ضمن “عملية الفارس الشهم 3” ..الإمارات ترسل آلاف الطرود الغذائية والطبية للأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
واصلت مؤسسات الدولة الإنسانية جهودها في تقديم المساعدات للأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، في إطار “عملية الفارس الشهم 3” الإنسانية التي أمر بها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، لدعم الأشقاء الفلسطينيين.
وبلغ إجمالي ماقدمته أمس الأحد، أكثر من 124 ألفا من الطرود التي تحوي مواد غذائية ومستلزمات صحية وعناية بالأطفال وكبار السن وكشافات إنارة وبطانيات.
وتم في هذا الصدد توزيع 183 طردا غذائيا، و23 طردا صحيا، وسلال غذائية للأطفال، و1040 قطعة ملابس شتوية ثقيلة، و3402 طرد ملابس داخلية و38 بطانية شتوية.
ويتواصل عمل 28 تكية، أنتجت 13280 وجبة لعدد 53120 مستفيدا، فضلا عن مخبز واحد في مشروع الخبز المدعم، حيث أنتج 250 ربطة خبز لعدد 2500 مستفيد.
وكانت دولة الإمارات أرسلت 5 مخابز أوتوماتيكية إلى مدينة العريش المصرية تمهيداً لإدخالها إلى قطاع غزة .
وبلغ إجمالي المساعدات الإماراتية المقدمة للشعب الفلسطيني الشقيق ضمن “عملية الفارس الشهم 3” الإنسانية حتى 17 فبراير الجاري أكثر من 15700 طن، وجرى إرسال 162 طائرة شحن، كما أنشأت دولة الإمارات 6 محطات تحلية مياه بقدرة إنتاجية تبلغ مليونا و200 ألف غالون يوميا يستفيد منها سكان غزة مباشرة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“حكومي غزة” يحذر من كارثة إنسانية جديدة نتيجة منخفض قطبي
الثورة نت /..
حذر المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، من كارثة إنسانية جديدة خلال الـ72 ساعة المقبلة تهدّد مئات آلاف العائلات النازحة في القطاع نتيجة منخفض “بيرون” القطبي، مطالباً العالم بإنقاذ الواقع الإنساني الكارثي.
وقال المكتب، في بيان : “نتابع بقلق بالغ الآثار والتداعيات المتوقعة للمنخفض الجوي الذي سيدخل قطاع غزة بدءاً من غدٍ الأربعاء وحتى مساء الجمعة، وما يحمله من مخاطر حقيقية”.
وأشار إلى أن تلك المخاطر تتمثل في غرق الخيام، واجتياح مياه الأمطار لمناطق النزوح العشوائي، وتجدد المأساة التي يعيشها أكثر من مليون ونصف المليون من النازحين الذين يقيمون في خيام مهترئة منذ أكثر من عام دون حلول أو بدائل حقيقية.
وأضاف: “إن المنخفض القطبي “بيرون” سيحمل فيضانات وسيول نتيجة هطول كميات كبيرة من الأمطار المتوقعة، إلى جانب هبّات رياح قوية ستقتلع خيام النازحين، وأمواج بحر عاتية، وعواصف رعدية؛ وهي معطيات تشير بوضوح إلى أن قطاع غزة مقبل على تداعيات مناخية خطيرة قد تُلحق أضراراً واسعة بعشرات آلاف العائلات المقيمة في خيام وملاجئ بدائية لا تقيهم من برودة الشتاء ولا قسوة المنخفضات الجوية”.
وتابع: “إننا نقف أمام سيناريو مأساوي متكرر، حيث ستواجه آلاف الأسر خطر الغرق والانهيارات والفيضانات، وستوثّق الساعات القادمة مشاهد موجعة لعائلات تكافح للبقاء داخل خيام لا تقاوم المطر أو الرياح، وسط صمت دولي مخزٍ، وغياب أي تدخل جاد لتوفير الحد الأدنى من الحماية والإغاثة للنازحين”.
وأكد “حكومي غزة” أن هذا الواقع المناخي يضاعف من حجم الكارثة الإنسانية الناتجة عن حرب الإبادة الجماعية والحصار الظالم المفروض على الشعب الفلسطيني.
وحمّل، العدو “الإسرائيلي” المسؤولية الكاملة عن تعريض النازحين لمخاطر المناخ في ظل إغلاقه المعابر ومنعه إدخال المواد الإغاثية ومواد الإيواء، بما في ذلك منع إدخال 300,000 خيمة وبيت متنقل، إضافة إلى غياب الملاجئ البديلة، ما يكرّس حرمان مئات الآلاف من حقهم في السكن الآمن وفق القانون الدولي الإنساني.
وطالب الأمم المتحدة، والمنظمات الدولية، والرئيس الأمريكي ترامب، والوسطاء والضامنين للاتفاق، والدول الصديقة، والجهات المانحة، بالضغط الفوري على الاحتلال لفتح المعابر، والتحرك العاجل لتوفير مستلزمات الطوارئ، وتعزيز قدرات فرق الإنقاذ والإغاثة، وتأمين الحماية للعائلات النازحة خلال فترة المنخفض، واتخاذ خطوات عملية وملزمة تحول دون تكرار مشاهد الانهيار والغرق التي يُتوقع تصاعدها خلال الساعات الـ72 المقبلة.