات الإنسانية، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع #غزة.
وقالت الصحة، إن هذه الأرقام هي الحصيلة الأولية للمجازر التي ارتكبها الاحتلال منذ فجر اليوم.
وأضافت الصحة، أن مستشفى الصليب الأحمر الميداني في مواصي محافظة خان يونس تعرض إلى إطلاق نار من قبل آليات الاحتلال مما عرض حياة المرضى والطواقم العاملة إلى الخطر.
مقالات ذات صلة مخاوف من أزمة كهرباء بالأردن بعد توقف حقل لفيتان الإسرائيلي 2025/06/16وأدانت وزارة الصحة استمرار جرائم وإستهدافات الاحتلال بحق الأهالي والمستشفيات والمرضى أثناء تلقيهم العلاج.
وطالبت بضرورة العمل على إعادة تشغيل مستشفى غزة الأوروبي، في ظل امتلاء كافة المسشتفيات العاملة بالمصابين والمرضى.
كما وطالبت الصحة بغزة، كافة الجهات المعنية بالعمل على إيجاد آليات أخرى لتوزيع المساعدات دون التسبب في قتل الجوعى وإصابتهم إصابات بالغة بهذه الأعداد الكبيرة.
وناشدت وزارة الصحة كافة المؤسسات والجهات المعنية بضرورة توفير الحماية للمرافق والكوادر والمرضى داخل المستشفيات.
وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة، الأحد، أن 300 فلسطينيًا استشهدوا وأصيب 2649 آخرون، فيما لا يزال 9 في عداد المفقودين، منذ 27 مايو/ أيار الماضي، خلال محاولتهم الوصول إلى مراكز توزيع الغذاء المعروفة بـ”الآلية الأميركية–الإسرائيلية”.
وقال المكتب، في بيان، إن “الجيش الإسرائيلي أطلق الرصاص الحي على المدنيين، ما أسفر عن استشهاد 300 شخص وإصابة 2649 آخرين، إلى جانب تسجيل 9 مفقودين حتى الآن”.
وأضاف أن هذه المراكز الأميركية الإسرائيلية “مصائد موت” تستدرج الجوعى نحو الاستهداف المباشر، مشيرا إلى أن الاعتداءات في رفح ووادي غزة.
والليلة الماضية، استشهد ستة فلسطينيين ليلًا في قصف إسرائيلي على مدينتي غزة ودير البلح.
وفي التفاصيل، فقد استشهدت امرأة وأصيب آخرون جراء استهداف طائرات الاحتلال منزلًا في منطقة المخابرات شمال غرب مدينة غزة.
كما استشهد 5 أشخاص وأصيب عدد آخر، إثر استهداف الاحتلال منزل عائلة أبو غليبة شرق مدينة دير البلح وسط القطاع.