اطلعت وكالة رويترز على مسودة قرار في مجلس الأمن الدولي طرحته الولايات المتحدة تؤكد "دعم الوقف المؤقت لإطلاق النار في غزة في أقرب وقت ممكن".

وقال مشروع القرار الأميركي إنه لا ينبغي المضي قدما في شن هجوم بري كبير على رفح في ظل الظروف الراهنة، لأنه سيلحق المزيد من الأذى بالمدنيين وقد يؤدي لنزوحهم إلى دول مجاورة.

واعتبرت المسودة أن هذه الخطوة "ستكون لها آثار خطيرة على السلام والأمن الإقليميين".

ويندد المشروع بهجوم حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر، الذي أدى إلى مقتل نحو 1200 شخص.

ولم يتضح على الفور متى أو ما إذا كان سيتم طرح مشروع القرار للتصويت. 

وقد طرحت الولايات المتحدة النص بعد أن طلبت الجزائر تصويت المجلس، المؤلف من 15 عضوا، يوم الثلاثاء، على مشروع قرارها، الذي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية.

ولوّحت الولايات المتحدة، السبت، بمعارضة المشروع الجزائري، وأصدرت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، بيانا نددت فيه بقرار الجزائر إحالة النص على التصويت.

ويرفض مشروع القرار "التهجير القسري للسكان المدنيين الفلسطينيين" ويدعو إلى إطلاق سراح جميع الرهائن.

لكن، على غرار سائر النصوص السابقة التي انتقدتها إسرائيل وحليفتها الولايات المتحدة، فإن مشروع القرار لا يدين الهجوم الذي شنته حماس.

واعتبرت المندوبة الأميركية أن الخطوة الجزائرية تهدد بتقويض المفاوضات الجارية بين إسرائيل وحماس بوساطة أميركية مصرية قطرية لإرساء هدنة جديدة تشمل إطلاق سراح رهائن محتجزين في غزة ومعتقلين فلسطينيين مسجونين في إسرائيل.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الولایات المتحدة مشروع القرار

إقرأ أيضاً:

وول ستريت جورنال: لا وقف لإطلاق قبل رحيل بايدن

سرايا - ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال"، أمس الخميس، أنّ المسؤولين الأميركيين يعتقدون حاليّاً أنّه من المستبعد التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية حماس قبل أن يغادر الرئيس جو بايدن منصبه في كانون الثاني.

ونقلت الصحيفة ذلك عن مسؤولين رفيعي المستوى في البيت الأبيض ووزارة الخارجية ووزارة الدفاع (البنتاغون) من دون تسميتهم.

وقالت سابرينا سينغ، المتحدثة باسم البنتاجون للصحافيين، أمس الخميس قبل نشر التقرير: "أستطيع أن أقول لكم أننا لا نعتقد أنّ الاتفاق ينهار".

وكان وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن قد قال قبل أسبوعين إنّه تم التوصّل إلى 90 بالمئة من اتفاق وقف إطلاق النار.

وتحاول الولايات المتحدة والوسطاء من قطر ومصر منذ أشهر التوصل إلى وقف لإطلاق النار، لكن هذه الجهود فشلت في جعل إسرائيل و"حماس" تبرمان اتفاقا نهائيّاً.

وهناك عقبتان من الصعب تجاوزهما على الأخص، الأولى هي طلب إسرائيل الاحتفاظ بقوات في محور فيلادلفيا (صلاح الدين) بين غزة ومصر، والثانية هي تفاصيل تبادل الرهائن الإسرائيليين بسجناء فلسطينيين تحتجزهم إسرائيل.

وتقول الولايات المتحدة إنّ التوصّل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة قد يُخفّف التوتر في الشرق الأوسط، وسط مخاوف من اتساع الصراع.

وطرح بايدن في 31 أيار الماضي اقتراحاً لوقف إطلاق النار من ثلاث مراحل، وقال آنذاك إنّ إسرائيل وافقت عليه. ومع تعثُّر المحادثات، يقول المسؤولون منذ أسابيع إنّ اقتراحاً جديداً سيُطرَح قريباً.


مقالات مشابهة

  • البرغوثي: هدف إسرائيل القضاء على فلسطين بالكامل
  • مندوبة سويسرا لدى مجلس الأمن: يجب تحقيق وقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن المحتجزين
  • مندوبة سويسرا لدى مجلس الأمن: يجب وقف إطلاق النار في غزة وإدخال المساعدات
  • وول ستريت جورنال: لا وقف لإطلاق قبل رحيل بايدن
  • إسرائيل تقترح ممرًا آمنًا للرهائن.. كيف ردت واشنطن؟
  • “هآرتس” تكشف تفاصيل الاقتراح الإسرائيلي للاتفاق مع “حماس” الذي قدم إلى الولايات المتحدة
  • الولايات المتحدة تعترف بعدم إمكانية التوصل لوقف إطلاق النار في غزة قبل انتهاء ولاية بايدن
  • ممر آمن للسنوار مقابل الرهائن.. ما رد أمريكا على مقترح إسرائيل؟
  • ترامب يتوعد بحظر توطين اللاجئين من غزة في الولايات المتحدة حال فوزه
  • اليمن يرحب باعتماد الأمم المتحدة قراراً ضد الاحتلال الإسرائيلي