“راكز” تستعرض حلول تأسيس أعمال في معرض جلفود
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
رأس الخيمة – الوطن:
تشارك مناطق رأس الخيمة الاقتصادية “راكز” ضمن فعاليات معرض جلفود، الحدث الأكبر من نوعه على مستوى المنطقة، والذي يقام في مركز دبي التجاري العالمي حتى 22 فبراير الجاري.
وتسعى راكز من خلال مشاركتها في هذا الحدث السنوي إلى تقديم حلول الأعمال الشاملة للمستثمرين الدوليين لدعمهم في تأسيس أعمالهم وتوسعة نطاقها في مجال الأغذية والمشروبات، والذي يشهد ازدهاراً ملحوظاً في دولة الإمارات العربية المتحدة، نظراً إلى عدة عوامل أبرزها زيادة تعداد المقيمين في الدولة وارتفاع دخل الفرد وتنوع الأذواق الثقافية ونمو الناتج المحلي الإجمالي للدولة.
وبهذا الصدد، قال رامي جلاّد، الرئيس التنفيذي لمجموعة راكز: “يساهم التطور التكنولوجي الذي جرى الكشف عنه في معرض جلفود في فتح آفاقاً جديدة أمام مستقبل الغذاء، حيث يلعب الابتكار دوراً بارزاً في خلق مستقبل أكثر استدامة ووضوحاً وإشراقاً لمجال الأغذية والمشروبات عالمياً. وترسخ راكز إلتزامها بأن تكون في طليعة الداعمين لهذا التحول بتوفيرها بيئة عمل ملائمة تحفز الشركات العاملة في هذا المجال على الازدهار في إمارة رأس الخيمة بالإضافة إلى تلبية متطلبات الأسواق الإقليمية بمنتهى الأريحية.”
تعد راكز موطناً إلى ما يقارب ألف شركة عاملة في مختلف الأنشطة بقطاع الأغذية والمشروبات، وأبرز هذه الأنشطة تجارة المواد الغذائية والمشروبات والتموين والخدمات اللوجيستية والتوزيع والتصنيع وغيرها العديد. كما تستعرض راكز في معرض جلفود لهذا العام حلول تأسيس الأعمال لديها والمصممة لدعم أكثر من 5500 مشارك ومستثمر في المعرض ينتمون إلى 190 دولة من أجل الاستفادة من الفرص التي يوفرها المشهد الاقتصادي النابض بالحيوية في إمارة رأس الخيمة على وجه التحديد وسوق دولة الإمارات العربية المتحدة عموماً.
تلعب مشاركة راكز في معرض جلفود على مدى السنوات دوراً في تأكيد التزامها المتواصل بدعم مجال الأغذية والمشروبات على النحو الذي يفتح آفاقاً جديدة للشركات من أجل التواصل والتعاون وخلق مستقبل مستدام للغذاء على مستوى العالم.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
تيس جار “عمري البدندي” وقصف طهران!
#تيس جار “عمري البدندي” و #قصف_طهران!
من ليلة رعب عاشها د.ماجد توهان الزبيدي
كان عمري البدندي أبو يامن قريبي وصديقي قد تركني البارحة حوالي الساعة الثانية فجرا بعد أن أكد لي الرجل أن الفجر لن يرى النور قبل أن تقصف دويلة المستعمرة الهمجية ،المفاعلات النووية الإيرانية!
قلت له :لكن الأحد القادم بعد غد سيشهد لقاءً أميركيا إيرانيا ب”مسقط” ومن غير المأمول أن تسمح إدارة” ترامب” ل:نتن ياهو” بالهجوم كي لا “يخرب” اللقاء!
يقطن” أبو يامن” على بعد أقل من كيلوين من حدود فلسطين المحتلة ،وشاهد حركة طيران ليلي في سماء فلسطين ومُتابع على مدار اللحظة لقناتي “الجزيرة”و”الميادين” وهو من المُتابعين لقضايا العرب من خلال الشاشات، ولقضايا رجالات القبيلة غير المالوفة والتي تكفي لمجلدات من الأدب الساخر،كان لي منها بعض الحكايات اللطيفة التي نشرتها في موقع “سواليف” وفي كتابي القادم الثاني في الأدب الساخر ،ومنها قصة جار ،مشترك بيننا كان متزوجا ومُنجبا لنصف دزينة من الأولاد، لكنّه كان على علاقة مكشوفة مع إمرأة عزباء مجاورة، فاتها قطار الزواج ،كان دائم النظر لها من فتحة عرضها أقلّ من نصف متر من تهوية كثيرا مايجلس الجار، للتنعم بالنظر إليها والتأشير لها ،إلى أن أخذ تيسٌ من مواشيه تعود ملكيته لزوجته أم أولاده، بسد الفجوة بين العاشق والمعشوقة،، كأنه مُرسل ، أو ،”محجوب”له ُ،فما كان من الجار، سوى رشّهِ بنصف باغة من رصاص مسدسهِ وضح النهار،ثم أردف فعلته بالقول لولده:”ياسعود إذبح التيس وإفرمه فرما مع كيس بصل”،من دون حركة أو إعتراض لفظي من الزوجة مالكة التيس، أو ،أي أحد من اولاده،كيف لا؟والرد يعرفه الجميع:هجوم صاعق وفوري كهجومي السادس والسابع من أُكتوبر على “خط بارليف” و”غلاف غزة”!
أويت للنوم بعد ذلك لساعة واحدة تقريبا ،إلى قمت من النوم كمن مسه فجاةعفريت ،كان جرس مكالمة من أبي يامن ذاته:”وينك؟القوّادين قصفوا طهران”!
نهضت كمترنح دائخ،إلى أن وصلت غرفة الجلوس وأخذت “اللاب توب” وفتحت على “الجزيرة نت” فإذا بالدنيا قائمة “مش”قاعدة”،فمكثت اتابع الأحداث بين عين نائمة وأخرى نصف نائمة،إلى أن قُرع جرس الباب،فقفزتُ كمن ضربهُ جني في ظلمة كان على شكل قط اسود !
دخل جاري “أبو فرح” صالون بيتي بلباس نومه على غير عادته مرتجفاً مُرتعباً ،سُعاله يسيل من زاويتي شدقيه،لم يقو على توصيل جملة أو بعض جملة تامّة المعنى!
أخذ الكاتب بدورة يرتعش ،وبات مثل ضيفه يتمتم دون وضوح لخشيته أن مكروهاً شديداً قد أصاب أحداً من اهل جاره المتقاعد من البلدية،قسم مراقبة المطاعم، وأن الرجل جاء طلباً للمساعدة!
جلس الرجل ،وهو يواصل الإرتجاف وإسالة اللعاب،ثم بصعوبة قال:”إنتهينا ، سنموت جوعاً كأهل غزة!متى يفتح “مول البليلي”!
قلت له:هوّن عليك يارجل!ماعلاقة جوع غزة بنا ؟وماذا تريد من “البليلي”؟الساعة الآن الثالثة والنصف صباحاً!
تمتم الرجل ثالثة ،ومسح لعابه ب”كُم” بيجامته ،ثم قال لي:”أريد تخزين المواد الغذائية لشهر على الأقل!أنت نايم يارجل؟ إسرائيل في طهران”!