الجزيرة:
2025-06-20@14:21:09 GMT

إسرائيل تتوقع مواصلة الحرب لنحو 8 أسابيع لمهاجمة رفح

تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT

إسرائيل تتوقع مواصلة الحرب لنحو 8 أسابيع لمهاجمة رفح

نقلت وكالة رويترز اليوم الاثنين عن مسؤولين إسرائيليين وإقليميين قولهم إن إسرائيل تتوقع مواصلة العمليات القتالية الواسعة النطاق في قطاع غزة من 6 إلى 8 أسابيع أخرى، في إطار استعدادها لشن هجوم بري في مدينة رفح المكتظة بالنازحين جنوبي القطاع.

يأتي ذلك لاعتقاد إسرائيل أن بإمكانها إلحاق ضرر كبير بقدرات حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في رفح، مما يمهد الطريق للتحول إلى مرحلة أقل كثافة من الضربات الجوية المستهدفة وعمليات القوات الخاصة، وفق ما نقلت رويترز عن المصادر المذكورة.

وقال مسؤول المخابرات الإسرائيلية السابق والمفاوض في الانتفاضتين الفلسطينيتين الأولى والثانية آفي ميلاميد، إن هناك فرصة ضئيلة أن تستجيب حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للانتقادات الدولية لإلغاء الهجوم البري على رفح، مضيفا أن تحقيق أهداف إسرائيل بالحرب يرتبط بالقضاء على كتائب حماس برفح، وفق تعبيره.

وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت قال الجمعة الماضي إن قوات الدفاع الإسرائيلية تخطط لعمليات في رفح تستهدف مقاتلي حركة حماس ومراكز القيادة والأنفاق، دون أن يحدد جدولا زمنيا للعملية.

وزعم غالانت أن هناك 24 كتيبة لحماس في غزة وقام الجيش الإسرائيلي بتفكيك 18 منها، مدعيا أن مركز الثقل التالي لحماس يقع في رفح.

ويخشى زعماء العالم من كارثة إنسانية هائلة في رفح المتاخمة للحدود المصرية التي تؤوي أكثر من مليون نازح لا يملكون مكانا للجوء إليه.

تأخير العملية

كما أفاد ميلاميد بأن التأخير الوحيد المحتمل للهجوم الإسرائيلي على رفح يمكن أن يحدث إذا قدمت حركة حماس تنازلات في المفاوضات وأطلقت سراح المحتجزين، وفق وصفه.

وأضاف أنه إذا ما حدث ذلك، فلن يؤدي إلا إلى تأخير التقدم نحو رفح، ما لم يقترن بنزع السلاح في المدينة واستسلام كتائب حماس هناك، بحسب قوله.

وتطالب حماس بإنهاء العدوان الإسرائيلي على القطاع وانسحاب جيش الاحتلال منه، وإطلاق سراح عدد كبير من الأسرى الفلسطينيين، وهذا ما ترفضه إسرائيل ووصفه نتنياهو بالمطالب "الواهمة".

وقالت المصادر الأميركية لرويترز إن كبار المسؤولين الأميركيين يرون أن التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح المحتجزين المتبقين مقابل هدنة طويلة للصراع هو أفضل طريق لإفساح المجال أمام محادثات أوسع نطاقا.

وأضافوا أنهم مع ذلك يشعرون بالقلق من أن مثل هذا الاتفاق قد لا يتحقق في الأسابيع المقبلة، وأن الحرب ستستمر حتى شهر رمضان في مارس/آذار وحتى أبريل/نيسان القادمين، مما قد يؤدي إلى تكثيف الانتقادات العالمية للحرب الإسرائيلية.

حماس مستعدة

من جهتها، أفادت حركة حماس بأن "النصر" الذي وعد به نتنياهو لن يكون ممكنا، مؤكدة أنها مستعدة لحرب طويلة.

ونقلت رويترز عن مسؤول في حماس لم تكشف هويته، تأكيده أن الحركة يمكنها مواصلة القتال وهي مستعدة لحرب طويلة في رفح خاصة وقطاع غزة عامة.

وأضاف المسؤول في الحركة أن تقديرات حماس تفيد بأنها فقدت حوالي 6 آلاف مقاتل خلال الحرب المستمرة منذ 4 أشهر، في حين تدعي إسرائيل أنها قتلت 12 ألف مقاتل في الحركة.

