روسيا تهدد بـ«نهاية العالم» حال خسارة الحرب ضد أوكرانيا.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
قال ديمتري ميدفيديف، نائب رئيس مجلس الأمن القومي الروسي ورئيس وزراء روسيا الأسبق، إن موسكو ستطلق صواريخ نووية على لندن وواشنطن وبرلين وكييف، في حالة خسرت حربها ضد أوكرانيا، لتعلن موسكو نهاية العالم، بحسب ما أعلنته وسائل إعلام روسية.
خسارة روسيا.. وضرب واشنطن ولندن وبرلين وكييفوأكد «ميدفيديف» أن خسارة روسيا وفقدان حدودها الحالية، سيؤدي إلى غضب عارم، مضيفا إلى أن سرعة الصواريخ النووية تفوق سرعة الصوت، وستضرب جميع الأماكن التاريخية في هذه البلاد، والتي تم تضمينها منذ فترة طويلة في أهداف الطيران الروسي.
وتساءل: «هل ستكون لدينا الشجاعة للقيام بذلك إذا كان اختفاء بلد عمره ألف عام، وطننا الأم العظيم على المحك، وستذهب تضحيات شعب روسيا على مر القرون سدى؟ الجواب واضح».
وكان «ميدفيديف»، قال أنه يكره كل من شارك في انهيار الاتحاد السوفيتي في الماضي، مضيفًا: «أكن في قلبي كل الاحتقار للدول الغربية، التي دفعت شعبي روسيا وأوكرانيا، أي الشعب الروسي الموحد، نحو حرب أهلية جديدة بكافة الوسائل الممكنة».
وصرح في وقت سابق أن محاولات أوكرانيا لتدمير منصات الإطلاق الروسية بصواريخ غربية، ستكون سببًا واضحًا لاستخدام الأسلحة النووية ضد أوكرانيا والغرب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بوتين فلاديمير بوتين روسيا موسكو الحرب الروسية
إقرأ أيضاً:
روسيا تتهم فرنسا وبريطانيا وألمانيا بإطالة أمد الصراع في أوكرانيا
اتهمت وزارة الخارجية الروسية، يوم الثلاثاء، كلًا من فرنسا وبريطانيا وألمانيا بالسعي لإطالة أمد الصراع في أوكرانيا، من خلال دعمها المستمر لكييف، وتكثيف الجهود العسكرية في المنطقة.
وأشارت موسكو إلى أن هذه الدول، عبر تعزيزها للمساعدات العسكرية، تسعى إلى فرض واقع جديد على الأرض، مما يعيق فرص التوصل إلى تسوية سلمية.
وفي بيان رسمي، أكدت الخارجية الروسية أن "الدول الأوروبية التي اختارت طريق العسكرة، فقدت بذلك حقها في المطالبة بالمشاركة في المفاوضات بشأن أوكرانيا"، معتبرة أن هذا النهج يُبعدها عن أي دور بنّاء في عملية السلام.
وزير الخارجية الأمريكي يبحث السلام في أوكرانيا مع قادة أوروبا
الأمم المتحدة: روسيا مسؤولة عن إسقاط الرحلة MH17 فوق أوكرانيا 2014
تأتي هذه التصريحات في ظل تحركات أوروبية لزيادة الدعم العسكري لأوكرانيا، حيث بحثت بريطانيا وفرنسا خطة لنشر نحو 30 ألف جندي حفظ سلام أوروبي في أوكرانيا، في حال التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، معتمدين على قدرات عسكرية أميركية لدعم هذه القوات.
من جانبها، دعت موسكو إلى مفاوضات مباشرة مع أوكرانيا دون شروط مسبقة، معربة عن استعدادها للمشاركة في محادثات السلام المقررة في إسطنبول.
وفي المقابل، شددت الدول الأوروبية على ضرورة وقف إطلاق النار كشرط أساسي لأي مفاوضات، محذرة من فرض عقوبات إضافية على روسيا في حال استمرار العمليات العسكرية.
وفي ظل هذه التوترات، تتزايد المخاوف من تصعيد أكبر في النزاع، خاصة مع استمرار الهجمات الروسية على الأراضي الأوكرانية، ورفض موسكو للمبادرات الغربية لوقف إطلاق النار، مما يعقد الجهود الدولية الرامية إلى إنهاء الصراع المستمر منذ أكثر من ثلاث سنوات.