بلانار: إلغاء حق الفيتو في الاتحاد الاوروبي سيؤدي إلى فرض مصالح الدول الكبيرة على الصغيرة
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
براغ-سانا
أكد وزير الخارجية السلوفاكي يوراي بلانار أن إلغاء حق الفيتو في الاتحاد الأوروبي سيؤدي إلى فرض مصالح الدول الكبيرة في الاتحاد على حساب مصالح الدول الصغيرة، وبالتالي بداية النهاية للاتحاد الأوروبي.
وقال بلانار في حديث لوكالة الأنباء السلوفاكية: إنه لا يوافق على الرأي القائل بان استبدال مبدأ الإجماع بمبدأ الاغلبية في التصويت سيزيد من مقدرات الاتحاد على التحرك، مشدداً على أن جميع الشعوب التي توحدت في إطار الاتحاد الأوروبي توصلت إلى توافقات حتى عندما كانت صعبة جداً، غير أن هذه التوافقات استمرت بشكل دائم وأدت إلى السلام.
وأضاف بلانار: إن الحكومة السلوفاكية الحالية تصر على الإبقاء على حق الفيتو بأيدي دول الاتحاد ليس فقط في القضايا المهمة للسياسة الخارجية، وإنما أيضا في قضايا توسيع صفوف الاتحاد الأوروبي والقضايا الأخرى.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يخصص 5 ملايين يورو لإنقاذ حياة النساء والفتيات في اليمن
أعلن الاتحاد الأوروبي، عن تخصيص خمسة ملايين يورو (ما يعادل نحو 5.66 ملايين دولار أميركي) لتعزيز خدمات الصحة الإنجابية والحماية للنساء والفتيات في اليمن، وسط تحذيرات من تفاقم الأزمة الإنسانية وتداعياتها المدمرة على الفئات الأشد ضعفاً.
وأكد مدير عمليات الجوار والشرق الأوسط في إدارة الحماية المدنية والمساعدات الإنسانية بالمفوضية الأوروبية (ECHO)، أندرياس باباكونستانتينو، عبر تدوينة على منصة "إكس"، أن هذه المنحة ستوجه إلى صندوق الأمم المتحدة للسكان (UNFPA)، الشريك الإنساني الموثوق للاتحاد الأوروبي، بهدف إيصال خدمات منقذة للحياة إلى ملايين النساء والفتيات في مختلف أنحاء البلاد.
وقال باباكونستانتينو إن "النظام الصحي في اليمن يعيش حالة يُرثى لها، وهو وضع قاسٍ بشكل خاص على النساء والفتيات"، مشيراً إلى أنهن الأكثر تضرراً من الأزمة الإنسانية الممتدة في البلاد منذ سنوات.
ووفق بيانات حديثة صادرة عن صندوق الأمم المتحدة للسكان، تواجه نحو خمسة ملايين امرأة في سن الإنجاب، بينهن حوامل ومرضعات، صعوبات جسيمة في الحصول على خدمات الصحة الإنجابية، خاصة في المناطق الريفية ومناطق النزاع. كما أن نحو 6.2 ملايين امرأة معرضات لخطر العنف القائم على النوع الاجتماعي.
وحذّر الصندوق من أن نقص التمويل يهدد بوقف الخدمات المنقذة للحياة عن 1.5 مليون امرأة وفتاة، ما من شأنه أن يقوّض الجهود الشاقة التي بُذلت في السنوات الماضية لتحسين أوضاع النساء في مجال الصحة والحماية.
الجمهور يتفاعل مع رايتشل زيجلر خلال عرض مسرحية «إيفيتا» في لندن