إسرائيل تفرض رقابة إعلامية مشددة وتُجلي مئات السكان بعد القصف الإيراني
تاريخ النشر: 17th, June 2025 GMT
القدس المحتلة – الوكالات
فرضت السلطات الإسرائيلية رقابة مشددة على نشر الصور المتعلقة بالدمار الذي خلّفه صاروخ إيراني سقط في مدينة هرتسليا شمال تل أبيب، وسط تصاعد التوترات الإقليمية وسقوط عدد من الصواريخ الإيرانية على مناطق إسرائيلية مختلفة.
وذكرت وسائل إعلام عبرية أن الرقابة العسكرية منعت نشر صور لموقع الانفجار في هرتسليا، في محاولة على ما يبدو للحد من تداعيات المشهد داخليًا وخارجيًا.
وأفادت التقارير بأنه تم إجلاء نحو 1300 من سكان مدينة بيتاح تكفا، بالإضافة إلى 300 من سكان تل أبيب، إلى فنادق آمنة، بينما نُقل 60 من سكان مدينة حيفا بعد تضرر منازلهم جراء الصواريخ الإيرانية.
وفي سياق متصل، كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت أنه تم نقل مصابين إسرائيليين اثنين إلى مستشفى "إيخيلوف" في تل أبيب، بعد إصابتهما في الرشقة الإيرانية الأخيرة، دون الكشف عن طبيعة إصاباتهما أو حالتهما الصحية.
ويأتي هذا التصعيد في وقت تعيش فيه المنطقة حالة من التوتر البالغ، وسط مخاوف من انزلاق الأوضاع نحو مواجهة أوسع.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الحرس الثوري الإيراني يطالب سكان تل أبيب بمغادرة المدينة
طالب الحرس الثوري الإيراني، سكان تل أبيب بمغادرة المدينة، حسبما أفادت قناة “ القاهرة الإخبارية ” في خبر عاجل .
وقال الحرس الثوري الإيراني: “نعمل بقوة كبيرة لتدمير مواقع إطلاق الصواريخ في تل أبيب، ودرسنا كافة الاحتمالات وأعددنا أنفسنا لأي موقف في الحرب".
وفي وقت سابق، أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، أن البرلمان الإيراني يبحث حالياً مشروع قانون للانسحاب من معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية (NPT)، في ظل تصاعد طهران وتل أبيب.
وأكد بقائي، رغم ذلك، أن طهران ما زالت ترفض استخدام أسلحة الدمار الشامل.
وأضاف أن البرلمان يعمل على إعداد مشروع قانون بهذا الخصوص، مشيراً إلى أن إيران تعتبر الدول الداعمة لإسرائيل أو المبررة لهجماتها "شريكة في الجرائم" التي تُرتكب، على حد تعبيره.