غير أن القيادي في حركة حماس عزت الرشق نفى صحة الأقوال المنسوبة لمصدر في الحركة والذي نقلت عنه رويترز، قائلا إن لا صحة لما أوردته الوكالة عن أعداد شهداء كتائب القسام خلال القتال في غزة.

عودة للشمال

كما نقلت رويترز عن مصدر أمني إسرائيلي ومسؤول إغاثة دولي قولهم إن إسرائيل تدرس إرسال النازحين في رفح مرة أخرى إلى شمال القطاع المدمر لتشن عمليتها البرية هناك، بعد التأكد من أنهم لا ينتمون إلى حركة حماس، وقد تبني رصيفا عائما شمال رفح لتمكين وصول المساعدات الدولية وسفن المستشفيات عبر البحر.

غير أن مسؤول دفاع إسرائيلي قال لرويترز إنه لن يسمح للفلسطينيين بالعودة إلى شمال غزة جماعيا، ومن المحتمل أن يبنوا خياما مؤقتة حول رفح، في حين حذر مسؤولون إقليميون من أنه لن يكون من الآمن نقل عدد كبير من الأشخاص إلى الشمال من دون كهرباء ومياه جارية، فضلا عن أن المنطقة لا تزال مليئة بالذخائر غير المنفجرة.

وذكر مسؤولون مطلعون، أن واشنطن متشككة في أن تكون إسرائيل جهزت استعدادات كافية لإجلاء آمن للمدنيين رغم وعدها بذلك، وقال الرئيس الأميركي جو بايدن الجمعة الماضي إنه لا يتوقع حدوث غزو بري إسرائيلي "شامل" قريبا في رفح.

مصر تنفي التهجير

ووسط تكرار سؤال "إلى أين نذهب؟" بين النازحين في رفح، تؤكد مصر رفضها للتهجير القسري للفلسطينيين في قطاع غزة بإطار رفض دولي وعربي لتكرار النكبة.

غير أن 3 مصادر أمنية مصرية قالت لرويترز إن مصر تمهد منطقة على حدود غزة يمكن استخدامها لإيواء لاجئين فلسطينيين كإجراء طارئ إذا أدى هجوم إسرائيلي على رفح إلى نزوح جماعي عبر الحدود.

وفي الوقت نفسه، تشير رويترز إلى أن الحكومة المصرية تنفي القيام بأي استعدادات من هذا القبيل.

كما قال غالانت إن إسرائيل ليس لديها أي نية لإجلاء المدنيين الفلسطينيين إلى مصر.

بعد الحرب

ولا تزال إسرائيل تعارض أي اتفاق يتضمن وقفا دائما لإطلاق النار أو إقامة دولة فلسطينية، رغم الضغوط الأميركية والاحتجاجات الدولية المنددة بمعاناة المدنيين في غزة وعدم إحراز تقدم نحو حل سلمي دائم.

ووفقا لعدة مصادر في المنطقة، بما في ذلك مصادر بحماس والسلطة الفلسطينية، نقلت أقوالهم رويترز، فإن أي محاولة لتشكيل حكومة لإدارة غزة بعد الحرب لا يمكن أن تنجح إلا إذا حصلت على موافقة حماس.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حرکة حماس فی رفح

إقرأ أيضاً:

حماس تكشف حقيقة وجود "تقدّم" في مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة

كشفت مصادر قيادية في حركة حماس ، الثلاثاء، حقيقة الأنباء التي تتداولها وسائل إعلام إسرائيلية عن وجود "تقدّم كبير" في مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة .

وصرَّحت مصادر قيادية في «حماس» من داخل القطاع وخارجه لصحيفة «الشرق الأوسط» أن حراك التفاوض لا يزال مستمرّاً، رغم الحرب الإيرانية - الإسرائيلية، وقالت إنه يكون في بعض الأحيان أكثر نشاطاً، وأحياناً يكون بطيئاً، بسبب انشغال الوسطاء وغيرهم في ملفات يرونها أكثر إلحاحاً.

وأوضحت المصادر أن الحراك الحالي لم يصل حتى اللحظة إلى «انفراجة أو اختراق حقيقي»، غير أن هناك قدراً من التقدم «يأتي في إطار التجاوب الإيجابي» الذي نقله الوسطاء لقيادة «حماس» عن إمكان التوصل إلى اتفاق مع إسرائيل بشأن فترة الستين يوماً التي حددها مقترح المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف مؤخراً، وضمان استمرارية وقف إطلاق النار خلالها، مع التأكد من توزيع إطلاق سراح المختطفين الإسرائيليين على فترات لضمان التزام إسرائيل بوقف إطلاق النار طوال هذه الفترة.

