تصاعد الأزمة بين البرازيل وإسرائيل جراء تصريحات لولا دي سيلفا عن الهولوكوست
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
(CNN)-- أعلنت وزارة الخارجية البرازيلية، الاثنين، أنها استدعت سفير البلاد لدى إسرائيل، وكذلك استدعاء السفير الإسرائيلي إلى الوزارة لعقد اجتماع.
وقالت الخارجية البرازيلية، في بيان، إن السفير البرازيلي لدى إسرائيل فريدريكو ماير سيعود إلى البلاد، الثلاثاء، ولم تحدد موضوع الاجتماع مع السفير الإسرائيلي دانييل زونشاين.
وتأتي هذه الخطوة بعد ساعات من إعلان وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا "شخص غير مرغوب فيه" في إسرائيل لمقارنته العملية الإسرائيلية في غزة بـ"المحرقة (الهولوكوست)".
وكان لولا قال، الأحد، في قمة عقدت في أديس أبابا بإثيوبيا إن "ما يحدث في قطاع غزة مع الشعب الفلسطيني ليس له مثيل في التاريخ. بل إنه حدث عندما قرر هتلر قتل اليهود".
وفي المقابل، قال كاتس إن الرئيس البرازيلي "لن يكون موضع ترحيب في إسرائيل حتى يعتذر ويتراجع عن تصريحاته".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحكومة الإسرائيلية الهولوكوست غزة
إقرأ أيضاً:
السفير الإسرائيلي في كييف يكشف عن إرسال منظومات باتريوت قديمة إلى أوكرانيا
كشف سفير الاحتلال الإسرائيلي لدى أوكرانيا، مايكل برودسكي، أن تل أبيب أرسلت لأنظمة الدفاع الجوي الأوكرانية منظومات "باتريوت" حصلت عليها من الولايات المتحدة خلال حرب الخليج الأولى مطلع التسعينيات.
وأشار إلى أن هذه الأنظمة باتت الآن "موجودة فعلياً في أوكرانيا"، في خطوة وصفها بأنها تؤكد عدم صحة الادعاءات حول غياب الدعم العسكري الإسرائيلي لكييف.
ونقلت وكالة "يوكرين فورم" الأوكرانية عن برودسكي قوله: "للأسف، لم يُثر هذا الموضوع الكثير من الجدل، ولكن عندما يقول البعض إن إسرائيل لم تساعد أوكرانيا عسكرياً، فهذا غير دقيق".
وأوضح السفير أنه يفضل عدم مناقشة تفاصيل الدعم العسكري عبر وسائل الإعلام، بل ضمن قنوات مغلقة.
وكان برودسكي قد صرح في آب/أغسطس 2024 بوجود نقاشات داخل الاحتلال الإسرائيلي بشأن إخراج منظومات "باتريوت" القديمة من الخدمة وتقديمها لأوكرانيا، دون أن يُتخذ قرار نهائي حينذاك. ويبدو أن هذا القرار قد تم اتخاذه لاحقاً بصيغة غير رسمية، وسط صمت سياسي وإعلامي في تل أبيب.
التسليح الإسرائيلي لأوكرانيا
من جانبها، ترى موسكو أن تزويد كييف بالسلاح يُعقد مساعي تسوية النزاع ويُقوض فرص الحوار، إذ شدد الكرملين في وقت سابق على أن "ضخ الأسلحة إلى أوكرانيا لن يفضي إلى مفاوضات، بل سيزيد من تعقيد الوضع".
وفي كانون الثاني/يناير 2023، كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، نقلاً عن مسؤولين إسرائيليين وأمريكيين، أن واشنطن استخدمت مخازن أسلحة "سرية" تابعة للجيش الأمريكي داخل الاحتلال الإسرائيلي من أجل دعم أوكرانيا.
وبحسب الصحيفة، فإن هذه المخازن تُخصص عادة لاحتياجات الجيش الأمريكي في الشرق الأوسط، ويُسمح للاحتلال باستخدامها فقط في حالات الطوارئ القصوى. إلا أن الضغوط الأمريكية والدعم المتواصل لكييف دفعت الولايات المتحدة إلى شحن كميات ضخمة من الذخيرة من هذه المخازن باتجاه أوكرانيا، بالتنسيق مع بولندا.
ورغم دعمها المحدود، تتحفظ إسرائيل على الانخراط العلني في تزويد أوكرانيا بالسلاح، وسط خشية من أن يؤدي ذلك إلى رد روسي عسكري في سوريا، حيث تنتشر القوات الروسية وتتمتع بنفوذ استراتيجي على الأرض.
وسبق أن حذرت موسكو تل أبيب صراحةً، ففي شباط/فبراير 2023، هددت روسيا بالرد عسكرياً على أي تورط إسرائيلي مباشر في تسليح كييف، بعد تصريحات لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أشار فيها إلى أنه "يدرس الأمر".
وفي هذا السياق، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إن روسيا لا تميز بين الدول على أساس جغرافي، موضحة أن "أي دولة تزود أوكرانيا بالسلاح تُعد مساهمة في النزاع، وسنعتبر أسلحتها أهدافاً مشروعة لقواتنا".