دون أدوية.. 10 حلول طبيعية وآمنة لتخفيف آلام البواسير في المنزل
تاريخ النشر: 17th, June 2025 GMT
تعتبر البواسير من أكثر المشاكل الصحية المزعجة التي يعاني منها كثير من الأشخاص، وتسبب شعورًا بعدم الراحة والألم خاصة عند الجلوس أو التبرز، وعلى الرغم من وجود أدوية طبية لعلاجها، فإن الكثيرين يفضلون اللجوء إلى حلول طبيعية وآمنة من أجل تخفيف الألم دون آثار جانبية.
10 حلول طبيعية وآمنة لتخفيف آلام البواسير في المنزل دون أدويةنستعرض لكم في هذا المقال أبرز الطرق الطبيعية التي تساعدك على تهدئة أعراض البواسير والحد من آلامها، بحسب ما نشره موقع هيلثي .
1. الجلوس في حمام ماء دافئ حمام المقعدة.
من أكثر الطرق الفعالة، الجلوس في ماء دافئ لمدة 10 إلى 15 دقيقة، مرتين إلى ثلاث مرات يوميًا، يساعد على تقليل التورم والالتهاب ويمنحك راحة فورية.
2. استخدام كمادات الثلج
ضع كيسًا من الثلج مغطى بقطعة قماش على منطقة البواسير لمدة 10 دقائق، لتخفيف الالتهاب والتورم.
3. هُلام الألوفيرا جل الصبار
يُعرف الألوفيرا بخصائصه المهدئة والمضادة للالتهاب، ويمكن وضعه مباشرة على البواسير الخارجية لتخفيف الحكة والحرقة.
4. تناول الألياف بكثرة
تناول أطعمة غنية بالألياف مثل الخضروات، الفواكه، الحبوب الكاملة والبقوليات، يساعد على تليين البراز وتقليل الضغط أثناء التبرز، وهو ما يقلل من آلام البواسير.
5. شرب الماء بانتظام
الجفاف يزيد من الإمساك وبالتالي من آلام البواسير، لذا من المهم شرب 8 أكواب من الماء يوميًا على الأقل لتليين الفضلات.
6. استخدام زيت جوز الهند
يُستخدم زيت جوز الهند كدهان موضعي للبواسير، إذ يساعد على تقليل الالتهاب ويرطب الجلد ويخفف الألم.
7. الابتعاد عن المنبهات والتوابل الحارة
الأطعمة الحارة والكافيين قد تزيد من تهيج البواسير، لذلك يُفضل تجنبها حتى تتحسن الحالة.
8. ممارسة التمارين الرياضية الخفيفة
مثل المشي لمدة 30 دقيقة يوميًا، حيث يساعد على تحسين الدورة الدموية وتجنب الإمساك.
9. عدم الجلوس لفترات طويلة
الجلوس لفترات طويلة، خاصة على الأسطح الصلبة، قد يزيد من الضغط على منطقة البواسير، لذلك يُفضل استخدام وسادة مريحة والقيام بين حين وآخر.
10. استخدام مناديل مبللة غير معطرة
بدلاً من ورق التواليت الجاف الذي قد يسبب التهيج، استخدم مناديل مبللة خالية من الكحول والعطور.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البواسير الراحة جل الصبار الإمساك الجفاف أعراض البواسير یساعد على
إقرأ أيضاً:
كامتشاتكا تحت وطأة كارثة طبيعية.. زلزال قوي وثوران بركاني نادر
سجل بركان كراشينينيكوف في شبه جزيرة كامتشاتكا الروسية أول ثوران له منذ نحو 600 عام، حسب تصريحات رسمية، مع توقعات بنمو مخروط بركاني جديد داخل الفوهة الشمالية.
وجاء ذلك بعد ساعات قليلة من زلزال قوي ضرب المنطقة بقوة 8.8 درجة على مقياس ريختر، في واحد من أقوى الزلازل المسجلة في كامتشاتكا منذ عام 1952.
وقالت أولغا غيرينا، رئيسة فريق الاستجابة للثورات البركانية في كامتشاتكا لوكالة “سبوتنيك”: “يلاحظ حاليا تشقق في منحدر البركان مع تشكل قبة من الحمم البركانية، مصحوبة بنشاط قوي للبخار والغاز، وعمود الرماد البركاني يرتفع بشكل كبير فوق الفوهة الشمالية للبركان ويمتد شرقا”.
خذا ويبلغ ارتفاع بركان كراشينينيكوف 1856 مترًا فوق مستوى سطح البحر، وبلغ عمود الرماد المنبعث من فوهته حوالي 6 كيلومترات، ما أثار تحذيرات أمنية وبيئية في المنطقة.
ووقع الزلزال الضخم في أواخر يوليو، وشعر به السكان في كامتشاتكا وجزر الكوريل الشمالية، حيث بلغت قوة الهزات الارتدادية 8 درجات، وأعلنت السلطات حالة الطوارئ في مناطق عدة، مع صدور تحذيرات من موجات تسونامي محتملة في كامتشاتكا ومنطقة سيفيرو-كوريلسك.
وتسببت أربع موجات تسونامي بأضرار جزئية في البنية التحتية لميناء سيفيرو-كوريلسك ومرافق أخرى، لكن خدمات النقل البحري والمروحيات استؤنفت سريعًا.
ويربط خبراء الجيولوجيا بين نشاط البركان وحدوث الزلزال الكبير، حيث تؤدي الهزات القوية إلى تحريك الصهارة والغازات داخل البركان، ما يثير ثورانًا بركانيًا جديدًا، وتشكل هذه الظاهرة خطرًا على المناطق المحيطة، خاصة مع توقعات بتوسع المخروط البركاني وتزايد الانبعاثات.
وتراقب السلطات المحلية الوضع عن كثب، وتحث السكان على الابتعاد عن المناطق القريبة من البركان.