اقرأ أيضا/ الجيش الإسرائيلي يُصدر أوامر إخلاء جديدة لعدة مناطق في خانيونس

ولم تستبعد المصادر حدوث «اختراق جدي» في الأيام أو الفترة المقبلة، لكنها قالت إن هذا يعتمد في الأساس على موقف إسرائيل.

"مجرد مراوغات"

وأكَّدت المصادر أن الخلاف الأساسي حتى اللحظة لا يتمثل فقط في ضمان التزام إسرائيل بوقف إطلاق النار لمدة 60 يوماً، إذ تسعى الحركة للحصول على ضمانات واضحة «بإجراء مفاوضات جادة للوصول لاتفاق شامل يصل بنا إلى وقف الحرب»، وهو أمر قالت إن إسرائيل «ما زالت تراوغ بشأنه، وهو ما قد يعوق إمكانية التوصل إلى اتفاق مجدداً».

وأشارت المصادر إلى أن الحركة تلقت وعوداً من الوسطاء بحل الأزمة الإنسانية وتنفيذ البروتوكول الإنساني.

وفيما يتعلق بالحديث الدائر في وسائل الإعلام الإسرائيلية عن حدوث «تقدم كبير» في المفاوضات، قال أحد المصادر القيادية في «حماس» لـ«الشرق الأوسط»: «الأمر بيد إسرائيل فقط، لكن يمكن اعتبار كل ما يتردد في وسائل الإعلام العبرية مجرد مراوغات لا أكثر، لأنه في الحقيقة حكومة نتنياهو ما زالت تتهرب من تقديم التزامات واضحة بوقف الحرب».

ونقلت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، الثلاثاء، عن مصادر إقليمية لم تُحددها أن هناك «تقدماً كبيراً جداً» في المفاوضات نحو التوصل لصفقة أسرى، بما يشمل وقف إطلاق النار وإنهاء الحرب.

وقال أحد المصادر: «أظهر الجانبان مرونة، لكنهما يخشيان عواقب المواجهة مع إيران»، مشيراً إلى أن الوفد الإسرائيلي لم يتوجه إلى الدوحة بعد «خشية أن يؤدي ذلك إلى إبطاء وتيرة المحادثات، لا تسريعها».

ووفقاً للصحيفة، فإن مسؤولين أميركيين أبلغوا عائلات المحتجزين الإسرائيليين في الأيام الأخيرة بوجود «مؤشرات إيجابية للغاية» على حدوث انفراجة.

المصدر : الشرق الأوسط اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من أخبار غزة المحلية غزة: 6 شهداء وعشرات الإصابات باستهداف إسرائيلي جديد لمنتظري المساعدات "الصحة العالمية" تحذّر: النظام الصحي في غزة وصل إلى حافة الانهيار عودة خدمات الاتصالات والإنترنت إلى وسط قطاع غزة وجنوبه الأكثر قراءة أسعار العملات اليوم - الدولار مقابل الشيكل سموتريتش يتخذ قرارا جديدا ضد البنوك الفلسطينية 25 شهيدا ومصابون بنيران إسرائيلية قرب نقطة مساعدات وسط غزة الضفة الغربية : اعتقال 150 فلسطينيا خلال أسبوع عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • بيان صادر عن حركة حماس بمناسبة اليوم العالمي للاجئين
  • رضائي: الهدنة المفروضة ضررها أكبر من مواصلة المعركة.. نقلنا المواد المخصبة لمكان آمن
  • إسرائيل تتوقع قرارا أميركيا بشأن ضرب إيران خلال يومين
  • رويترز: عراقجي وويتكوف تحادثا هاتفيًا عدة مرات منذ بدء هجوم إسرائيل
  • تحالف العامري يطالب باصدار فتوى لمهاجمة إسرائيل لنصرة إيران
  • حركة حماس: الاحتلال يرتكب "جرائم حرب" في جنوب قطاع غزة
  • إسرائيل تتوقع استكمال هجومها على إيران خلال أسبوع أو أسبوعين
  • إسرائيل تتوقع استكمال هجومها على إيران في غضون أسبوعين
  • كيف أثر العدوان الإسرائيلي على إيران في حركة الملاحة البحرية وسلاسل الإمداد؟
  • حماس تكشف حقيقة وجود "تقدّم" في مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة