"بيلد": "عملاء بوتين" كشفوا أسرار الجيش الألماني
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
بدأ مكتب المدعي العام الفيدرالي في ألمانيا تحقيقا في الكشف عن "أسرار الدولة" من قبل موظفي إدارة التعدين في شترالسوند، التي كانت مسؤولة عن إصدار تصاريح "السيل الشمالي-2".
جاء ذلك فيما نشرته صحيفة "بيلد" الألمانية، التي تابعت أن الموظفين في إدارة التعدين بشترالسوند، المسؤولة عن إصدار التصاريح من الجانب الألماني أثناء بناء خط الأنابيب "السيل الشمالي-2"، أو من أطلقت عليهم الجريدة "عملاء بوتين" في عنوان الخبر، نشروا على الموقع الإلكتروني تصريح التخطيط لخط الأنابيب في وثيقة تتكون من 637 صفحة، وجد فيها المحامون بيانات عن "مناطق عمل غواصات (الناتو) في بحر البلطيق وعدد الأسلحة الموجودة عليها.
وكانت هذه المعلومات السرية لوزارة الدفاع الألمانية مخصصة للاستخدام الرسمي فقط، وأي شخص متورط في إفشاء أسرار الدولة، ممن تعهدوا خطيا بعدم الكشف عن أسرار الدولة، سيواجه عقوبة تصل إلى السجن 5 سنوات.
وتعتقد وزارة الدفاع الألمانية، بناء على البيانات المسربة، بإمكانية استخلاص استنتاجات حول "عمليات عسكرية محتملة".
المصدر: Bild
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الجيش الروسي السيل الشمالي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو وزارة الدفاع الروسية
إقرأ أيضاً:
الجيش الكوري الشمالي يبني جدرانا داخل المنطقة منزوعة السلاح
قام الجيش الكوري الشمالي، ببناء طرق وجدران داخل المنطقة منزوعة السلاح التي تفصل بين الشمال والجنوب.
وقالت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية، نقلا عن مصدر عسكري رفض الكشف عن هويته، إن نشاطات البناء تجري شمال الخط العسكري لترسيم الحدود، الذي يمر عبر منتصف المنطقة منزوعة السلاح.
ويأتي ذلك في أعقاب حادثة وقعت الأسبوع الماضي، أطلقت خلالها القوات الكورية الجنوبية طلقات تحذيرية بعدما عبر جنود كوريون شماليون لفترة وجيزة خط الترسيم العسكري.
وقالت السلطات الكورية الجنوبية إنّه من المحتمل أن يكون توغلا عرضيا.
وقال المصدر العسكري ليونهاب، السبت: “في الآونة الأخيرة، أقام الجيش الكوري الشمالي جدرانا وحفر الأرض وبنى طرقا في بعض المناطق بين خط ترسيم الحدود العسكرية وخط ترسيم المنطقة المنزوعة السلاح في الجهة الشمالية”، مضيفا أنه لا يعرف بالضبط ما كانوا يبنونه.
وقال الجيش الكوري الجنوبي في بيان إنه “يتابع ويراقب عن قرب نشاطات الجيش الكوري الشمالي”، مضيفا أن “مزيداً من التحليل ضروري”.
وأشار الجيش إلى أنه لا يستطيع التصريح عن رد كوريا الجنوبية على هذه التصرّفات “لضمان سلامة الأفراد الذين سينفّذون عملية”، من دون تقديم المزيد من التفاصيل.
من جهتها، أفادت وكالة التجسس الكورية الجنوبية وكالة فرانس برس هذا الأسبوع، بأنها رصدت مؤشرات على أن كوريا الشمالية تهدم أجزاء من خط للسكك الحديدية يربط بين البلدين.
وتكثّفت الحرب الدعائية بين الكوريتين في الأسابيع الأخيرة. فقد أرسلت كوريا الشمالية أكثر من ألف بالون تحمل نفايات باتجاه الجنوب، واصفة الأمر بأنه رد انتقامي على منشورات دعائية ضد بيونغ يانغ كان يرسلها ناشطون إلى كوريا الشمالية.
وفي ظل هذه العملية، استأنفت كوريا الجنوبية بث أغاني بوب كورية جنوبية وبرامج إخبارية إلى الشمال، عبر استخدام مكبّرات الصوت المثبّتة على الحدود.