زعيم معارضة الاحتلال يدعو لتغيير الحكومة الإسرائيلية
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
دعا زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، الاثنين، إلى سحب السلطات من وزير الحرب، إيتمار بن غفير، وكذا إلى وجوب تغيير الحكومة اليمينية المتطرفة التي يترأسها نتنياهو، وذلك مع اقتراب شهر رمضان.
وأضاف لابيد، في كلمة بالكنيست: "على مجلس الوزراء أخذ صلاحيات إدارة الأحداث الرمضانية من بن غفير والتصرف وفق توصية المؤسسة الأمنية"، مردفا: "من المستحيل أن نذهب إلى شهر رمضان عندما يكون مثل هذا الرجل الفوضوي هو المسؤول".
وأكد لابيد على أن بن غفير "غير قادر على الحفاظ على أمن إسرائيل"؛ فيما كانت حكومة دولة الاحتلال الإسرائيلي، قد قرّرت في وقت سابق، الاثنين، تقييد دخول المصلين إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان، ممّا قوبل برفض واستنكار فلسطيني واسع.
وفي السياق نفسه، كان بن غفير، قد طالب بفرض قيود مشددة على دخول المصلين الى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان، وهو ما عارضته أجهزة أمن الاحتلال الإسرائيلي، محذّرة من "انفجار الأوضاع بالضفة الغربية والقدس نتيجة له"، وفقا لهيئة البث الإسرائيلية.
إلى ذلك، جدّد زعيم المعارضة التأكيد على مطلبه بتغيير الحكومة التي يترأسها بنيامين نتنياهو؛ بالقول: "دولة إسرائيل بحاجة إلى التغيير، وسيبدأ هذا التغيير بوجود حكومة أخرى يمكن الوثوق والإيمان بها"، متابعا: "ليس لدى الحكومة خطة لإعادة الاقتصاد إلى المسار الصحيح".
تجدر الإشارة إلى أن حرب الاحتلال الإسرائيلي، تتواصل ضد قطاع غزة المحاصر، في شهرها الخامس، مخلفة عشرات آلاف الشهداء والمصابين، جلّهم من النساء والأطفال، الأمر الذي أدّى إلى مثول دولة الاحتلال الإسرائيلي أمام محكمة العدل الدولية بتهم ارتكاب إبادة جماعية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية رمضان الأمن القومي رمضان التصرف المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی شهر رمضان بن غفیر
إقرأ أيضاً:
مظاهرة حاشدة في برلين احتجاجا على حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة
شهدت العاصمة الألمانية برلين، اليوم السبت، مظاهرة حاشدة للتضامن مع الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وتجمع مئات المتظاهرين في ساحة أورانين بلاتز، في حي كروزبرج ببرلين، احتجاجاً على الهجمات الإسرائيلية المتواصلة ضد أهالي قطاع غزة.
وردد المتظاهرون هتافات من قبيل "الحرية لفلسطين"، و"ألمانيا تمول وإسرائيل تقصف"، و"إسرائيل دولة إرهابية"، و"أوقفوا الإبادة الجماعية".
ورفعوا لافتات ولوحات كُتب عليها "الصهيونية تقتل"، و"اليهود ضد الإبادة الجماعية"، و"أوقفوا الإرهاب ضد الفلسطينيين"، و"لا لتوريد الأسلحة لإسرائيل".
وكان لافتا مشاركة يهود ألمان في المظاهرة.
وفي كلمة خلال المظاهرة، استنكر توماس، وهو يهودي، بشدة مجازر إسرائيل في غزة.
واتهم توماس، ألمانيا بالاستمرار في دعم الإبادة الجماعية الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني.
وقال: "من الواضح أنهم يخافون من قولنا الحقيقة في ألمانيا، وإلا ما سبب الحاجة إلى هذا العدد الكبير من الشرطة لمنعنا من قول الحقيقة؟".
وتعهد توماس، بمواصلة "النضال المشترك" من أجل حرية فلسطين.
وبدعم أمريكي مطلق، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 178 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.
وأدت مجازر وحشية جديدة ارتكبتها قوات الاحتلال في قطاع غزة، خلال الساعات الـ24 الماضية، إلى ارتفاع حصيلة الشهداء والجرحى، خصوصا من الأطفال والنساء.
وارتفعت حصيلة حرب الإبادة الجماعية، والعدوان الذي تشنه قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 54 ألفا و381 شهيدا، و124 ألفا و54 مصابا، منذ السابع من أكتوبر لعام 2023.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في تقرير لها السبت، إن مستشفيات قطاع غزة استقبلت خلال الساعات الـ24 الماضية، 60 شهيدا منهم شهيد جرى انتشاله، و284 مصابا، ولا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض والركام، وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.