شابة تحول شغفها بصناعة الحلويات إلى مشروع صغير
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
حمص-سانا
منذ طفولتها رافقها الشغف بصناعة الحلويات لتنجح خلال 10 أشهر بتأسيس مشروعها الصغير المختص بتصنيع الحلويات والطهي والطبخ بعد تخرجها من الجامعة بدعم من معلمها الأول والدها.
الشابة هبة دعاس معروف (24 عاماً) خريجة أدب عربي تحدثت لنشرة سانا الشبابية عن مشروعها، مبينة أنها أصرّت أن يبقى في منزلها باعتبار أن الناس تشتاق لنكهة الأطعمة التي تصنعها الأيدي وليس الآلات، مؤكدة أنها استطاعت كسب محبة الزبائن بما تصنعه نظراً لأنها تنكه كل منتج بتوابل الدقة في العمل والإتقان والمحبة والصدق والنظافة التامة.
ابنة مدينة حمص بدأت بصنع صنف واحد فقط لمدة شهر تقريباً وهو (كعك العيد)، إلى أن انطلقت بكل قوة بأصناف (المعمول والغريبة والبرازق والهريسة ومختلف الحلويات بجوز الهند والكنافة والنابلسية)، وصولاً إلى (الكاتو) باتباع طريقة لذيذة خاصة بها لصناعته.
ومن (الكاتو) توسعت هبة بأفكارها لتضيف أصنافاً أخرى اسمتها (الحلويات شريكة الكاتو على الطاولة) ومنها (كاستر، تشيز كيك، ليزي كيك…)، إضافة إلى كل أنواع الطبخ المنزلي، لينمو مشروعها أكثر وتزداد الطلبيات والتواصي الخارجية، وخاصة أنها تعرض كل منتجاتها عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
الشابة هبة باتت اليوم ماهرة بصنع ما لا يقل عن 80 صنفاً من الحلويات الساخنة والباردة والحلويات العربية، إذ تصنع يومياً نحو 12 كغ، بينما في الأعياد والمناسبات تزيد لتكون حصيلة الشهر العادي300 كغ تقريباً.
وكأي عمل واجهت هبة عدة صعوبات أهمها الانقطاع المتكرر للكهرباء وغلاء أسعار المواد الأساسية، لكنها استطاعت التغلب على كل ذلك بدعمٍ كبير من والديها وأخويها شعيب وريم وأصدقائها وأقاربها.
“اجعل الجمال والأمل في نفسك تراه في كل الوجود” هو المبدأ الذي تمسكت به هبة لتحقيق أهدافها بعد أن سارت بالتدريج به في سبيل تطوير عملها وإنجاز طموحها.
دارين عرفة
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
هبوط طائرة اضطراريا لسبب نادر!
اضطرت طائرة، كانت تقوم برحلة بين العاصمة البلجيكية بروكسل ومدينة فالنسيا في إسبانيا، إلى الهبوط في مدينة ليموج الفرنسية بسبب حالة ولادة، وفقا لما نقلته وسائل إعلام محلية.
وفور هبوط الطائرة، توجه المسعفون إليها لتقديم المساعدة. كانت الأم الشابة، المسافرة على متن الطائرة، أحست بآلام المخاض بينما كانت الطائرة تدخل أجواء فرنسا.
وأمام الطابع الاستعجالي للوضع، قرر قائد الطائرة التوقف الاضطراري في لميوج، أقرب نقطة هبوط، من أجل تقديم المساعدة للأم ومولودها.
عند وصولهم، اكتشف الأطباء ورجال الحماية المدنية أن الشابة ولدت طفلة في صحة جيدة بمساعدة طاقم الرحلة. وقد نقلتا إلى المستشفى لتلقي الرعاية الأولية.
تطرح الولادة في الجو أسئلة قانونية، حيث تخضع جنسية الطفل المولود خلال رحلة جوية لعوامل عدة. فبعض الدول تمنح الجنسية للطفل المولود في مجالها الجوي إذا كانت تطبق "حق المواطنة بالولادة". فيما تراعي بعض الدول جنسية الوالدين، وهو الأمر الأكثر شيوعا. كما قد يحمل المولود جنسية بلد تسجيل الطائرة التي ولد على متنها.
المصدر: الاتحاد - أبوظبي