المغرب يتتبع أنشطة عمالقة الخدمات على الإنترنت ويفرض عليها الضرائب
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
شرع المغرب في تتبع أنشطة عمالقة الخدمات على الإنترنت وتقييم رواجهم لدى زبنائهم المغاربة وفرض ضرائب عليها، ابتداء من السنة الجارية، بعد إدخال مقتضيات جديدة بقانون المالية 2024.
وهكذا أصبحت الخدمات المقدمة من قبل فاعلين دوليين في قطاع الخدمات عن بعد، من قبيل “نيتفلكس” و”أمازون” وشركات ألعاب الفيديو وغيرها، خاضعة للضريبة على القيمة المضافة.
ونص قانون المالية 2024 على مراجعة قواعد إقليمية الضريبة على القيمة المضافة، بهدف تضريب هذه الخدمات بناء على مقر سكن مستهلكيها وفق المعايير المعمول بها دوليا، ومقتضى آخر مقدمي هذه الخدمات عن بعد غير المقيمين بالتسجيل في المنصة الإلكترونية التي أحدثت لهذا الغرض والحصول على تعريف ضريبي، كما يتعين عليهم، قبل انصرام كل شهر، الإدلاء عبر المنصة بالإقرار رقم المعاملات المحقق في المغرب، وأن يدفعوا الضريبة المستحقة عليهم دون الحق في الخصم.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
صحيفة روسية: اليمن يهزم القوى الكبرى ويفرض إرادته على البحر الأحمر
يمانيون |
كشفت صحيفة روسية متخصصة بالشؤون العسكرية أن القوات البحرية اليمنية نجحت في فرض سيادتها على أهم الممرات الملاحية في العالم، متسببة في تراجع غير مسبوق للقوى الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة، من البحر الأحمر، وذلك ضمن سياق الدعم المستمر لفلسطين ورداً على العدوان على غزة.
وأشارت صحيفة “فوينوي أوبزرينيي” الروسية، في تقرير موسع، إلى أن العمليات العسكرية اليمنية في البحر الأحمر لم تعد مجرد رد فعل رمزي، بل أصبحت قوة مؤثرة غيرت معادلات السيطرة البحرية في المنطقة، وكسرت هيبة التحالف الغربي بقيادة أمريكا، الذي فشل في تأمين حركة الملاحة منذ انطلاق الهجمات اليمنية أواخر 2023.
وأكدت الصحيفة أن البحر الأحمر أصبح خاليًا تمامًا من السفن الأمريكية في الوقت الحالي، وهو ما وصفته بـ”السابقة غير المسبوقة”، بعد أن أجبرت واشنطن على التراجع تحت وطأة “الضربات الموجعة” التي تلقتها سفنها والسفن المرتبطة بالكيان الصهيوني.
ونقلت الصحيفة عن مصادر عسكرية وتقارير استخبارية، منها تقرير لوكالة USNI News الأمريكية، أن التحالف الغربي عجز عن تأمين الممر الملاحي، رغم ما استخدمه من ترسانة ضخمة وقدرات تكنولوجية متقدمة، ما يعكس حجم الصدمة والتأثير الذي أحدثته الهجمات البحرية اليمنية.
وذكّر التقرير الروسي بأن القوات المسلحة اليمنية سبق وأعلنت في خريف 2023 عن استهدافها المباشر للسفن المرتبطة بالكيان الصهيوني أو المتوجهة نحوه، مؤكدة أن هذا القرار هو جزء من الرد اليمني الاستراتيجي على الجرائم المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني في غزة.
كما أوضحت الصحيفة أن القوات اليمنية نجحت في إغراق سفينتين مرتبطتين بالاحتلال، إلى جانب تنفيذ عمليات صاروخية نوعية طالت العمق الصهيوني، مشيرة إلى أن هذه التطورات تبرهن على تصاعد مستوى التنسيق العسكري والميداني بين جبهات محور المقاومة.
ولفتت الصحيفة إلى أن التأثير اليمني لم يتوقف عند الجانب العسكري فقط، بل امتد ليؤثر على الاقتصاد العالمي، حيث انخفضت حركة الملاحة بنسبة تصل إلى 60% في الأجزاء التي تخضع للنفوذ اليمني، وهو ما أدى إلى تغييرات في مسارات التجارة الدولية وزيادة تكاليف الشحن.
وأكدت الصحيفة أن ما يحدث في البحر الأحمر يُعد تحولاً جيوسياسيًا كبيرًا، يكشف عن ولادة قوة إقليمية صاعدة في اليمن قادرة على تحدي القوى العالمية، وفرض إرادتها في أكثر النقاط الحيوية في حركة التجارة العالمية.