عقد وفد «تقدم» عدداً من الاجتماعات مع رؤوساء ومسؤولين على هامش القمة الأفرقية الـ(37) التي غاب عنها السودان ضمن (6) دول بسبب الانقلابات العسكرية

التغيير: نيروبي: أمل محمد الحسن

وصف الناطق الرسمي باسم تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية «تقدم»علاء نقد الاجتماعات التي عقدتها «تقدم» برئاسة عبد الله حمدوك مع عدد من الرؤساء والمسؤولين على هامش القمة الأفريقية الـ(37) بـ”المثمرة”.

وتختتم القمة الأفريقية اجتماعاتها اليوم الخميس، في ظل غياب التمثيل الرسمي السوداني ضمن (6) دول أفريقية نسبة لتجميد عضويتها بسبب الانقلابات العسكرية التي حدثت فيها.

وأكد نقد لـ «التغيير» أن جهود «تقدم» أعادت السودان إلى قمة الأجندة الأفريقية بعد أن اقتصر وجوده في تقارير مجلس الأمن والسلم الأفريقي فقط.

وأشار نقد إلى أن «تقدم» أفشلت مخطط “الفلول” الذين يسيطرون على وزارة الخارجية بإعادة البلاد للعزلة الدولية التي كان يمر بها في ظل النظام البائد.

وأشار نقد إلى أن تنسيقية القوى الديمقرطية والمدنية «تقدم» ناقشت مع المبعوث الخاص للأمين العام رمطان لعمامرة الهجوم الذي قام به فلول النظام البائد ضد بعثة “اليونيتامس” والتي أدت لطرد رئيس البعثة.

وقال الناطق الرسمي باسم «تقدم»، إن لعمامرة أكد أنه يستمع للجميع لكنه يستطيع التمييز بين من يسعى لوحدة السودان والسودانيين وحفظ كرامتهم ومن هم غير ذلك.

من جهة أخرى، قال نقد إنه تمت مناقشة الأوضاع الإنسانية القاسية التي يعاني منها السودانيات والسودانيين مع سفيرة فرنسا لدى السودان رجاء ربيعة.

إلى جانب ذلك، بحثت «تقدم» مع السفيرة الفرنسية، مشاركة المدنيين في العملية السياسية والمؤتمر الانساني الذي تعقده بلادها في منتصف ابريل المقبل.

وشدد نقد على أهمية التواصل مع دول الاقليم إلى جانب الدور العالمي والأوربي.

وأكد   الاهتمام الواسع الذي تُحظى به القضية السودانية داخل القارة الأفريقية.

وتابع: “لأول مرة فإن هناك اهتماماً في غرب القارة بما يحدث في شرقها.

وقبيل البيان الختامي للقمة الأفريقية، عقد وفد من تنسيقية القوى الديمقراطية «تقدم»

لقاءاً مع رئيس المفوضية الأفريقية موسى فكي.

كما عقد الوفد على هامش القمة الأفريقية لقاءات مع رؤساء غانا وجنوب السودان وكينيا.

أهم اللقاءات

إلى جانب ذلك عقد الوفد لقاءاً آخر مع وزير الخارجية التشادي الذي اعتبره الناطق الرسمي لـ«تقدم» أحد أهم اللقاءات نسبة للدور الإيجابي الذي قامت به تشاد تجاه اللاجئين السودانيين.

إلى ذلك استعرضت تقدم مخرجات القمة الـ(41) للهيئة الحكومية للتنمية (ايغاد) التي شارك فيها وفد القوى المدنية في العملية السياسية التي تتبناها ا(لايغاد) مع سكرتيرها ورقيني قيبهينو.

كما عقد الوفد لقاء مع وزيرة التنمية والتعاون الخارجي النيرويجية وهو الأمر الذي اعتبره الناطق الرسمي باسم تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) علاء نقد من الداعمين الاساسسين للسودان واصفاً الاجتماع بـ”الايجابي”.

الوسومالقمة الأفريقية تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية(تقدم) حرب الجيش والدعم السريع

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: القمة الأفريقية تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية تقدم حرب الجيش والدعم السريع تنسیقیة القوى الدیمقراطیة القمة الأفریقیة الناطق الرسمی

إقرأ أيضاً:

“24” مليار دولار استثمارات خليجية في السودان.. والإمارات تنال نصيب الأسد

متابعات – تاق برس – كشف كاميرون هديسون، مدير مركز أفريقيا للدراسات الاستراتيجية أن حجم الاستثمارات الخليجية في السودان تقدر بنحو 24 مليار دولار حجم مشيرا إلى أن ذلك يعكس الاهتمام الخليجي بالسودان.

 

وقال هديسون إن السودان يُعد أكثر دولة أفريقية شرق القارة جذبًا للاهتمام المالي من قبل دول الخليج على الرغم من أن جزءًا كبيرًا من هذه المشاريع تم تعليقه بسبب الحرب الحالية

 

وأضاف أن السودان يُمثل ساحة انخراط مباشر بين عدة فاعلين إقليميين، حيث تختلف طبيعة المصالح والأدوات بين الإمارات، والسعودية، وتركيا، بينما يدفع المواطن السوداني ثمن هذه التنافسات في شكل تدهور اقتصادي، ونزاع مسلح، وتراجع في مستوى الخدمات، وسط غياب لأي توافق دولي لإنهاء الصراع

 

 

وأوضح هدسون أن حجم الاستثمارات الإماراتية في السودان أكبر من غيره، حيث تستحوذ أبوظبي على استثمارات غير أمنية تبلغ نحو 22 مليار دولار في عدد من القطاعات الحيوية، أبرزها الزراعة والموانئ والبنية التحتية.

 

وأبان أن أكبر هذه الاستثمارات يتمثل في مشروع ضخم لشركة الظاهرة الزراعية القابضة الإماراتية، والتي تستثمر نحو 10 مليارات دولار لإدارة 2.4 مليون فدان من الأراضي الزراعية في السودان، ما يعكس تركيزًا إماراتيًا قويًا على الأمن الغذائي واستغلال الأراضي الخصبة السودانية.

 

كما أشار هديسون إلى دعم إماراتي مالي يُقدّر بـ 5.7 مليار دولار لتطوير ميناء أبو عمامة على البحر الأحمر، بهدف تعزيز النفوذ اللوجستي والتجاري في شرق السودان.

 

لم يكتف هديسون بالإشارة إلى الاستثمارات الاقتصادية فحسب، بل أوضح أيضًا أن الإمارات تُعتبر الداعم المالي والمادي الرئيسي لقوات الدعم السريع، التي تخوض صراعًا مع القوات المسلحة السودانية منذ أبريل 2023، مبينًا أن هذا الدعم يشمل المركبات والأسلحة والطائرات المسيّرة، ما يُعزز من تعقيد المشهد السوداني المتأزم.

 

وحول السعودية قال هديسون إن المملكة العربية السعودية تمتلك استثمارات في السودان تُقدّر بحوالي مليار دولار، تتركّز في مشاريع الزراعة، والري، وبناء السدود، والطرق، وحصاد مياه الأمطار، إلى جانب دعم مالي مباشر للبنك المركزي السوداني بقيمة 250 مليون دولار للمساعدة في تحقيق نوع من الاستقرار المالي والاقتصادي في ظل الحرب.

 

وأشار أيضًا إلى أن السعودية تُقدّم دعمًا عسكريًا وماليًا للقوات المسلحة السودانية، في ظل تنافس إقليمي محموم بين الرياض وأبوظبي على بسط النفوذ في السودان، مع اختلاف الطرفين في التموضع العسكري على الأرض السودانية.

الاستثمارات السعوديةالاستثمارت الاماراتية في السودان

مقالات مشابهة

  • اين موقع ودور القوى الوطنية في التغيير المنشود في العراق المحتل ؟
  • “24” مليار دولار استثمارات خليجية في السودان.. والإمارات تنال نصيب الأسد
  • “صمود” يعلق على تصريحات ترامب بشأن السودان
  • “التجارة” تُشهّر بمواطن ومقيم ارتكبا جريمة التستر في العطور
  • “واينت”: إسرائيل توافق على ضخ قطر ودول أخرى الأموال لإعادة إعمار غزة خلال وقف إطلاق النار
  • اتفاق بين “الدعم السريع” وعبدالواحد محمد نور
  • العفو الدولية تعتبر مخطط “إسرائيل” نقل سكان غزة إلى رفح نية معلنة لارتكاب جرائم حرب
  • انضمام قوات “قنقر” بقيادة جمال صفر شيخ زروق إلى تجمع قوى تحرير السودان ” الجنرال جاموس”
  • ماذا لو انهار سد الدمار الاثيوبي “سد النهضة” ؟
  • “واللاه” : السعودية أفشلت مخطط تهجير الفلسطينيين من غزة.. ترامب يوقف المشروع